بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم صورا مشرقة من الجمال الحقيقي:
1- جمال الثبات على المبادئ وعدم المساومة على حدود الله
وذلك عند ما رفض شفاعة أسامة في المخزومية رغم حبه الشديد ووقوفه بحزم أمام إغراءات قريش.
2- جمال التواضع وخفض الجناح
ومنه ما جاء في الحديث أن الجارية الصغيرة تمسك بيده الشريفة وتطوف به في أنحاء المدينة .
3- جمال سكينة النفس ونبل الروح واﻷناة
فقد كان يدخل على أهله، فيقول: هل عندكم شيء فإن قالوا: ﻻ، قال: إني إذا صائم.
4- جمال تقدير النعمة وتثمينها
فقد كان يمدح أدنى الطعام منزلة ويقول:نعم اﻹدام الخل.
5- جمال اﻷخﻼق وعظمة النفس وشرف الملكة
فما ضرب أحدا قط وما قال لخادم كلمة أف.
6- جمال القدرة على الحسم واتخاذ القرار
فعندما اتخذ قرار الخروج من المدينة في أحد لم يتراجع عنه وقال مقولته الشهيرة:
ما كان لنبي إذا لبس ﻷمة الحرب أن يضعها.
7- جمال الشجاعة واﻹقدام ورباطة الجأش
فقد كان الصحابة يحتمون به إذا حمي الوطيس.
8- عندما كسفت الشمس وخسف القمر علّم الناس
جمال اﻹيمان والتوحيد مبينا لهم أنهما آيتان من آيات الله .
9- جمال الرحمة والشفقة واﻹحساس باﻵخرين
عندما طافت عليه الحُمّرة تشتكي من بعض الصحابة الذين أخذوا أفراخها فقال:
من فجعها بصغارها ردوا عليها صغارها.
10- جمال الفهم للطبيعة البشرية
عندما اكتفى بقول: غارت أمكم عندما كسرت عائشة رضي الله عنها اﻹناء .
11- جمال الوفاء وحفظ الود عندما قال بعد بدر:
لو كان المطعم بن عدي حيا وكلمني في هؤﻻء النتن ﻷطلقتهم له وقد كان صاحب معروف على الحبيب اللهم صلي وسلم عليه.
12- جمال اﻻعتناء بالمظهر والرائحة الطيبة
كان يعرف مجيئه برائحته الطيبة.
13- جمال التغافل بالنفس واﻻعتداد بها
في حيث كان يردد في حنين: أنا النبي ﻻ كذب أنا ابن عبدالمطلب.
14- جمال اﻻتزان في الحياة
ونلحظه في فن التعامل مع الزوجة فقد كان في مهنة أهله.
15- جمال اﻻعتناء باﻷنثى وإكرامها وحدبه عليها
وذلك في مشهد حمله ﻷُمامة ابنة زينب رضي الله عنها وهو يصلي .
16- جمال التغافل وعدم اﻻستقصاء والفضول
ويتجلى هذا عندما زار ابنته فاطمة وكانت قد تخاصمت مع علي رضي الله عنها فلم يسأل عن السبب
17- جمال الرعاية لمشاعر الزوجة واﻻجتهاد في إسعادها
ويلحظ هذا عندما مكّن عائشة من النظر للعب اﻷحباش.
18- جمال العبودية واﻻستكانة لله
فقد كان يستغفر ربه سبعين مرة في اليوم وكان لصدره في صﻼة الليل أزيز كأزيز المرجل.
19- جمال الحزم والتصرف بقوة
إذا استدعى المشهد فقد انتفض في وجه أساطين قريش عندما ضايقوه وهو يطوف وقال:
لقد جئتكم بالذبح، وقد بلغ بهم الخوف حتى أن أشدهم عليه قال له جزعا: انصرف يا أبا القاسم فما أنت بجهول .
20- جمال التطامن والذكاء اﻻجتماعي
عندما قال للصغير: يا أبا عمير ما فعل النغير!
21- جمال التخطيط وقراءة الحاضر واستشراف المستقبل
كما فعل في رحلة الهجرة .
22- جمال اليقين
وقد بلغه الحبيب في أقسى مواقف اﻻضطهاد والقهر ومن أعظمها قوله في يوم الحديبية:
إني رسول الله ولن يضيعني أبدا .
23- جمال الكرم والجود
فقد كان يعطي عطاء من ﻻيخشى الفقر.
24- جمال الذوق واحترام مشاعر اﻵخرين
فما كان يعيب طعاماً قط فإن اشتهاه أكله وإﻻ سكت.
25- جمال الحلم ورحابة الصدر
فلما كُسِرت رُباعيته صلى الله عليه وسلم وشُجَ وجهه يوم أُحد، شَقَ ذلك على أصحابه، وقالوا:
يا رسول الله ادعُ على المشركين، فأجاب أصحابه قائﻼً لهم: (إني لم أُبعث لعّاناً وإنما بعثت رحمة).
ومضة قلم
بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا اﻹنسان، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.
د.خالد المنيف..
