بسم الله الرحمن الرحيم
القصة الأولى :
واحدة من الأخوات خلعت خاتمها وتصدقت به ...وفي نفس الحفل ..فازت بطقم ذهب كامل
إن الله الغني خزائنه ملأى ينفق كيف يشاء ...ليس بحاجة لأموالنا ولو شاء لرزق الناس جميعاً واغناهم ...
لكنه يختبرنا في هذه الدنيا بالمال الذي أعطانا إياه ...
قد لا يرجع علينا ما تصدقنا به ...لكن ليكن في يقيننا أنه محفوظ ...
وما نفعل من خير لن ينساه الله لنا ...وكل ذرة خير محفوظة عند رب لا يضل ولا ينسى
......
كما إن الصدقة تداوي المرض وتدفع ميتة السوء
القصه الثانيه ..
إحدى الداعيات المشهورات .....كانت في الحرم منذ عدة سنوات ..
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم
وأريد أن أشتغل بالقرآن ...ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..
فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ...وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ..
..فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ....منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب
لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً
القصه الثالثه .....
تقول ...
أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت .....
وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى .....فشفاني الله
كل ما أنفقته ....عليهم ..رده الله لي مضاعفاً
وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ..ثم سخر لي في السعودية من يهتم بي ويرعاني ...
وأواصل علاجي إلى أن شفيت تماماً ....ووجدت أخوات صالحات .....هذا مع العلم أني لا اعرف أي أحد في هذا البلد
لكن الله سخر لي كل شيء بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام
القصة الرابعه :
رجل عنده ناقة عظيمة الثمن وكان له جار( أبو بنات و محتاج )....فأعطاه الناقة
وكان الرجل يبحث عن المياه في السراديب ..وضاع ... انتظره أهله .... سبع ليال فلم يعد .....فتوقعوا انه هلك
فوزعوا ماله ..وتذكروا الناقة التي وهبها أبوهم للجار ...واسترجعوها منه ....فقال الجار ( أبو البنات ):
لقد أعطاني إياها أبوكم ...دلوني على السرداب الذي وقع فيه ...وبحث عنه ...حتى وجده وقد شارف على الهلاك
فسأله متعجباً : كيف عشت هذه المدة من غير طعام ولا شراب
فقال : منذ ضيعت الطريق ..كان كل يوم يأتيني إناء فيه لبن بارد ..ومنذ ليلتين ...انقطع اللبن عني ...
فأخبره الجار ...أنه منذ ليلتين فقط ....أخذ أبناءه الناقة التي كانت تسقي بناته لبناً ...وتسقيه هو أيضاً ....
فانسحبت البركة حينما سحبت من الجار
............ ......... ......... ......... ......
القصه الخامسه ...
كانت إحدى الداعيات المشهورات ..تروي هذه القصة وتبدي عجبها
فقالت لها إحدى الحاضرات لا تعجبي ....والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب
( في غضارة ) وسقاه حتى شبع وبينما كان يتنقل ...تعطلت به السيارة ..وجلس تحت ظل شجرة
وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ....وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي
سبحان الله ف لاتعجب من ماقد يصادفك إن تصدقت ...