لكل وفق في وضعه الطبيعي طرق كثيرة سأذكر منها إن شاء الله تعالى أقربها وأشهرها مردفاً كل وفق بذكر شيء من خواصه وفاء بحقه وتبركاً بآثار ناقليه من عباد الله الصالحين الذين أطلعهم الله تعالى على أسراره فنفعوا بها البعاد فأقول وعلى الله حسن القبول أما المثلث فصورة وضعه الطبيعية هكذا :
ويجوز وضعه حرفياً هكذا
وقد اشتهر بنسبته للإمام أبي حامد الغزالي مع أنه ليس هو الذي اخترعه .
فقد قيل إنه لآصف بن برخيا وقيل كان على خاتم سليمان وبه تم تملكه وقيل كان على خاتم آدم إذ هو عدده كان هرمياً ولما وصل إلى الإمام الغزالي ربعه وأجراه على أعداد كهيعص حم عسق واستخرج له الآيات الخمس المشهورة فنسب إليه