هذا فكرة مجلد للأمثال الشعبية العامة / الشعرية الفصحى
ياريت الكل يشارك هنا بوضع مثل شعبي يعبر عن شعبه أو بلده أو بشكل عام
وياريت لو يعرف قصة هذا المثل يكتبها لنا
وهذا من باب التواصل بالموقع ....
والقصة في هذا المثل تقول لنا :
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة
، وكانت حانة صغيرة في السن لا تتجاوز العشرين
بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها.
فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء
وتقول: يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابًا ،
فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى
وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له : يُكدِّرني أن أرى شعرًا أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر.
ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يومًا
فرأى بها نقصًا عظيمًا ،فمسك لحيته بعنف
وقال : "بين حانة ومانة ضاعت لحانا"
ومن وقتها صارت مثلاُ...
جميل أم سراج كثيرون يهونون الأسباب
ويستخفون بها وبالحديث عنها
ولكن حين يكبر الموضوع ويتسبب في تراكمات الأنا داخلنا ...
قد يغيب عنهم أنه مو رمانة ولكن القلوب مليانة !!
مثلٌ يضرب بامرأة تزوجت رجلاً شهماً كريماً مسنا ، يغدق عليها طعاماً وشراباً ولبناً سائغاً للشاربين مع حسن معاملة وإجلال وإكرام ، لكنها لم تقابل ذلك باعترافها بالنعمة وشكرها لها وانتفاعها منها ، وحرصها عليها وقابلت ذلك بإعراض وتضييع ، وبجحود وإنكار ، فكانت العاقبة أن طلّقها ..... تزوجها الذي كانت تحبه لم تجد عنده يداً مبسوطة بالكرم ، ولا وجهاً مشرقاً بالسرور ، ولا معاملة محفوفة بالإعزاز والإكرام ، فتندمت وتحسّرت على ما فات عليها وما ضاع منها ، لكنها لم تنحو باللائمة على غيرها ، وإنما خاطبت نفسها تذكّرها تفريطها ، وتبيّن لها سوء تدبيرها ، فجائت يوما تطلب الرزق وتتسول فلما وصلت بابه طلبت منه لبناً
فقال : " الصيف ضيعت اللبن " ، ومضى مثلاً لكل من أضاع الفرصة وفرط في الغنيمة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
اشكركم على هذا الموضوع المفيد
يوجد مثل دئماً يتكررعندنا وهو مايرد الكريم الا لبخيل
وهذا المثل عند قولك الى صديق او اى انسان تفضل معي الى الغداء
ويرد عيك لا استطيع ما أكدر عندي عمل أي يعتذر