هي أن تأخذ اسم الطالب ومطلوبه وتمزجهما طرداً في أعمال الخير وعكساً في أعمال الشر وتجعلها سطراً واحداً وإذا كانت حروف أحد الأسمين تزيد عن حروف الآخر فتضم إلى الناقص أشر حروف روحه بأن تأخذ جملة عدد حروفه بالجمل الكبير وتستنطقها حروفاً وتدخل بها في الجدول المتقدم وتأخذ منها ما كانت رتبته أعلى وتكمل به هذا النقص . مثال ذلك (في محمد وشرف م ش ح ر م ق د)ولما كان اسم شرف ينقص عن اسم محمد حرفاً أخذنا جملة حروف شرف وهي 580 لأن الشين بثلاثمائة والراء بمائتين والفاء بثمانين ومجموعها ما ذكرنا واستنطاقها ف ث فأخذنا حرف الفاء وضممناه إلى حروفه فكان سطر المزج هكذا(م ش ح ر م ف د)وإنما أخذ الفاء دون الثاء لأن الفاء من رتبة الثالثة والثاء من رتبة الرابعة وكل ستين رابعة تساوي ثالثة واحدة فافهم
ثم بعد مزج الاسمين تأخذ اسم الحاجة المراد فعلها خيراً كانت كحب وود وعطف وقبول وسرور وفرح أو شر كتفريق وصد وعداوة وطرد وإبعاد ونحو ذلك وتبسطه حروفاً وتمزجها بأحرف الأسمين على النحو المتقدم ثم تجعل هذا السطر أصلاً لعملك وتكسره بادئاً من اليمين في أعمال الخير ومن الشمال في أعمال الشر لأن اليمين يمن وبركة والشمال شر وشتات وفقنا الله وإياك لفعل الخير وكفانا شر كل ضير آمين .
فإذا ظهر سطر الزمام تأخذ حروف التكسير سواء وتكتبها في وجه رق ثم تأخذ جملة اسم الطالب وجملة اسم المطلوب وجملة الحاجة وتستنطق كل جملة على حدتها حروفاً وتضم إلى كل منها الملحق وهو اييل في أعمال الخير وطيش في أعمال الشر فيخرج لك ثلاثة أرواح هم القائمون بخدمة عملك ثم تأخذ مجموع الجمل الثلاث وتستنطقه حروفاً وتضم إليه الملحق وتستخرج منه الملك الحاكم على الثلاثة المذكورين ثم تأخذ حروف استنطاق الجموع وتدخل بها في جدول الموازين فأيها تجده أقوى رتبة تأخذه وتكتبها في الوسط ظهر الرق وتكتب حوله دائرة ما تيسر لك من أسماء الله تعالى التي يوجد ذلك الحرف في أولها ثم تكتب حول الدائرة القسم على النحو الذي تقدم ذكره ثم تذكر عليه الأسماء بعدد مجموع الجمل الثلاث وتذكر القسم مرة بعد عقد آحاد ثم بعد كل عشرة من عقد العشرات مرة ثم بعد كل مائة مرة إلى نهاية العدد ثم بعد تمام الذكر تتصرف بالعمل على ما يقتضيه طبع حرف السر الذي كتبته في وسط ظهر الرق فاتق الله تعالى في أعمالك ولا تعمل شيئاً إلا بعد وزنه بميزان العدل وعرضه على قواعد الشريعة المطهرة وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه آمين .