إليكم صورا مشرقة من الجمال الحقيقي:
1- جمال الثبات على المبادئ وعدم المساومة على حدود الله
وذلك عند ما رفض شفاعة أسامة في المخزومية رغم حبه الشديد ووقوفه بحزم أمام إغراءات قريش.
2- جمال التواضع وخفض الجناح
ومنه ما جاء في الحديث أن الجارية الصغيرة تمسك بيده الشريفة وتطوف به في أنحاء المدينة .
3- جمال سكينة النفس ونبل الروح واﻷناة
فقد كان يدخل على أهله، فيقول: هل عندكم شيء فإن قالوا: ﻻ، قال: إني إذا صائم.
4- جمال تقدير النعمة وتثمينها
فقد كان يمدح أدنى الطعام منزلة ويقول:نعم اﻹدام الخل.
5- جمال اﻷخﻼق وعظمة النفس وشرف الملكة
فما ضرب أحدا قط وما قال لخادم كلمة أف.
6- جمال القدرة على الحسم واتخاذ القرار
فعندما اتخذ قرار الخروج من المدينة في أحد لم يتراجع عنه وقال مقولته الشهيرة:
ما كان لنبي إذا لبس ﻷمة الحرب أن يضعها.
7- جمال الشجاعة واﻹقدام ورباطة الجأش
فقد كان الصحابة يحتمون به إذا حمي الوطيس.
8- عندما كسفت الشمس وخسف القمر علّم الناس
جمال اﻹيمان والتوحيد مبينا لهم أنهما آيتان من آيات الله .
9- جمال الرحمة والشفقة واﻹحساس باﻵخرين
عندما طافت عليه الحُمّرة تشتكي من بعض الصحابة الذين أخذوا أفراخها فقال:
من فجعها بصغارها ردوا عليها صغارها.
10- جمال الفهم للطبيعة البشرية
عندما اكتفى بقول: غارت أمكم عندما كسرت عائشة رضي الله عنها اﻹناء .
11- جمال الوفاء وحفظ الود عندما قال بعد بدر:
لو كان المطعم بن عدي حيا وكلمني في هؤﻻء النتن ﻷطلقتهم له وقد كان صاحب معروف على الحبيب اللهم صلي وسلم عليه.
12- جمال اﻻعتناء بالمظهر والرائحة الطيبة
كان يعرف مجيئه برائحته الطيبة.
13- جمال التغافل بالنفس واﻻعتداد بها
في حيث كان يردد في حنين: أنا النبي ﻻ كذب أنا ابن عبدالمطلب.
14- جمال اﻻتزان في الحياة
ونلحظه في فن التعامل مع الزوجة فقد كان في مهنة أهله.
15- جمال اﻻعتناء باﻷنثى وإكرامها وحدبه عليها
وذلك في مشهد حمله ﻷُمامة ابنة زينب رضي الله عنها وهو يصلي .
16- جمال التغافل وعدم اﻻستقصاء والفضول
ويتجلى هذا عندما زار ابنته فاطمة وكانت قد تخاصمت مع علي رضي الله عنها فلم يسأل عن السبب
17- جمال الرعاية لمشاعر الزوجة واﻻجتهاد في إسعادها
ويلحظ هذا عندما مكّن عائشة من النظر للعب اﻷحباش.
18- جمال العبودية واﻻستكانة لله
فقد كان يستغفر ربه سبعين مرة في اليوم وكان لصدره في صﻼة الليل أزيز كأزيز المرجل.
19- جمال الحزم والتصرف بقوة
إذا استدعى المشهد فقد انتفض في وجه أساطين قريش عندما ضايقوه وهو يطوف وقال:
لقد جئتكم بالذبح، وقد بلغ بهم الخوف حتى أن أشدهم عليه قال له جزعا: انصرف يا أبا القاسم فما أنت بجهول .
20- جمال التطامن والذكاء اﻻجتماعي
عندما قال للصغير: يا أبا عمير ما فعل النغير!
21- جمال التخطيط وقراءة الحاضر واستشراف المستقبل
كما فعل في رحلة الهجرة .
22- جمال اليقين
وقد بلغه الحبيب في أقسى مواقف اﻻضطهاد والقهر ومن أعظمها قوله في يوم الحديبية:
إني رسول الله ولن يضيعني أبدا .
23- جمال الكرم والجود
فقد كان يعطي عطاء من ﻻيخشى الفقر.
24- جمال الذوق واحترام مشاعر اﻵخرين
فما كان يعيب طعاماً قط فإن اشتهاه أكله وإﻻ سكت.
25- جمال الحلم ورحابة الصدر
فلما كُسِرت رُباعيته صلى الله عليه وسلم وشُجَ وجهه يوم أُحد، شَقَ ذلك على أصحابه، وقالوا:
يا رسول الله ادعُ على المشركين، فأجاب أصحابه قائﻼً لهم: (إني لم أُبعث لعّاناً وإنما بعثت رحمة).
ومضة قلم
بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا اﻹنسان، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.
د.خالد المنيف..