الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

أهمية أطفال العالم

مملكة المواضيع العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميره
    كاتب الموضوع
    أعمدة اسرار
    • Feb 2014
    • 2236 
    • 10 

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    هذا الموضوع

    نتيجة بحث وقراءات

    عن اهمية مرحلة الطفولة في حباة الانسان


    و قد أكد المربون في أهمية الطفولة بقولهم

    " إن الطفولة صانعة المستقبل "


    فهم أطفال اليوم الذين سيحكمون العالم

    بعد ( عمر يطول أم يقصر )..



    وسيتولون أمور هذه الدنيا وسيتدبرون شؤونها.

    لذا لا نغالي إذا قلنا أن كل شيئ يبتدئ من الطفولة،


    ذلك الحقل الخصب الذي يحسن بنا أن نعتني به

    ونرعاه لنحصل على جودة في الزرع

    وعلى نوعية ممتازة من المحصول..


    لا نغالي إذا قلنا أن كل شيئ يبتدئ

    من تلك المرحلة التكوينية التي إذا انتهت بسلام،


    إذا تم التعامل معها بدراية وحكمة وبعد نظر،

    استطعنا أن نشكل الأساس لكل بناء لاحق،


    أن نشكل ذلك الراشد الواعد وتلك الشخصية المأمولة،

    شخصية الرئيس أو القاضي أو الطبيب،


    شخصية المربي أو المناضل أو التاجر....

    باختصار شخصية ذلك المواطن الفاعل

    الذي يلتزم بقضايا وطنه،


    يتحمل مسؤولية المواطنية الصالحة

    وصولاً إلى قناعة راسخة بأن عليه دوراً اجتماعياً

    في التغيير


    والتكامل مع الآخرين في بناء الوطن

    فيستحق تالياً وبجدارة شرف الانتماء والمواطنية.


    انطلاقاً من هذه الرؤية تبرز أهمية هذه المرحلة

    من حياة الإنسان وضرورة الاعتناء بها


    لأنه على قدر الاهتمام والاعتناء يأتي مستوى التشكيل

    والبناء الذي يعكس إيجاباً على الهدف الأبعد والأسمى،

    هدف النهوض الدائم بالمجتمع إلى الأحسن.


    يطلق بعضهم اسم مرحلة الطفولة المبكرة

    على مرحلة ما قبل المدرسة،


    حيث إنها تبدأ بنهاية العام الثاني من حياة الطفل،

    وتستمر حتى بداية العام السادس·


    وتعد مرحلة الطفولة المبكرة

    مرحلة مهمة في حياة الطفل،

    حيث إن نموه فيها يكون سريعاً وبخاصة النمو العقلي،


    وتشهد هذه المرحلة مجموعة من التغيرات

    التي تطرأ على الطفل

    والتحكم في عملية الإخراج وزيادة الميل إلى الحرية،

    ومحاولة التعرف إلى البيئة المحيطة،


    والنمو السريع في اللغة،

    ونمو ما اكتسب من مهارات الوالدين،

    وتكوين المفاهيم الاجتماعية،

    ، والتفرقة بين الصواب والخطأ والخير والشر،

    وبداية نمو الذات


    وازدياد وضوح الفوارق في الشخصية

    حتى تصبح واضحة المعالم في نهاية المرحلة·


    وفي هذه المرحلة ينمو وعي الطفل

    بالانفصال والاستقلالية،

    فلم يعد ذلك المخلوق الذي كان يحمل على الكتف،


    أو يحبو، إذا أراد أن ينتقل من مكان إلى آخر،

    بل صار الطفل الآن قادراً على الوقوف على قدميه والتحرك بوساطتهما


    ما يجعله يعتمد كثيراً على التجوال هنا وهناك،

    مستكشفاً ومنقباً في اهتمام واضح،

    بل إنه يخاطر في تنقله،

    والمخاطرة تفتح له آفاقاً جديدة للمعرفة،

    ويستطيع هنا استيعاب الظواهر الخارجية،

    وفيها يتعرف إلى خواص الأشياء وعلاقتها ببعضها بعضاً·


    أي أن الطفل ينجذب إلى الاتصال بالعالم المحيط

    ومكوناته لاستكشافه والتعرف إليه،


    فهو في هذه المرحلة يكتسب معلوماته

    عن العالم الخارجي عن طريق حواسه،


    وقد أثبتت البحوث أن الحواس

    تولد شعوراً باللذة عند الطفل أكبر مما تولده عند البالغ·


    والطفل في هذه المرحلة يستخدم الأسئلة والاستفسارات
    الموجهة للمحيطين به لمعرفة المزيد عن العالم الخارجي،



    و الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي

    التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها

    حتى يشب


    ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها

    يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل


    ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل

    خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة

    لذا كان من الضروري

    ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية

    التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا

    واثقا من نفسه

    صاحب شخصية قوية ومتكيفة

    وفاعلة في المجتمع .....


