فائدة مهمة لمعرفة جهة رجال الغيب والاستعانة بهم على تنفيذ الرغائب :
قال الشيخ العارف بالله تعالى قطب الوجود محي الملة والدين ابن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي قدس سره العزيز إن القطب هو الغوث يسكن بمكة المشرفة والبدلاء ورجال الغيب متصرفون في جميع الجهات لمصالح العالم وانتظام الأمور والبدلاء سبعة رجال على ملة إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل السلام فينبغي للمتحير في أمر من الأمور أن يتوجه إلى جهتهم ويستمد بهم العالم مقسم إلى ثمان جهات المشرق والأيسان والشمال والبايد والمغرب واليبروت والجنوب والبكنى فهم في اليوم السابع والرابع عشر والثاني والعشرين من الشهر في المشرق وفي اليوم السادس والحادي والعشرين والثامن والعشرين من الشهر في الأيسان وفي اليوم الثالث والخامس عشر والثالث والعشرين والثلاثين من الشهر في الشمال وفي اليوم الخامس والثالث عشر والعشرين من الشهر في البديد وفي اليوم الرابع والثاني عشر والتاسع عشر والسابع والعشرين من الشهر المغرب وفي اليوم الثاني والعاشر والسابع عشر والخامس والعشرين من الشهر في اليبرت الخاتم على الأصبع ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا اللهم حير فلان ابن فلانة حتى يرجع إلى فلانة بنت فلانة كما حير الجمل في عقله والطير في وكره والولد على محبة أمه حتى يرجع إلى بيتها ومكانها الذي خرج منه ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذه ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون ولا تحويه أرض ولا تحويه دار ولا مكان حتى يرجع إلى زوجته فلانة بنت فلانة وإلى مكانها اللهم كما رددت يوسف على يعقوب وكما رددت موسى إلى أمه اللهم يا جامع الشتات يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه رد فلان ابن فلانة على بنت فلانة بنت فلانة وإلى مكانها الذي خرج منه واجمع شملها بشمله إنك على كل شيء قديرا