فى عصرنا الحالى بات من المستغرب أن نسمع أن السعادة تأتى من مصدر واحد هو الرجل .
أما ماهو مستغرب أكثر فهو أن يأتى هذا الكلام من نساء معظمهن متعلمات وصاحبات مراكز وحتى أوروبيات وإذا كانت المقولة القديمة التى تفيد بأن سعادة المرأة هى فى يد الرجل لاتعجب الكثير من النساء إلا أنها تبدو بمثابة حقيقة كانت مغطاة لعقود بغبار النكران .
الحياة من دون رجل جحيم هكذا تؤكد النساء فالرجل هو العائل حين يكون زوجا وهو العائل حين يكون ابنا وهو السند حتى لو كان بقدم واحدة وعليه يبدو من الواضح أن هذه القناعة وإن استفزت بعض السيدات لم تأت من عبث فصاحبة التجربة التى رفضت الزواج ممن تقدموا لها أملا فى الأفضل عاشت معنى أن تنتظر المرأة زوجا يدق بابها بعد أن تأوى كل واحدة من صديقتها إلى بيتها وزوجها وهى تعيش معنى الحسرة حين تسمع كلمة ” ماما ” موجهة إلى نساء متزوجات تعتبرهن اليوم أكثر حظا منها .
تؤكد دراسة لمركز البحوث الاجتماعية الرجل بمثابة كلمة السر التى تفتح الأبواب أمام المرأة لمجرد أنها برفقته أو لأنه برفقتها فقط وليس فقط فى حال كان زوجا أو ابنا .
الفتاة التى تكشف أنها تعيش فى كنف عائلة تؤمن بأن الرجل هو الستر والغطاء فالزوج بدا وكأنه منفذ الخلاص من بيت الأسرة المتشدده .
تشير الدراسة إلى أنه إذا كان الكلام عن امتلاك الرجل مفاتيح سعادة المرأة مستغربا فإن ماهو مستغرب بشكل أكبر أن يكون هذا الكلام صادرا عن نساء متعلمات وحملة شهادات عليا ترى فى الرجل مركز ثقل نفسى وعاطفى يجعل حياة المرأة متوازنة وطبيعية لهذا أن تقييم المرأة للرجل بأنه مصدر سعادتها نابع عن تصورها لواقع الحياة من دونه فالمجتمع الشرقى اعتاد أن يصادر حقوق النساء فى السعادة إلا إذا كن زوجات وعليه إذا كانت المرأة زوجة فهى وضمن الاعتبارات الاجتماعية والمقاييس النفسية كافة سعيدة .
سعادة هى أم احتياج أم الاثنان معا ؟ سؤال يجيب عنه الدكتور عادل المدنى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر فأكد أن السعادة سواء أكانت للمرأة أو الرجل هى عبارة عن الشعور بالأمان الصحى والنفسى كما أنها شكل من أشكال الرضا عن الذات الإنسانية والاستقرار الفكرى والوجدانى والرغبة فى الاستمتاع بالحياة لكن فى مايتعلق بالمرأة تكشف الدراسات النفسية وتجارب الحياة أن الرجل فى حياتها عبارة عن تلبية هذا الاحتياج كفيل بتعرضها لكثير من الضغوط النفسية والعصبية التى تؤثر فيها لهذا يأتى هذا الربط بين سعادة المرأة ووجود الرجل فى حياتها تأكيدا لما يمنحها من طمأنينة وهدوء نفسى واكتفاء معنوى ومادى , الرجل موجود ومرتبط بسعادة المرأة على مدار كل المراحل العمرية التى تمر بها فحين تكون فتاة فى سن المراهقة نجدهل تبذل جهدا لتنال إعجاب الشاب فتعتنى بجمالها وزينتها لتستأثر باهتمامه وتكون محور حياته وهنا يكون احتياجها نفسيا وليس اجتماعيا إلا أن هذا الاحتياج يتحول إلى اجتماعى فى مابعد الدليل على ذلك يتجلى فى تغير مفهوم السعادة المرتبطة بالرجل وأنه حين تدخل المرأة فى مرحلة الثلاثينات يتغير مفهوم السعادة التى يمنحها إياها الرجل فيخرج من الخاص إلى العام ويصبح شكلا من أشكال الاستقرار والارتباط وإنجاب الأبناء من هنا يكون الرجل مصدر السعادة لأنه الدائرة التى تدور المرأة بأحلامها ومفاهيمها فى مدارها .
ويشير الدكتور عادل المدنى إن تحرر المرأة من القيود الاجتماعية لم يغير شيئا فى نظرتها إلى الرجل الذى لايزال أحد أهم مصادر السعادة التى تحيط بالمرأة إن لم يكن المصدر الأهم وهذا عززه المجتمع من جهة والبيت من جهة ثانية ممثلا فى الأب والأخ وبعد الاطلاع على ما تضمن تحقيقنا من مواقف وأن الرجل الذى قيل إنه مصدر السعادة أو وجهها الثانى ليس إلا وسيلة من وسائل الحصول على السعادة .
ولقد أكد الدكتور عادل المدنى أن الرجل الذى يمثل سعادة المرأة لاينظر إلى المرأة على أنها سعادته فسعى الرجل إلى الحصول على مصادر لسعادة والراحة لايرتبط بالمرأة ككائن ولا بامرأة واحدة فهو قد يجد هذه السعادة مع أصحابه أو يحققها من خلال سهرة أو رحلة أو هواية لتبقى المرأة وحيدة فى هذا الاطار وهى تتحدث عن السعادة الآتية من طرف واحد .
