- الشهادة بوحدانية الله ونبوّة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
فقد جـاء فـي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام في باب الشهادة بوحدانية الله ونبوّة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه قـال: "نحمده بالحمد الّذي ارتضاه من خلقه، وأوجب قبوله على نفسه، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل، خفَّ ميزان ترفعان منه، وثقل ميزان توضعان فيه، وبهما الفوز بالجنَّة والنَّجاة من النار"6.
2- ذكر الله تعالى:
ورد في بعض الروايات أنَّ بعض الأذكار مثل: الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، وكذلك لا إله إلا اللّه، تملأ ميزان العمل يوم القيامة.
ويـسـتفاد من الأحاديث السابقة، وكثير من الأحاديث الأخرى، أنَّ العمل قد يكون صغيراً، ولكن له أهمية كبيرة، يجعل ميزان العمل ثـقـيـلاً، ويـملأ كفَّتيه، بحيث إنَّ تمرة واحدة تنفق بإخلاص لوجه الله تعالى، وابتغاء مرضاته، تملأ كفَّة ميزان العدل الإلهيّ، الَّذي يملأ ما بين المشرق والمغرب, ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "...حتّى أنَّ الرجل ليتصدّق بالتمرة أو بشقِّ تمرة فأربيها له كما يربي الرجل فلوه وفصيله"7.
3- الصلاة على محمّد وآل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن الإمام محمّد الباقر أو الإمام الصادق عليه السلام: "ما في الميزان شيءٌ أثقل من الصلاة على محمّد وآل محمّد، وإنَّ الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به، فيخرج صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فيرجح به"8.
4- حبُّ النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم:
ومن المواطن الّتي تظهر فيها آثار مودَّتهم صلى الله عليه وآله وسلم, الميزان يوم القيامة، ففي الحديث عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "حبِّي وحبُّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهنَّ عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط"9.
5- حسن الخلق:
ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن"10.
6- مداد العلماء:
إنَّ مداد العلماء لما فيه من صلاح للأمة، ولما له من أثر كبير في إيمان الناس، كان أثقل من كثير من الأعمال الّتي لا يستقلّ بما فيها من المثوبة والجزاء، ومن ذلك دماء الشهداء، فمداد العلماء على منزلة وعظمة تلك الدماء، فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا كان يوم القيامة جمع الله عزَّ وجلَّ الناس في صعيد واحد، ووضعت الموازين، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء"11.
فقد جـاء فـي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام في باب الشهادة بوحدانية الله ونبوّة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه قـال: "نحمده بالحمد الّذي ارتضاه من خلقه، وأوجب قبوله على نفسه، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل، خفَّ ميزان ترفعان منه، وثقل ميزان توضعان فيه، وبهما الفوز بالجنَّة والنَّجاة من النار"6.
2- ذكر الله تعالى:
ورد في بعض الروايات أنَّ بعض الأذكار مثل: الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، وكذلك لا إله إلا اللّه، تملأ ميزان العمل يوم القيامة.
ويـسـتفاد من الأحاديث السابقة، وكثير من الأحاديث الأخرى، أنَّ العمل قد يكون صغيراً، ولكن له أهمية كبيرة، يجعل ميزان العمل ثـقـيـلاً، ويـملأ كفَّتيه، بحيث إنَّ تمرة واحدة تنفق بإخلاص لوجه الله تعالى، وابتغاء مرضاته، تملأ كفَّة ميزان العدل الإلهيّ، الَّذي يملأ ما بين المشرق والمغرب, ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "...حتّى أنَّ الرجل ليتصدّق بالتمرة أو بشقِّ تمرة فأربيها له كما يربي الرجل فلوه وفصيله"7.
3- الصلاة على محمّد وآل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم:
عن الإمام محمّد الباقر أو الإمام الصادق عليه السلام: "ما في الميزان شيءٌ أثقل من الصلاة على محمّد وآل محمّد، وإنَّ الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به، فيخرج صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فيرجح به"8.
4- حبُّ النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم:
ومن المواطن الّتي تظهر فيها آثار مودَّتهم صلى الله عليه وآله وسلم, الميزان يوم القيامة، ففي الحديث عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "حبِّي وحبُّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهنَّ عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط"9.
5- حسن الخلق:
ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن"10.
6- مداد العلماء:
إنَّ مداد العلماء لما فيه من صلاح للأمة، ولما له من أثر كبير في إيمان الناس، كان أثقل من كثير من الأعمال الّتي لا يستقلّ بما فيها من المثوبة والجزاء، ومن ذلك دماء الشهداء، فمداد العلماء على منزلة وعظمة تلك الدماء، فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا كان يوم القيامة جمع الله عزَّ وجلَّ الناس في صعيد واحد، ووضعت الموازين، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء"11.