ولد في عام 1953 في محا فظة القادسيه قضاء الشاميه ناحية الصلاحيه قرية ام الورد هذه القريه نائيه تبعد عن الناحيه
اربعه كيلو متر فيها بساتين من النخيل ترعرع فيها من اصل عائله فلاحيه تتكون من الوالد والام وخمسة اعمام في بيت
واحد يتوسطون جيران من العشائر العربيه الاصيله في ذلك الزمن الخمسني الصعب من الناحيه المعيشيه كان عمره خمسة
سنوات اخذ يرعي الابقار والاغنام مع ابناء عمه وعند بلوغه السنه السادسه سجل في مدرسة الصلاحيه البتدائيه يذهب
الى المدرسه بثياب ممزقه وبدون حذاء وكان في الشتاء يسير حافي القدمين على الثلج كان يبكي طول الطريق دموعه ممتزجه
مع مخاطه من شدةالبرد اكمل الابتدائيه ثم درس في نفس المدرسه ولاكن في المتوسطه رسب في الثاني متوسط عام الف
وتسعمائه وواحدوسبعون التحق في خدمة العلم كما تسمى في العراق تدرب اوليات الجيش في مصنع الابطال في محافظة
الحله الفيحاءالجميله كانت له ذكريات في هذه المحافظه التقط الصور مع رفاقه في السلاح كان ينزل مساء بعد التدرب الى اسواق
بابل اولا يذهب الى الحمامات الشعبيه يستحم ثم يتجول في شوارع مدينةبابل بقيه على هذه الحاله اربعة اشهر بعد ان اكمل
التدريب الاساسي انتقل الى وحدةمدفعيه مقرها في محافظةديالى بقيه هناك في مركزمدينةديا لى مدينة البرتقال وكان بعد
التدريب ينزل الى اسواق ديالى اديالى محافظة جميله جدا فيها نهر كبير وكذالك يوجد نهر صغير مبطن بالخرسانه يسمى نهر
خريسان كان الماء يجري به رقراق وكانت الحدائق علي جنبيه وهناك مقاهي على جانبي النهر كان يحتسي الشاي العراقي
ويسمع اغاني ام كلثوم واغاني المطربين الريفين امثال ناصر حكيم وخضيري ابوعزيز وسعدي الحلي وعبادي العماري وكشيرمن
المطربين بىقي على هذا الحال جأت الاوامر بالحركه الى منطقه بعيده عن المحافظه منطقه قريبه من الحدود العراقيه الايرانية
بداء العمل في بناء مقر للوحده وعنداكمال العمل جاءت الاوامر بالتحرك الى ناحيه تسمى جلولاء بقيه هنالك يتدرب وفي يوم
من الايام وفي استراحة الريوك كانت هناك اذاعة داخليه يديرها التوجيه السياسي واذابه يسمع اناشيدحماسيه و بلا غات عسكريه
النشيد الاول الله اكبر فوق كيد المعتدي بعد يوم جائت الاوامر لهم بالتهيئه للحركه لايعلم الى اين جاء احد الضباط وجمع الوحدة وقال لهم العدو الصهيوني هاجم الدول العربيه المواجه له عليكم الاستعداد للتوجه لنجدة اخواننا بداء الجنود يرزمون العفش ويحملون العتاد
رزمو المدافع الثقيله وقيدوها الي السيارات تحرك مع رفاقه الى طريق بغداد العروبه وهناك استقبلهم القائد العام للقوات المسلحه المهيب الركن احمد حسن البكر رحمه الله وودعهم بكلمات الاب الحنون على اولاده ركبو ا طريق محافظة الرمادي اي الانبار
وعند خروجهم من حدود مركز المحافظه اخذو طريق سوريا العربه يقول صاحب الحديث ان مدافعهم كانت اطاراتها تحترق لسرعةالمسير حيث الاطارات كانت محشوه اسفنج اي لم تكن هوائيه وكانوا يعانون من ابدال الاطارات وصلوا الى منطقةالمحمديات
