تكتب الخاتم الآتي بيانه وتوضع في وسطه حبر أسود قدر درهم وهذا كله في كف الناظور ثم تأمر الناظور ينظر فيه بعد أن تكتب على إصبعه الخنصر ((قالوا)) وعلى البنصر((أنطقنا)) وعلى الوسطى((الله)) وعلى السبابة((الذي أنطق كل شيء)) ثم تكتب في ورقة بعد البسملة ((فكشفنا غطاءك فبصرك اليوم حديد ثم تبخر بكسبرة ولبان وتعزم بما تكتبه في الخاتم
وهذه العزيمة تقول
قوف قريس مريس أنزلوا بطلطليس وكذلك نرى ابراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم . يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين ثم لا تزال تكرر ذلك حتى يرى الناظور شخصاً فيقول له السلام عليك يا ميمون ثم يناديه باسمه مراراً حتى يسمعه يقول نعم وأنت لا تزال تكرر العزيمة سراً حتى يجتمعوا أكثر من أربعين واحد ولا يجتمع أربعين إلا وفيهم واحد صالح ثم تقول له هاتوا الخيم وانصبوها فإذا نصبوها أمرهم بذبح ثور أسود ويطبخوه ويأكلوه فإذا رآهم الناظور فرغوا من الأكل والشرب فاسأل ميمون عما تريد منهم وأعلم أن هذا المندل له من الأيام الخميس والأثنين بشرط يكون العمل به قبل الزوال والشمس تكون صاحية لم يكن عليها غيم
وزجره قوله تعالى
ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا ما شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون والخاتم
تم بحمد الله
واصرافه
سورة الزلزلة إلى أشتاتاً سبعاً بخ بخ انصرفوا بسلام آمنين انصرفوا بارك الله فيكم وعليكم
وهذه العزيمة تقول
قوف قريس مريس أنزلوا بطلطليس وكذلك نرى ابراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم . يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين ثم لا تزال تكرر ذلك حتى يرى الناظور شخصاً فيقول له السلام عليك يا ميمون ثم يناديه باسمه مراراً حتى يسمعه يقول نعم وأنت لا تزال تكرر العزيمة سراً حتى يجتمعوا أكثر من أربعين واحد ولا يجتمع أربعين إلا وفيهم واحد صالح ثم تقول له هاتوا الخيم وانصبوها فإذا نصبوها أمرهم بذبح ثور أسود ويطبخوه ويأكلوه فإذا رآهم الناظور فرغوا من الأكل والشرب فاسأل ميمون عما تريد منهم وأعلم أن هذا المندل له من الأيام الخميس والأثنين بشرط يكون العمل به قبل الزوال والشمس تكون صاحية لم يكن عليها غيم
وزجره قوله تعالى
ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا ما شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون والخاتم
تم بحمد الله
واصرافه
سورة الزلزلة إلى أشتاتاً سبعاً بخ بخ انصرفوا بسلام آمنين انصرفوا بارك الله فيكم وعليكم