الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

تحصين المحسود من الحسد :

مملكة الفوائد والمجربات الصحيحة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الخاتم السليماني
    كاتب الموضوع
    نائب المدير العام
    • Oct 2010
    • 9941 
    • 374 

    الصلاة على النبي يوميا وذكر الاذكار الصباحية والمسائية
    ولاننسى القرآن الكريم والتوكل على الله والابتعاد عن الفراغ الاقبال بقلب ناصع صافي لله تعالى ويمكن ان نجمل الاسباب جميعها بمايلي :

    - تقوى الله و حفظه عند أمره و نهيه، فمن اتقى الله حفظه و لم يكله إلى غيره.

    - الصبر على عدوه، فلا يقاتله و لا يشتكيه، و لا يحدث نفسه بأذاه، فما نصر على حاسده بمثل الصبر، و التوكل على الله، و لا يستطيل الإمهال له، و تأخير الانتقام منه.

    - التوكل على الله، فمن توكل على الله فهو حسبه، فالتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم، فمن كان الله كافيه و واقيه فلا مطمع فيه لعدوه و لا يضره.

    - فراغ القلب من الاشتغال به، و الفكر فيه، فيمحوه من باله، و لا يلتفت إليه، و لا يخافه، و لا يشغل قلبه بالفكر فيه، فمتى صان روحه عن الفكر فيه، و التعلق به، فإن خطر بباله بادله إلى محو ذلك الخاطر، و الاشتغال بما هو أنفع له، بقي الحاسد يأكل بعضه بعضاً.

    - الإقبال على الله، و الإخلاص له، و جعل محبته و رضاه و الإنابة إليه في محل خواطر نفسه و أمانيها، بحيث تبقى خواطره و هواجسه كلها في محاب الله، و التقرب إليه، فيشغل بذلك عن الحاسد و حسده، و يكون قلبه معموراً بذكر ربه و الثناء عليه، غير متشاغل بغيره.

    - تحريه التوبة من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه، فما سلط على العبد أحد إلا بذنبه، فعليه المبادرة إلى التوبة و الاستغفار، فما نزل بالعبد بلاء إلا بذنب، و لا رفع إلا بتوبة.

    - الصدقة و الإحسان مهما أمكن فإن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء، و شر الحاسد، فلا يكاد الأذى و الحسد يتسلط على متصدق، فإن أصابه شيء كان معاملاً باللطف و المعونة و التأييد.

    - إطفاء نار الحاسد و الباغي والظالم بالإحسان إليه، فكلما ازداد أذاه و شره و بغيه، ازددت إليه إحساناً و له نصيحة، و عليه شفقة لقوله تعالى: ((ادفع بالتي هي أحسن السيئة))(المؤمنون:96).

    - تجريد التوحيد لله تعالى، والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم، و العلم بأنها بيد الله تعالى، فهو الذي يعرفها عنه و حده إلى آخر كلامه، و قد لخصت هذا من كلامه على آخر سورة الفلق في بدائع الفوائد فليراجع.
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X