قال الله تعالى :
( وإَن يَكَادُ الَّذينَ كَفَرُوا لَيُزلِقُونَكَ بِأبصَارِهِم ) { العلم 68 }
قال ابن عباس وغيره في تفسيرها أي يعينوك بأبصارهم ،
فالعين حق ثابت شرعاً وحساً
ويقول النبي (صلى الله عليه وسلم): " العين حق ، ولو كان شئ سابق القدر لسبقت العين ، وإذا استُغسلتم فاغسلوا " رواه مسلم .
ومن ذلك ما رواه النسائي وابن ماجه ، أن عامر بن ربيعة مر بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال : لم أرك اليوم ولا جلد مخبأة ، فلما لبث أن لبط به فأتى به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقيل له : أدرك سهلاً صريعاً ، فقال : " من تتهمون ؟ " قالوا عامر بن ربيعة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): " علام يقتل أحدكم أخاه ؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فيدع له بالبركة " ، ثم دعا بماء فأمر عامراً أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه الى المرفقين وركبتيه وداخله إزاره ، وأمره ان يصب عليه وفي لفظ يكفأ الإناء من خلفه ، والواقع شاهد بذلك ولا يمكن إنكاره .