أما ماهو مستغرب أكثر فهو أن يأتى هذا الكلام من نساء معظمهن متعلمات وصاحبات مراكز وحتى أوروبيات وإذا كانت المقولة القديمة التى تفيد بأن سعادة المرأة هى فى يد الرجل لاتعجب الكثير من النساء إلا أنها تبدو بمثابة حقيقة كانت مغطاة لعقود بغبار النكران .
الحياة من دون رجل جحيم هكذا تؤكد النساء فالرجل هو العائل حين يكون زوجا وهو العائل حين يكون ابنا وهو السند حتى لو كان بقدم واحدة وعليه يبدو من الواضح أن هذه القناعة وإن استفزت بعض السيدات لم تأت من عبث فصاحبة التجربة التى رفضت الزواج ممن تقدموا لها أملا فى الأفضل عاشت معنى أن تنتظر المرأة زوجا يدق بابها بعد أن تأوى كل واحدة من صديقتها إلى بيتها وزوجها وهى تعيش معنى الحسرة حين تسمع كلمة ” ماما ” موجهة إلى نساء متزوجات تعتبرهن اليوم أكثر حظا منها .
تؤكد دراسة لمركز البحوث الاجتماعية الرجل بمثابة كلمة السر التى تفتح الأبواب أمام المرأة لمجرد أنها برفقته أو لأنه برفقتها فقط وليس فقط فى حال كان زوجا أو ابنا .
الفتاة التى تكشف أنها تعيش فى كنف عائلة تؤمن بأن الرجل هو الستر والغطاء فالزوج بدا وكأنه منفذ الخلاص من بيت الأسرة المتشدده .
تشير الدراسة إلى أنه إذا كان الكلام عن امتلاك الرجل مفاتيح سعادة المرأة مستغربا فإن ماهو مستغرب بشكل أكبر أن يكون هذا الكلام صادرا عن نساء متعلمات وحملة شهادات عليا ترى فى الرجل مركز ثقل نفسى وعاطفى يجعل حياة المرأة متوازنة وطبيعية لهذا أن تقييم المرأة للرجل بأنه مصدر سعادتها نابع عن تصورها لواقع الحياة من دونه فالمجتمع الشرقى اعتاد أن يصادر حقوق النساء فى السعادة إلا إذا كن زوجات وعليه إذا كانت المرأة زوجة فهى وضمن الاعتبارات الاجتماعية والمقاييس النفسية كافة سعيدة .
سعادة هى أم احتياج أم الاثنان معا ؟ سؤال يجيب عنه الدكتور عادل المدنى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر فأكد أن السعادة سواء أكانت للمرأة أو الرجل هى عبارة عن الشعور بالأمان الصحى والنفسى كما أنها شكل من أشكال الرضا عن الذات الإنسانية والاستقرار الفكرى والوجدانى والرغبة فى الاستمتاع بالحياة لكن فى مايتعلق بالمرأة تكشف الدراسات النفسية وتجارب الحياة أن الرجل فى حياتها عبارة عن تلبية هذا الاحتياج كفيل بتعرضها لكثير من الضغوط النفسية والعصبية التى تؤثر فيها لهذا يأتى هذا الربط بين سعادة المرأة ووجود الرجل فى حياتها تأكيدا لما يمنحها من طمأنينة وهدوء نفسى واكتفاء معنوى ومادى , الرجل موجود ومرتبط بسعادة المرأة على مدار كل المراحل العمرية التى تمر بها فحين تكون فتاة فى سن المراهقة نجدهل تبذل جهدا لتنال إعجاب الشاب فتعتنى بجمالها وزينتها لتستأثر باهتمامه وتكون محور حياته وهنا يكون احتياجها نفسيا وليس اجتماعيا إلا أن هذا الاحتياج يتحول إلى اجتماعى فى مابعد الدليل على ذلك يتجلى فى تغير مفهوم السعادة المرتبطة بالرجل وأنه حين تدخل المرأة فى مرحلة الثلاثينات يتغير مفهوم السعادة التى يمنحها إياها الرجل فيخرج من الخاص إلى العام ويصبح شكلا من أشكال الاستقرار والارتباط وإنجاب الأبناء من هنا يكون الرجل مصدر السعادة لأنه الدائرة التى تدور المرأة بأحلامها ومفاهيمها فى مدارها .
ويشير الدكتور عادل المدنى إن تحرر المرأة من القيود الاجتماعية لم يغير شيئا فى نظرتها إلى الرجل الذى لايزال أحد أهم مصادر السعادة التى تحيط بالمرأة إن لم يكن المصدر الأهم وهذا عززه المجتمع من جهة والبيت من جهة ثانية ممثلا فى الأب والأخ وبعد الاطلاع على ما تضمن تحقيقنا من مواقف وأن الرجل الذى قيل إنه مصدر السعادة أو وجهها الثانى ليس إلا وسيلة من وسائل الحصول على السعادة .
ولقد أكد الدكتور عادل المدنى أن الرجل الذى يمثل سعادة المرأة لاينظر إلى المرأة على أنها سعادته فسعى الرجل إلى الحصول على مصادر لسعادة والراحة لايرتبط بالمرأة ككائن ولا بامرأة واحدة فهو قد يجد هذه السعادة مع أصحابه أو يحققها من خلال سهرة أو رحلة أو هواية لتبقى المرأة وحيدة فى هذا الاطار وهى تتحدث عن السعادة الآتية من طرف واحد .