اللهم يا مسبغ النعم ويا كريم العطايا ويا قاضي القضايا ويا باسط الخيرات ويا كاشف الكربات ويا مجيب الدعوات ويا ولي الحسنات ويا رافع الدرجات ويا منزل البركات
اللهم إني أسألك يا حميد يا مجيد يا ودود يا شكور يا علي يا كبير يا لطيف يا عزيز يا قوي يا عظيم .
اللهم إنك تواب وهاب سريع جميل عزيز جبار متكبر خالق باري مصّور واحد أحد معطي مانع ملك مالك قادر قاهر لا ينفذ ما وهبت ولا يرام ما مسكت فلك الحمد كلما خلقت وسويت وصورت وقدرت وهديت وأضللت وأضحكت وأبكيت وأمت وأحييت وأمرضت وأشفيت لك الحمد على ما قضيت تباركت وتعاليت لا منجأ ولا ملجأ منك الاإليك
اللهم إنك ترى ولا نرى وأنت بالملاء الأعلى فالق الحب والنوى فلك الحمد في الآخرى والأولى ولك الحمد في الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى
اللهم إنك غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو وإليه المصير وإليه المأوى وسعت كل شي رحمةً وعلماً لا راد لأمرك ولا معقب لحكمك ولا يخيب سائلك إذا سألك إلهي بحق السائلين اليك و الشاكرين فيما عندك وبحق أسمائك وأسمك الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سؤلت به أعطيت . صلى يارب على سيدنا محمد
اللهم إني أسألك بسرك الأجلي الأعلى يا الله أن تكفنا ما أهمنا وما لم يهمنا من أمر ديننا ودنيانا وآخرتنا إنك على كل شيٍ قدير وأن تعفو عنا وتغفر لنا وأن تقضي حوائجنا وأن تجعلنا من الذين إذا تحدثوا صدقوا وإذا عاهدوا أوفوا وإذا غضبوا عفو وإذا جهلوا رجعوا وإذا قالوا أحسنوا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً والذين يقولون ربنا أصرف عنا عذاب جهنم أن عذابها كان غراماً والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم إني أسألك بعلمك لجهلنا وبقوتك لضعفنا ومن فضلك لفقرنا
اللهم لا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا تردنا على أعقابنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
ربنا هيئ لنا من أزواجنا ومن ذريتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماما
اللهم لا تؤمنا مكرك ولا تكشف عنا سترك ولا تحرمنا رعايتك ولا تزيل عنا كرامتك اللهم أجعلنا من الصديقين الأبرار وأكتب لنا براءة من النار وأتنا ثواب دار القرار إنك أنت العزيز الغفار
اللهم آتنا تقاً شديداً وزدنا دراسة في العلم وفقهاً في الدين
اللهم كما أجبت لسيدنا آدم وتبت عليه فتب علينا وكما نجيت هود من الريح العقيم فنجنا وكما رضيت على إسماعيل وإسحاق فأرض عنا وكما صبّرت أيوب على البلاء فصبرنا وكما كشفت عن يعقوب الضر فأكشف عنا وكما صرفت عن يوسف السؤ فأصرف عنا سؤنا وكما جعلت لسليمان زلفى وحسن مآب فأجعله لنا وكما أعطيت لموسى وهارون سؤالهما فأعطنا سؤالنا وكما رفعت إدريس مكاناً علياً فأرفعنا وكما أدخلت إسماعيل واليسع وذي الكفل وذا النون في الصالحين فأدخلنا وكما ربطت على قلوب أهل الكهف إذا قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططا كذلك فأربط على قلوبنا وكما نجيت إبراهيم من نار النمرود فنجنا وكما دعاك ذكريا وإستجبت له فإستجب لنا وكما أيدت عيسى بروح القدس فأيدنا لما تحبه وترضاه
اللهم وكما غفرت لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ما تقدم من ذنبه وما تأخر فأغفر لنا ذنوبنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا رحمن يا رحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سبحان ربك رب العزة عن ما يصفون والسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
فهذا حزب الأسير لمن أراد الخير في زمن التعسير بما فيه من الإغاثه بالأنبياء والمرسلين وهو مرجو الأجابة لمن دعى به عند الشدائد وغيرها وتاليه يكون مأموماً محفوظاً من جميع البلايا والمكاره ولا يقدر أحداً أن يذكره بسوء ولو إنطبقت الثقلان والسماوات والأرضين على أن يأذو قارئه لم يقدروا عليه ولم يأثروا فيه أقل شي من المضرات والله حاميه ومؤيده وناصره على أعدائه وبقراءته ينال من الله تعالى الهيبة والمحبة عند جميع الخلائق ولا يكن له عدو في دينه ودنياه إلا دمره الله وهلك أعدائه بحرمه هذا الحزب العظيم " وأنه كان سيده مسجوناً مأسوراً عند الكفر العدو فدعى سبحانه وتعالى فلم يستجب له فسمع هاتفاً في السماء يعلمه هذا الحزب ويقول له أسأل الله تعالى بهذا الحزب فإنه مستجاب الدعوة عند الله تعالى لمن دعى به