كيف أكفر عن غيبتي؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من
نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم
"
فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟
فقال :
هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم
يا مصيبة !!
اقرأ هذه الفتوى وستجد الحل :
كيف أكفر عن غيبتي للناس ما علمت منه وما لم أعلم رغم أن أسلوبي
في التكلم ليس فيه تجريح ولا قذف وإنما غالبا عتاب أو تشكي ؟
الجــــــواب
لقد عرَّف رسول الله الغيبة فقال :
{ ذكرك أخاك بما يكرَهُ } أنْ تذكرَهُ فيه ، وميّز بين الغيبة التي هي كأكل لحمه ميتاً وبين البهتان
فرداً على سؤال { إن كان فيه ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته؛ وإن لم يكن فقد بهته }
وحد الغيبة أن يذكر الإنسان عيب غيره من غير حاجة إلى ذكر ذلك سواء كان ذلك في بدن الشخص
أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة
وهذه الغيبة حرام بإجماع العلماء لاسيما إن كانت لولي لله أو عالم، وظاهر الحديث يشير إلى أن البهتان
أكبر من الغيبة، وهو أن تذكر الشخص في غيابه بما ليس فيه.
وللأسف الشديد يتهاون الكثير منا في أثر الكلمة التي تقال في الآخر ويستهين والله يقول :
{ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }
ويقول المصطفى { وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ من سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لها بَالًا يهوى بها في جَهَنَّمَ } [2]
لذا كان السلف يحتاطون كثيراً فيها، ورد أن رجلاً قال للحسن البصري:
إنك تغتابني! فقال: ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي.
والغيبة من الذنوب التي تتعلق بحقوق الآخرين فلا بد عند التوبة منها استحلالهم بأن تطلب ممن اغتبته
أن يسامحك بعد طلبك من الله أن يغفر لك؛ فإن ترتب مفسدة على إخباره أنك اغتبته فاستغفر له
في ظهر الغيب واذكره بخير في كل مجلس اغتبته فيه ولا تعد للغيبة عسى الله أن يتوب عليك.
اللهم احفظ ألسنتنا .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من
نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم
"
فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟
فقال :
هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم
يا مصيبة !!
اقرأ هذه الفتوى وستجد الحل :
كيف أكفر عن غيبتي للناس ما علمت منه وما لم أعلم رغم أن أسلوبي
في التكلم ليس فيه تجريح ولا قذف وإنما غالبا عتاب أو تشكي ؟
الجــــــواب
لقد عرَّف رسول الله الغيبة فقال :
{ ذكرك أخاك بما يكرَهُ } أنْ تذكرَهُ فيه ، وميّز بين الغيبة التي هي كأكل لحمه ميتاً وبين البهتان
فرداً على سؤال { إن كان فيه ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته؛ وإن لم يكن فقد بهته }
وحد الغيبة أن يذكر الإنسان عيب غيره من غير حاجة إلى ذكر ذلك سواء كان ذلك في بدن الشخص
أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة
وهذه الغيبة حرام بإجماع العلماء لاسيما إن كانت لولي لله أو عالم، وظاهر الحديث يشير إلى أن البهتان
أكبر من الغيبة، وهو أن تذكر الشخص في غيابه بما ليس فيه.
وللأسف الشديد يتهاون الكثير منا في أثر الكلمة التي تقال في الآخر ويستهين والله يقول :
{ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }
ويقول المصطفى { وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ من سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لها بَالًا يهوى بها في جَهَنَّمَ } [2]
لذا كان السلف يحتاطون كثيراً فيها، ورد أن رجلاً قال للحسن البصري:
إنك تغتابني! فقال: ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي.
والغيبة من الذنوب التي تتعلق بحقوق الآخرين فلا بد عند التوبة منها استحلالهم بأن تطلب ممن اغتبته
أن يسامحك بعد طلبك من الله أن يغفر لك؛ فإن ترتب مفسدة على إخباره أنك اغتبته فاستغفر له
في ظهر الغيب واذكره بخير في كل مجلس اغتبته فيه ولا تعد للغيبة عسى الله أن يتوب عليك.
اللهم احفظ ألسنتنا .