نبذه عن السوره
سوره مكيه ، عدد أياتها 4 آيات تتحدث السوره عن قريش ،
أشهر قبائل الجزيرة العربية ، والقبيله التي كان ينتمي إليها
الرسول صلى الله عليه وسلم .
سبب نزولها
قال النبي صلى الله عليه وسلم:إن الله فضَّل قريشا بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحدا ولا يعطيها أحدا بعدهم :
إن الخلافة فيهم والحجابة فيهم وإن السقاية فيهم وإن النبوة فيهم ونُصِرُوا على الفيل وعبدوا الله سبع سنين
لم يعبده أحد غيرهم ونزل فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم لإيلاف قريش .
تفسير آياتها
{ لِإِيلَـظفِ قُرَيْشٍ }: اللام في قوله "لإيلاف" هذه للتعجب ،
والمراد من الآيه :أي اعجبوا لإلفة قريش
{ إِلَـافِهِمْ رِحْلَةَ ظ±لشِّتَاظ“ءِ وَظ±لصَّيْفِ}: أي اعجبوا لقريش؛ لأنهم ألفوا رحلة الشتاء والصيف،
فكانوا مُدَاومين عليها، إذا جاء الصيف رحلوا إلى الشام، وإذا جاء الشتاء رحلوا إلى اليمن؛
لأن الشام تكون في الصيف باردة، واليمن تكون في الشتاء أدفأ من الشام؛
فلذا كانت لهم رحلتان:رحلة الشتاء إلى بلاد اليمن،
ورحلة الصيف إلى بلاد الشام.
{ فَلْيَعْبُدُواغں رَبَّ هَـظ°ذَا ظ±لْبَيْتِ }: أي فليعبدوا رب البيت الحرام، الذي جمعهم الله -
جل وعلا- حوله، فكانوا أهلا لهذا البيت، اجتمعوا حوله وتآلفوا،
وكان لهم حظ عند العرب لا يُمَسُّونَ بسوء؛ لأنهم يعتبرونهم أهل هذا البيت.
{ ظ±لَّذِىظ“ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍغ¢ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍغ* }: أي فليعبدوا ربهم،
رب هذا البيت الذي من وصفه جل وعلا
أنه ï´؟ أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ï´¾ ، فقد كانوا في مكة تأتيهم الأرزاق
من كل الجهات؛ لأن مكة كانت مقصودة بالحج، تحج إليها العرب،
وكانت لهم فيها مواسم، فكانت قريش ينتفعون بما يَقْدُم به أولئك،
كما أن قريشا تنتفع بما عندها، أو تنتفع ببيع ما عندها إلى أولئك.
وكانوا يعيشون في أمن؛ لأنهم كما تزعم العرب أهل الله، فلا يمسون بسوء.
سورة قريش بصوت الشيخ مشاري العفاسي
أنشر تؤجر
فـ ( الدال على الخير كفاعله )
سوره مكيه ، عدد أياتها 4 آيات تتحدث السوره عن قريش ،
أشهر قبائل الجزيرة العربية ، والقبيله التي كان ينتمي إليها
الرسول صلى الله عليه وسلم .
سبب نزولها
قال النبي صلى الله عليه وسلم:إن الله فضَّل قريشا بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحدا ولا يعطيها أحدا بعدهم :
إن الخلافة فيهم والحجابة فيهم وإن السقاية فيهم وإن النبوة فيهم ونُصِرُوا على الفيل وعبدوا الله سبع سنين
لم يعبده أحد غيرهم ونزل فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم لإيلاف قريش .
تفسير آياتها
{ لِإِيلَـظفِ قُرَيْشٍ }: اللام في قوله "لإيلاف" هذه للتعجب ،
والمراد من الآيه :أي اعجبوا لإلفة قريش
{ إِلَـافِهِمْ رِحْلَةَ ظ±لشِّتَاظ“ءِ وَظ±لصَّيْفِ}: أي اعجبوا لقريش؛ لأنهم ألفوا رحلة الشتاء والصيف،
فكانوا مُدَاومين عليها، إذا جاء الصيف رحلوا إلى الشام، وإذا جاء الشتاء رحلوا إلى اليمن؛
لأن الشام تكون في الصيف باردة، واليمن تكون في الشتاء أدفأ من الشام؛
فلذا كانت لهم رحلتان:رحلة الشتاء إلى بلاد اليمن،
ورحلة الصيف إلى بلاد الشام.
{ فَلْيَعْبُدُواغں رَبَّ هَـظ°ذَا ظ±لْبَيْتِ }: أي فليعبدوا رب البيت الحرام، الذي جمعهم الله -
جل وعلا- حوله، فكانوا أهلا لهذا البيت، اجتمعوا حوله وتآلفوا،
وكان لهم حظ عند العرب لا يُمَسُّونَ بسوء؛ لأنهم يعتبرونهم أهل هذا البيت.
{ ظ±لَّذِىظ“ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍغ¢ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍغ* }: أي فليعبدوا ربهم،
رب هذا البيت الذي من وصفه جل وعلا
أنه ï´؟ أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ï´¾ ، فقد كانوا في مكة تأتيهم الأرزاق
من كل الجهات؛ لأن مكة كانت مقصودة بالحج، تحج إليها العرب،
وكانت لهم فيها مواسم، فكانت قريش ينتفعون بما يَقْدُم به أولئك،
كما أن قريشا تنتفع بما عندها، أو تنتفع ببيع ما عندها إلى أولئك.
وكانوا يعيشون في أمن؛ لأنهم كما تزعم العرب أهل الله، فلا يمسون بسوء.
سورة قريش بصوت الشيخ مشاري العفاسي
أنشر تؤجر
فـ ( الدال على الخير كفاعله )