هي الإكسير الأعظم والترياق الأجل في قضاء الحوائج وتنفيذ الرغائب وتحصيل المطلوب وقد ضن بها الحكماء والعلماء وما كانوا يسمحون بها إلا لمن اشتدت ثقتهم بأمانتهم وعدالتهم بعد التعب الشديد والجهد الجهيد وهي أن تأخذ اسم الطالب واسم المطلوب وتحسب حروف كل منهما على حدته بالجمل الأبجدي وتستنطق الحاصل من كل منهما فتمزجها سطراً ثم ترسم وفقا بعدد الحروف الناتجة وتعمره بحيث يكون متساوي الأضلاع والأوضاع ثم تكتب إزاء كل خانة اسماً من أسماء الله تعالى يكون مبدوءاً بحرف تلك الخانة ثم تكتب حذا كل قطر اسم الروح القائمة بخدمة الحرف الذي في تلك الخانة ثم تكتب على ظهر ذلك أجب يا كذا أو كذا وتذكر أسماء الأملاك المختصين بحروف الاستنطاق بحق من قال للسموات والأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين أجيبوا وافعلوا كذا وكذا وتذكر حاجتك بارك الله فيكم وعليكم ثم تذكر أسماء الله تعالى التي كتبتها حول الوفق بعدد حروف الأسمين وتذكر القسم عقيب كل عقد من عقود العدد ويكون كل ذلك وأنت تبخر باللبان الذكر والكزبرة مضافاً إليها العود في أعمال الخير والكبريت في أعمال الشر ثم تتصرف بالرق على مقتضى الطبع الغالب
مثال المحبة بين زيد وعمر هل تذكرون مربعه
مثال المحبة بين زيد وعمر هل تذكرون مربعه