هناك مشكلة في تقييم الذات ومشكله في ترتيب الأولويات ومشكلة في إختيار نقطة البداية. أعتقد ان دور الضحية ظاهره منتشرة بين أوساط المثقفين وحملة الشهادات. الشهادة والخبره نحتاجها للعمل في الميدان وليس في الوصول للميدان اقصد الموقع الوظيفي.
كثيرين ممن وصلو للمواقع الوظيفية فشلو وقليلون هم من ابدعوا.
المشكلة أن هناك من يريد الشهادة العلمية لتبوء أرقى المناصب، مع العلم ان الوصول للمناصب العليا لا يحتاج منا الحصول على الشهادات العليا.
هناك طرق اقصر الكل يعرفها.
وبالتالي هذا يتطلب منا اعادة تقييم لطريقة تفكيرنا.
أعتقد ان طلب العلم أرقى بكثير من ان يُطلب من أجل منصب، أو راتب شهري، أو مركز إجتماعي، وهذا ما يجهلة كثير من الناس، طلب العلم يكون فقط من أجل تعليم الآخرين وإتقان العمل، وليس من أجل الإسترزاق به، وكما جاء في الحديث روى ابن ماجه قوله: صلى الله عليه وسلم " :إنه ليستغفر للعالم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في البحر "وعند الترمذي: "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير" أعتقد جازما أنها درجة لا ترتقي لها كل كنوز الأرض وكل مناصب الأرض.
وعودة على مسألة المناصب التي يتطلع اليها الكثير، ويستحقها القليل، ويسعى إليها معظم الناس، فمن الترف أن يطلب الإنسان منصباً ويسعى له بما لا يناسبه، فمثلاً إذا أردت أن تكون عميداً لإحدى الجامعات، طبعاً على اعتبار أنك أحد أعضاء هيئة التدريس، أعتقد أنه منصب خطير الكل يتمناه، كيف أصل لهذا المنصب؟ صحيح المسألة في غاية التعقيد، منافسين كثر من أعضاء هيئة التدريس، أحزاب سياسية، معايير معقدة، توجهات سياسية معينة، موازين قوى بين اطراف مختلفة، لكن صدقوني ممكن تحققه، وممكن جداً، العمليه تحتاج إلى استعداد نفسي عالي، ليس من أجل المصارعة على المنصب، بل استعداد عالي للتميز، كيف اتميز؟ كيف أقنع الأخرين بإختياري للمنصب؟ ماذا سأضيف؟ كيف سأسلك الطريق؟ إمكانياتي العلمية وسلوكياتي هل تساعدني؟ مستوى تفاعلي مع الزملاء واسلوبي معهم هل يساعد؟ اسئلة كثير، في الاجابه عليها خطة الوصول، يبقى الإلتزام بالخطة واستمرار عملية التقييم.
الإعتماد كثيرا على النفس، السؤال إذا فعلت كل شيء؟ ولكن تدخلت الأقدار وتم إختيار شخص آخر، لا يهم أعلى مني أو أقل مني كفاءة ماذا أفعل؟ إن كنت قريباً منه كن له خير معين وخير ناصر وخير ناصح وخير محامي وفي النهاية تذكر أن الأمر لله يضعه حيث يشاء، وأنت كسب أكثر مما في المنصب، كسبت نفسك، كيف كسبتها؟ إذا لم تعرف اقرأ مرة أخرى .
كثيرين ممن وصلو للمواقع الوظيفية فشلو وقليلون هم من ابدعوا.
المشكلة أن هناك من يريد الشهادة العلمية لتبوء أرقى المناصب، مع العلم ان الوصول للمناصب العليا لا يحتاج منا الحصول على الشهادات العليا.
هناك طرق اقصر الكل يعرفها.
وبالتالي هذا يتطلب منا اعادة تقييم لطريقة تفكيرنا.
أعتقد ان طلب العلم أرقى بكثير من ان يُطلب من أجل منصب، أو راتب شهري، أو مركز إجتماعي، وهذا ما يجهلة كثير من الناس، طلب العلم يكون فقط من أجل تعليم الآخرين وإتقان العمل، وليس من أجل الإسترزاق به، وكما جاء في الحديث روى ابن ماجه قوله: صلى الله عليه وسلم " :إنه ليستغفر للعالم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في البحر "وعند الترمذي: "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير" أعتقد جازما أنها درجة لا ترتقي لها كل كنوز الأرض وكل مناصب الأرض.
وعودة على مسألة المناصب التي يتطلع اليها الكثير، ويستحقها القليل، ويسعى إليها معظم الناس، فمن الترف أن يطلب الإنسان منصباً ويسعى له بما لا يناسبه، فمثلاً إذا أردت أن تكون عميداً لإحدى الجامعات، طبعاً على اعتبار أنك أحد أعضاء هيئة التدريس، أعتقد أنه منصب خطير الكل يتمناه، كيف أصل لهذا المنصب؟ صحيح المسألة في غاية التعقيد، منافسين كثر من أعضاء هيئة التدريس، أحزاب سياسية، معايير معقدة، توجهات سياسية معينة، موازين قوى بين اطراف مختلفة، لكن صدقوني ممكن تحققه، وممكن جداً، العمليه تحتاج إلى استعداد نفسي عالي، ليس من أجل المصارعة على المنصب، بل استعداد عالي للتميز، كيف اتميز؟ كيف أقنع الأخرين بإختياري للمنصب؟ ماذا سأضيف؟ كيف سأسلك الطريق؟ إمكانياتي العلمية وسلوكياتي هل تساعدني؟ مستوى تفاعلي مع الزملاء واسلوبي معهم هل يساعد؟ اسئلة كثير، في الاجابه عليها خطة الوصول، يبقى الإلتزام بالخطة واستمرار عملية التقييم.
الإعتماد كثيرا على النفس، السؤال إذا فعلت كل شيء؟ ولكن تدخلت الأقدار وتم إختيار شخص آخر، لا يهم أعلى مني أو أقل مني كفاءة ماذا أفعل؟ إن كنت قريباً منه كن له خير معين وخير ناصر وخير ناصح وخير محامي وفي النهاية تذكر أن الأمر لله يضعه حيث يشاء، وأنت كسب أكثر مما في المنصب، كسبت نفسك، كيف كسبتها؟ إذا لم تعرف اقرأ مرة أخرى .