كم تبدو سهلة الحمل ...عديدة الثقوب ... نظيفة المظهر و رقيقة الملمس قادرة على امتصاص الكثير ...أخالها دائمة التواجد في كل مكان .... وليس من السهل تصور الحياة بدونها ...
هناك العديد من البشر الذين تأثروا بها كثيراً ... ووافقوها في خصالها ... واتبعوها في أفعالها فكان لهم مثل مآلها ...
أناس آثروا أن يطلقوا العنان لحريتهم ويفسحوا كل المجال لآهوائهم من أجل تحقق مبتغاها ... وتصل إلى مايرضيها وماتهواه ... فتخلوا عن الثقل اللازم للثبات على الأرض .... فبات تأثرهم بالقبضات القادمة من هنا أو هناك أمراً واقعاً ولامناص منه ....
يحملهم ركب الأيادي المتلقفة حيث شاء .... ويبعثرهم في كل الأرجاء ... فتختلط أجزاؤهم بصلادة بعض الأسطح وخشونة بعضها الآخر ... فتتبدى عوامل التعرية ... وعوامل أخرى كذلك ... !!
وفي ظل هذا الرحلة المحمومة بالتجارب ...يتعرضون للكثير من الظروف الصعبة ... ويتشربون الكثير من المفاهيم الخاطئة التي تختلط بقليل من تلك الصائبة ... حتى تصبح تلك المفاهيم هي مشعل طريقهم ... وآثارها هي الدليل الأمثل على النجاح في تجربة الحياة ...
لقد أصبحوا كالأسفنجة .... يمتصون من كل المشارب ... ويظهرون انقياداً عجيباً لأصحاب المآرب ... فتغدوا حياتهم أسيرة المحيط الذي يمدهم بما تستحيل فلترته ..... وعند أول عصرة من تجارب الزمن ... يتحول كل ذاك الخليط الجامع للتجارب إلى بقايا أوساخ مترسبة ... ومبادئ لاتستحق أن ينظر إليها سوى على أنها ركام من الغثاء الذي لايسمن ولا يغني من جوع ...
ليس بالضرورة أن نحصد الخبرة من كل السبل التي تبدى سوءها لمن كان قبلنا ... وليس من الحكمة أن نكون اسفنجات تستقبل من كل هب ودب .. ... ونظن بأننا قد نجني من الشوك العنب ...
هناك العديد من البشر الذين تأثروا بها كثيراً ... ووافقوها في خصالها ... واتبعوها في أفعالها فكان لهم مثل مآلها ...
أناس آثروا أن يطلقوا العنان لحريتهم ويفسحوا كل المجال لآهوائهم من أجل تحقق مبتغاها ... وتصل إلى مايرضيها وماتهواه ... فتخلوا عن الثقل اللازم للثبات على الأرض .... فبات تأثرهم بالقبضات القادمة من هنا أو هناك أمراً واقعاً ولامناص منه ....
يحملهم ركب الأيادي المتلقفة حيث شاء .... ويبعثرهم في كل الأرجاء ... فتختلط أجزاؤهم بصلادة بعض الأسطح وخشونة بعضها الآخر ... فتتبدى عوامل التعرية ... وعوامل أخرى كذلك ... !!
وفي ظل هذا الرحلة المحمومة بالتجارب ...يتعرضون للكثير من الظروف الصعبة ... ويتشربون الكثير من المفاهيم الخاطئة التي تختلط بقليل من تلك الصائبة ... حتى تصبح تلك المفاهيم هي مشعل طريقهم ... وآثارها هي الدليل الأمثل على النجاح في تجربة الحياة ...
لقد أصبحوا كالأسفنجة .... يمتصون من كل المشارب ... ويظهرون انقياداً عجيباً لأصحاب المآرب ... فتغدوا حياتهم أسيرة المحيط الذي يمدهم بما تستحيل فلترته ..... وعند أول عصرة من تجارب الزمن ... يتحول كل ذاك الخليط الجامع للتجارب إلى بقايا أوساخ مترسبة ... ومبادئ لاتستحق أن ينظر إليها سوى على أنها ركام من الغثاء الذي لايسمن ولا يغني من جوع ...
ليس بالضرورة أن نحصد الخبرة من كل السبل التي تبدى سوءها لمن كان قبلنا ... وليس من الحكمة أن نكون اسفنجات تستقبل من كل هب ودب .. ... ونظن بأننا قد نجني من الشوك العنب ...