يقول الأمام أن الفرق بين خشوع الأيمان وخشوع النفاق أن خشوع الإيمان هو خشوع القلب لله بالتعظيم والأجلال والوقار والمهابه
فينكسر القلب لله كسره ملتئمه من الوجل والحب والحياء والخجل فيخشع القلب لامحاله ويتبعه خشوع الجوارح
الخاشع لله عبد قد خمدت نيران شهوته وسكن دخانها عن صدره فأنجلى الصدر وأشرق فيه نور العظمه وتوقر القلب وأطمأن إلى الله
وذكره بالسكينه التى نزلت عليه من ربه فصار مخبتا له وعلامته أن يسجد بين يدى ربه سجده لايرفع رأسه عنها حتى يلقاه
أما خشوع النفاق فيبدو على الجوارح تصنعا وتكلفا والقلب غير خاشع فهو يخشع فى الظاهر ونفسه فى الباطن شابه ذات شهوات وإرادات
وحية الوادى وأسد الغابه رابض جنبيه ينتظر الفريسه
فينكسر القلب لله كسره ملتئمه من الوجل والحب والحياء والخجل فيخشع القلب لامحاله ويتبعه خشوع الجوارح
الخاشع لله عبد قد خمدت نيران شهوته وسكن دخانها عن صدره فأنجلى الصدر وأشرق فيه نور العظمه وتوقر القلب وأطمأن إلى الله
وذكره بالسكينه التى نزلت عليه من ربه فصار مخبتا له وعلامته أن يسجد بين يدى ربه سجده لايرفع رأسه عنها حتى يلقاه
أما خشوع النفاق فيبدو على الجوارح تصنعا وتكلفا والقلب غير خاشع فهو يخشع فى الظاهر ونفسه فى الباطن شابه ذات شهوات وإرادات
وحية الوادى وأسد الغابه رابض جنبيه ينتظر الفريسه