ان سر الشقاء فى هذه الحياة
هو...غياب العقل...
هو...غياب العقل...
فنعمة العقل هى طريق
السعادة الى القلب
السعادة الى القلب
فعندما ندرك قيمة نعمة الله علينا
وهى العقل
وهى العقل
نعرف طريقنا فى الحياة فنسعد
فسبحان من يقول لنا فى كتابه دائما
.....أفـــــلا تعقـــــــــلون.....
فسبحان من يقول لنا فى كتابه دائما
.....أفـــــلا تعقـــــــــلون.....
لو اطلقنا العنان للبحث
عما يتعس حياتنا ويؤلم قلوبنا
بلا داع او سبب
عما يتعس حياتنا ويؤلم قلوبنا
بلا داع او سبب
لوجدنا
انه غياب العقل عن التفكير
فالتفكير لايعنى العقل
انه غياب العقل عن التفكير
فالتفكير لايعنى العقل
فقد نفكر بمانهواه لا بما تراه عقولنا الواعية
فننساق وراء الشيطان
الذى يستغل غياب العقل ليحل محله
فننساق وراء الشيطان
الذى يستغل غياب العقل ليحل محله
وتبدأ رحلتنا مع التعاسة والشقاء
علينا دائما التفكير فى افعالنا قبل ان نقوم بها
علينا ان نعقل ونتقى الله
علينا ان نعقل ونتقى الله
ان نراعى اقوالنا
ان نرى كل امور حياتنا بعقولنا
لترتاح قلوبنا وتسعد
لترتاح قلوبنا وتسعد
فالعقل والقلب لا يختلفان
ولكن لكل منهم الوقت المناسب للقيام بدوره
فلابد دائما للعقل
ان يسبق القلب فى كل الامور
وعندما يحين دور القلب
يقوم به بكل سعادة واطمئنان
ان يسبق القلب فى كل الامور
وعندما يحين دور القلب
يقوم به بكل سعادة واطمئنان
فقد اعطانا الله العقل لينير الطريق للقلب
ليعمل بأمان
ليعمل بأمان
فلماذا نلغى عقولنا ونظلم طريق قلوبنا فتشقى
فالسعادة والشقاء بيد الله وحده سبحانه
فالسعادة والشقاء بيد الله وحده سبحانه
ولكن...
دائما مايكون سببها الانسان
فسعادتك وشقائك قدرها الله لك بسببك انت
فهيا لنكون سببا لسعادة نفوسنا لا لشقائها
دائما مايكون سببها الانسان
فسعادتك وشقائك قدرها الله لك بسببك انت
فهيا لنكون سببا لسعادة نفوسنا لا لشقائها