له خواص كثيرة جداً وعدد تلاوته مرة في الصباح ومرة في المساء وعند كل عمل سبع مرات وإذا تلوته وطلبت إحضار عارض أو غيره حضر في الحال وأطاعك في كل ما تأمره من خير وشر فاتق الله تعالى في أعمالك .
يقرأ لإحضار الملوك لكل ما تريد وبخوره كل ذي رائحة طيبة وهو أن تقول : بسم الله الرحمن الرحيم أعزم عليكم يا معشر الجان بقول الله تعالى : قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن وبقوله تعالى أعزم عليكم أن تحضروا إلى حضرتي هذه ومقامي هذا ــ إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون وكذلك يحضرون بقوله تعالى : وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم فأجيبوا وأطيعوا ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون أجيبوا وعجلوا بالأجنحة الطيارة واللغات المختلفة والأصناف العجيبة إن الله على جمعهم إذا يشاء قدير أين الطيارون في الهواء أين المسترقون السمع من السماء . أين الغواصون تحت أطباق الثرى أين الاثنان وسبعون قبيلة من قبائل الجن المؤذونة بالطاعة تحت دائرة خاتم سليمان بن داود عليهما السلام أين الملك سيدوك صاحب الجلبة والخاتم مرحباً بالملوك والمذهب صاحب يوم الأحد ومرة ابن الحارث صاحب يوم الاثنين وأبو محرز الأحمر صاحب يوم الثلاثاء وبرقان اليهودي صاحب يوم الأربعاء وشمهورش القاضي ابن الوليد صاحب يوم الخميس وأبو النور الأبيض زوبعة صاحب يوم الجمعة وميمون السحابي صاحب يوم السبت أجيبوا طاعة الله الذي دعاكم بالسبع المثاني والقرآن العظيم مرحبا مرحبا بالملوك أن ائتوا طائعين فلا طاعة لمخلوق على مخلوق بل الطاعة للواحد القهار ومن أتاني طائعاً فقد أطاع الله عز وجل فإني ما دعوتكم إلا بأسمائه وكلامه ومن عصاني فقد احترق بشواط من نار ومن أتاني طائعاً فقد سلم من سخط الجبار فعجلوا واحضروا في مجلسي هذا بجبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل والملائكة المقربين وهم عن ذكر ربهم لا يفترون رب الأرباب ومسهل الأمور الصعاب ومسبب الأسباب ومعتق الرقاب العزيز الوهاب الذي تقطعت الرواسي الشامخات لعظمته وذلت الرقاب لجبروتيته وسجد له كل شيء لربوبيته طوعاً لأمره ولهيبته فهو نور النور ونوره في نور ونور يخضع كل جبار عنيد وشيطان مريد مثل النور على الطور في كتاب مسطور هو الله الذي لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون أين عباد الشمس وعباد السماء أين عباد الأوثان أين النصارى واليهود أجيبوا داعي الله ومن كان منكم من أشباح أرواح اليهود فإني أقسمت عليكم بالعهود ومما كتب في آيات السور وبحق من أنبع الماء من الجلمود بتوراة موسى وزبور داود ومن كان من أشباح أرواح النصارى فإني أقسمت عليكم بإنجيل عيسى وإن كنتم من أشباح أرواح المسلمين فإني أقسمت عليكم بمحمد خاتم النبيين . أن لا تعلو علي وأتوني مسلمين ما دعوتكم إلا في قضاء حوائج المسلمين