التوقيف المعظم
الذي ليس له نظير في الوجود وهو توقيف لقطاع الطريق من أيديهم و أرجلهم و خيولهم عن المشي و كذلك الرماح لا يطغى و الحجام لا يقصد و الخطيب لا يتكلم و هو توقيف لجميع ما تريد, و هذ السر الخفي الذي لا يسخى به الوالد لولده و هو من فوائد الشيخ شهاب الدين أحمد السهروردي رحمه الله و انه قسم و قال و حق الله العظيم و حق من أرسى الجبال بقدرته و بسط الأرض بحكمته لقد سألت عنه الشيخ مرارا بألف دينار فأبى أن يعطيه لي, ولما توفي وجدته في كتابه النفيس المدخر و هو يقول لقد كتمت هذا السر العظيم في هذا الكتاب الباقي و أنا أخفي أمره مخافة أن أن يتصل بيد من لا يخاف الله فيؤدي به الخلائق و خفت أن أخفيه و أموت فيعاقبني الله بسلبه لأن فيه فائدة جليلة للمسلمين فوضعته في هذا الكتاب, و أنا أقسم بالله و القرآن العظيم لو دمت على قيد الحياة ما ملكته لأحد إلا لمن يخفيه و لا يؤدي به أحد, و أنا أقسم على من وقع بيده هذا السر أن لا يملكه إلا لمن يعرف قدره, و لا تفعلوه في شيء إلا في شيء يرضي الله و رسوله. و في هذه الوصية كفاية, و هو هذا فافهمه و اكتمه و حافظ عليه و احفظه على ظاهر قلبك و داوم على دراسته و لا تنسى منه حرفا واحدا فيفسد عليك عملك, و إذا أردت أن تفعل شيئا من هذه الأشياء فقل بحق هذه الأسماء افعلوا *** كما تقول أوقفوا أيديهم عن الضرب و إذا كان واقفا فقل أقعدوه, و إن كان راكبا فقل يا خدام هذه الأسماء أوقفوا فرسه و لا يطيق الفارس أن يتحرك و يصير الراكب كالبهيمة الصامتة الذي لا يريد جوابا. وهذا هو القسم :
ال يهٍ بِطْودَ الٍ هَهْيَاشٍ مَقْنُوشٍ رَقَهِيطٍ كَدْزَيُوشٍ طَهْيُوشٍ طَبْخٍ كَقَدْرٍ كَفْخٍ طَبْخٍ يَدْرُوشٍ وَ دُوشٍ هَنْدٍ رَوْقِيشٍ مَنْدَرٍ كَنَدٍ وَقْشٍ كَقَدْرٍ وَقْشٍ طَاعًا كَيُوشٍ سَرُوخٍ قَزْمَزٍ هَيْطَلٍ أَبْطَلٍ خَوْطِيرٍ قَبَرَاتٍ قَوَاطٍ كَظْهِيرٍ لَمُوشٍ شَلْخٍ َديْعُوجٍ فَيْعُوجٍ مَعُوجٍ يَعْوِيَوبيْهٍ يه بِتَكَهٍ بِتَكْفَالٍ أَهْيَا لٍ هَمْيَالٍ طُغْيَالٍ أمْطِيخِ مَتَشِيطاً مَطْغِيشاً قَطْغَنَقاً غَطْفَشاً صَغِياً كَفِياً مُمْيالٍ مُطِيعٍ لَكَ يَاءَالٍ أجيبوا أيتها الخدام بحق هذه الأسماء عليكم وقفوهم و افعلوا ما أمرتكم به بحق هذه الأسماء التي أولها ءال و آخرها ءال و بحق نفخة الصور و يوم النشور أجيبوا ووقفوا كل مخلوق و افعلوا ما أمرتكم بحق اسم الله العظيم بارك الله فيكم بحق هذه الأسماء افعلوا ** كأنهم خشب مسندة بارك الله فيكم و عليكم