    وتعد تربية الأطفال

    مسألة في غاية الأهمية والصعوبة ،

    فهي مهمة جداً لأن التربية السليمة

    تساهم في بناء جيل ملتزم ومؤمن ،


    وهي صعبة لأن التربية بحاجة إلى وعي وثقافة

    وعلم بأصول التربية و قواعدها ،


    كما أن الآبـاء بحاجة إلى فهم أفضل لتفكير الأطفال

    وميولهم وحاجاتهم المتنوعة ،


    ويقع بعض الآباء في خطأ فاحش

    عندما يــلبون الاحتياجات المادية للأطفال


    ويغفلون عن تلبية الحاجات الروحية والأخلاقية لهم.

    وتنبع أهمية تربية الأطفال بصورة صحيحة

    من أن مرحلة الطفولة هي مرحلة تكوين الشـخصية ،


    في حين أن مرحلة الشباب

    هي مرحلة تثبيت الشخصية ؛

    فالإنسان إنما تتكون شخصيته

    في السنوات الأولى من حياته ،


    وتظل تأثيرات مرحلة الطفولة

    تنعكس على سلوكياته وتصرفاته

    حتى بعد تجاوزه تلك المرحلة المهمة من حياته الطفل.


    وتأسيساً على ذلك ،

    فإن القيام بمسؤولية تربية الأطفال

    تعد من أهم المسؤوليات الملقاة عــلى عاتق الآباء ،


    فالتربية حق طبيعي للأبناء على آبائهم ،

    وهم بحاجة ماسة إلى التربية

    لبناء شخصياتهم وتهذيب نفوسهم


    وتتكون الأساليب غير السوية والخاطئة

    في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في تلك الطرق


    او لأتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات

    او لحرمان الأب او الأم من اتجاه معين


    فالأب عندما ينحرم من الحنان في صغره

    تراه يغدق على طفله بهذه العاطفة او العكس


    بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع

    في تربية والده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم


    وهنا بعض الاتجاهات الغير سوية والخاطئة

    التي ينتهجها الوالدين او احدهما في

    تربية الطفل والتي تترك بآثارها سلبا على شخصية الأبناء




    الأساليب والاتجاهات الخاطئة

    وآثرها على شخصية الطفل وهي :


    1- التسلط .


    2- الحماية الزائدة .


    3- الإهمال .


    4- التدليل .


    5- القسوة .


    6- التذبذب في معاملة الطفل .


    7- إثارة الألم النفسي في الطفل .


    8- التفرقة بين الأبناء .


    وهذه بعض الأساليب المثلى في تربية الأطفال

    من أجل تربية سليمة للأطفال


    يجب اتباع الأساليب التالية :


    1- غرس القيم الدينية والأخلاقية في شخصية الطفل .


    2– تعويد الطفل على العادات الحسنة .


    4– الابتعاد عن القسوة الشديدة والليونة المفرطة .


    5- احترام شخصية الطفل .


    6- اتباع مبدأ الثواب والعقاب.


    7- منح الطفل العطف والحنان والرعاية .


    ويجب منح الطفل العطف والحنان والرعاية،

    حتى يتم تهيئة المناخ الذي له تأثير في تطور الطفل،


    فالأشياء التي تنطبع في الطفل أثناء طفولته

    يكون لهـا تأثير على حياته كلها،


    والأطفال هم أساس قيام المجتمعات وصلاحها

    أو فسادها ولذلك قال أحد بابوات الكاثوليك :


    " أعطني أطفال العالم، لأجعل العالم كله كاثوليكياً ! "


    والسسلام عليكم ورحمةة الله
    مواضيع ذات صلة
  • برلمان
    أعضاء مسجلين
    • Apr 2012
    • 9305 
    • 44 

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    • أميره
      كاتب الموضوع
      أعمدة اسرار
      • Feb 2014
      • 2236 
      • 10 

      #3


      أخي الكريم برلمان
      بارك الله فيك لمرورك الطيب وتعليقك الجميل
      تعليق
      • عبود خنيجر
        أعضاء نشطين
        • Aug 2013
        • 3303 
        • 15 

        #4
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
        تعليق
        • جيهان عبد الظاهر
          عضو نشيط
          • Jun 2013
          • 2989 
          • 19 

          #5
          الاطفال هم شمس حياتنا
          اعجبنى الموضوع وتنسيق الوانك
          تعليق
          • أميره
            كاتب الموضوع
            أعمدة اسرار
            • Feb 2014
            • 2236 
            • 10 

            #6

            جيهان
            أسعدني تواجدك الطيب
            جزيتي خيرا
            تعليق
            يتصفح هذا الموضوع الآن
            تقليص

            المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

            يعمل...
            X