ور مجموعة من الباحثين الأستراليين طريقة جدية لعلاج الشخير، باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد لرسم خريطة لفم المريض، ومن ثم طباعة جهاز يساعد على التنفس، للتخلص من الشخير أثناء النوم.
ويطلق على التقنية الجديدة لعلاج الشخير اسم «منقار البطة» بسبب شكل الجهاز، وجاء المشروع بالتعاون بين باحثين حكوميين وشركة «أوفينتوس» الطبية لصناعة الأسنان، وذلك للتغلب على مشكلة الشخير، وتوقف التنفس الذي يحدث مرات عديدة أثناء النوم، بحسب ما نقله موقع «24»، عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويستخدم ماسح ضوئي في البداية للحصول على خريطة ثلاثية الأبعاد لفم المريض من الداخل، ومن ثم تتم طباعة الجهاز من التيتانيوم، ويغلف بمادة بلاستيكية خاصة، تستخدم للأغراض الطبية.
ويعتمد مبدأ عمل الجهاز على تقسيم الممر الهوائي داخل الفم إلى قسمين، بشكل مشابه لعمل الصافرة، ما يسمح بتدفق الهواء إلى الجزء الخلفي من الحلق، وتجنب العوائق من الأنف والجزء الخلفي من الفم واللسان.
ومن المعروف أن حالات الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، تحدث عند انسداد ممر الهواء في الحلق، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يتكرر ذلك عدة مرات في الليلة الواحدة.
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 18 مليون أمريكي يعانون من حالات الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، وتصيب الذكور بنسبة أكبر من الإناث، كما أن العمر يلعب دورًا هامًا أيضًا في احتمال الإصابة حيث يزداد بعد سن الأربعين، إلا أن هذا المرض لا يستثني أى فئة عمرية برغم التفاوت في احتمالات الإصابة.
ويطلق على التقنية الجديدة لعلاج الشخير اسم «منقار البطة» بسبب شكل الجهاز، وجاء المشروع بالتعاون بين باحثين حكوميين وشركة «أوفينتوس» الطبية لصناعة الأسنان، وذلك للتغلب على مشكلة الشخير، وتوقف التنفس الذي يحدث مرات عديدة أثناء النوم، بحسب ما نقله موقع «24»، عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويستخدم ماسح ضوئي في البداية للحصول على خريطة ثلاثية الأبعاد لفم المريض من الداخل، ومن ثم تتم طباعة الجهاز من التيتانيوم، ويغلف بمادة بلاستيكية خاصة، تستخدم للأغراض الطبية.
ويعتمد مبدأ عمل الجهاز على تقسيم الممر الهوائي داخل الفم إلى قسمين، بشكل مشابه لعمل الصافرة، ما يسمح بتدفق الهواء إلى الجزء الخلفي من الحلق، وتجنب العوائق من الأنف والجزء الخلفي من الفم واللسان.
ومن المعروف أن حالات الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، تحدث عند انسداد ممر الهواء في الحلق، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يتكرر ذلك عدة مرات في الليلة الواحدة.
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 18 مليون أمريكي يعانون من حالات الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، وتصيب الذكور بنسبة أكبر من الإناث، كما أن العمر يلعب دورًا هامًا أيضًا في احتمال الإصابة حيث يزداد بعد سن الأربعين، إلا أن هذا المرض لا يستثني أى فئة عمرية برغم التفاوت في احتمالات الإصابة.