قريبه من الحدود السوريه هناك صار المبيت ساكمل سيرة حياة هذا الانسان غدا انشاء الله الى اللقاء
اربعه كيلو متر فيها بساتين من النخيل ترعرع فيها من اصل عائله فلاحيه تتكون من الوالد والام وخمسة اعمام في بيت
واحد يتوسطون جيران من العشائر العربيه الاصيله في ذلك الزمن الخمسني الصعب من الناحيه المعيشيه كان عمره خمسة
سنوات اخذ يرعي الابقار والاغنام مع ابناء عمه وعند بلوغه السنه السادسه سجل في مدرسة الصلاحيه البتدائيه يذهب
الى المدرسه بثياب ممزقه وبدون حذاء وكان في الشتاء يسير حافي القدمين على الثلج كان يبكي طول الطريق دموعه ممتزجه
مع مخاطه من شدةالبرد اكمل الابتدائيه ثم درس في نفس المدرسه ولاكن في المتوسطه رسب في الثاني متوسط عام الف
وتسعمائه وواحدوسبعون التحق في خدمة العلم كما تسمى في العراق تدرب اوليات الجيش في مصنع الابطال في محافظة
الحله الفيحاءالجميله كانت له ذكريات في هذه المحافظه التقط الصور مع رفاقه في السلاح كان ينزل مساء بعد التدرب الى اسواق
بابل اولا يذهب الى الحمامات الشعبيه يستحم ثم يتجول في شوارع مدينةبابل بقيه على هذه الحاله اربعة اشهر بعد ان اكمل
التدريب الاساسي انتقل الى وحدةمدفعيه مقرها في محافظةديالى بقيه هناك في مركزمدينةديا لى مدينة البرتقال وكان بعد
التدريب ينزل الى اسواق ديالى اديالى محافظة جميله جدا فيها نهر كبير وكذالك يوجد نهر صغير مبطن بالخرسانه يسمى نهر
خريسان كان الماء يجري به رقراق وكانت الحدائق علي جنبيه وهناك مقاهي على جانبي النهر كان يحتسي الشاي العراقي
ويسمع اغاني ام كلثوم واغاني المطربين الريفين امثال ناصر حكيم وخضيري ابوعزيز وسعدي الحلي وعبادي العماري وكشيرمن
المطربين بىقي على هذا الحال جأت الاوامر بالحركه الى منطقه بعيده عن المحافظه منطقه قريبه من الحدود العراقيه الايرانية
بداء العمل في بناء مقر للوحده وعنداكمال العمل جاءت الاوامر بالتحرك الى ناحيه تسمى جلولاء بقيه هنالك يتدرب وفي يوم
من الايام وفي استراحة الريوك كانت هناك اذاعة داخليه يديرها التوجيه السياسي واذابه يسمع اناشيدحماسيه و بلا غات عسكريه
النشيد الاول الله اكبر فوق كيد المعتدي بعد يوم جائت الاوامر لهم بالتهيئه للحركه لايعلم الى اين جاء احد الضباط وجمع الوحدة وقال لهم العدو الصهيوني هاجم الدول العربيه المواجه له عليكم الاستعداد للتوجه لنجدة اخواننا بداء الجنود يرزمون العفش ويحملون العتاد
رزمو المدافع الثقيله وقيدوها الي السيارات تحرك مع رفاقه الى طريق بغداد العروبه وهناك استقبلهم القائد العام للقوات المسلحه المهيب الركن احمد حسن البكر رحمه الله وودعهم بكلمات الاب الحنون على اولاده ركبو ا طريق محافظة الرمادي اي الانبار
وعند خروجهم من حدود مركز المحافظه اخذو طريق سوريا العربه يقول صاحب الحديث ان مدافعهم كانت اطاراتها تحترق لسرعةالمسير حيث الاطارات كانت محشوه اسفنج اي لم تكن هوائيه وكانوا يعانون من ابدال الاطارات وصلوا الى منطقةالمحمديات
قريبه من الحدود السوريه هناك صار المبيت ساكمل سيرة حياة هذا الانسان غدا انشاء الله الى اللقاء