خواص سُوْرَةُ الإِسْرَاءِ خاصِّيَّتُها:
تُكتب فِي خِرْقَةٍ بيضاءَ وَيُخَاطُ عليها وَيَحَمِلُها الرَّامِي عَلَيْه فَإِنَّهُ لا يكاد يخطئ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى. وَمَنْ كَتَبَها بِزَعْفَرَان وَسَقَاها لِصَبِيٍّ عَسُرَ عَلَيْهِ الكلامُ فَإِنَّهُ يَنْطِقُ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى.
وَمَنْ قَرَأَ مِنْهَا عِنْدَ الكَرْب: ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ﴾. ذَهَبَ عَنْهُ الكَرْبُ.
وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَكرَبَنِي أمرٌ إلاَّ مَثُلَ لِي جِبْرِيلُ وَقَالَ: قُلْ: تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الذي لاَ يَمُوتُ ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ﴾.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَيَدُهُ فِي يَدِي، فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ رَثِّ الْهَيْئَةِ، قَالَ: "أَبُو فُلاَنٍ ؟ مَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى ؟ قَالَ: السُّقْمُ، وَالضُّرُّ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهَا عَنْكَ السُّقْمَ وَالضُّرَّ ؟ قَالَ: لاَ مَا يَسُرُّنِي بِهَا أَنِّي شَهِدْتُ مَعَكَ بَدْراً وَأُحُداً قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم، ثُمَّ قَالَ: وَهَلْ يُدْرِكُ أَهْلُ بَدْرٍ وَأَهْلُ أُحُدٍ مَا يُدْرِكُ الْفَقِيرُ الْقَانِعُ قَالَ: فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِيَّايَ فَعَلِّمْنِي قَالَ: قُلْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الذي لاَ يَمُوتُ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِير ﴾. قَالَ: فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَقَدْ حَسُنَتْ حَالِي، فَقَالَ لِي: مَهْيَمْ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَزَلْ أَقُولُ الْكَلِمَاتِ التي عَلَّمْتَنِيهِنَّ. مهيم : سؤال بمعنى ما شأنُكَ؟!
وَيُكتَبُ مِنْهَا لِلْرَّاغِبِ أَوْ مَنْ جَرَى دَمُهُ قَولُهُ تَعَالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً﴾.
وَوجَدْتُ فِي بَعْضِ مَا يُوثَقُ بِهِ مِنَ الكُتُبِ أنَّ بَعضَ الصَّالِحِيْنَ كَانَ يَكْتُبُ هَذِهِ الآيَةَ لِكُلِّ مَرَضٍ وَيَشْفِيهِ اللهُ بِفَضْلِهِ أعْنِي: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ..﴾.
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي نَوْمِهِ وَلهُ وَلدٌ عَاقٌّ يَعُودُ بَارَّاً، وَيَصْلُحُ حَالُهُ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى.
تُكتب فِي خِرْقَةٍ بيضاءَ وَيُخَاطُ عليها وَيَحَمِلُها الرَّامِي عَلَيْه فَإِنَّهُ لا يكاد يخطئ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى. وَمَنْ كَتَبَها بِزَعْفَرَان وَسَقَاها لِصَبِيٍّ عَسُرَ عَلَيْهِ الكلامُ فَإِنَّهُ يَنْطِقُ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى.
وَمَنْ قَرَأَ مِنْهَا عِنْدَ الكَرْب: ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ﴾. ذَهَبَ عَنْهُ الكَرْبُ.
وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَكرَبَنِي أمرٌ إلاَّ مَثُلَ لِي جِبْرِيلُ وَقَالَ: قُلْ: تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الذي لاَ يَمُوتُ ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ﴾.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَيَدُهُ فِي يَدِي، فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ رَثِّ الْهَيْئَةِ، قَالَ: "أَبُو فُلاَنٍ ؟ مَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى ؟ قَالَ: السُّقْمُ، وَالضُّرُّ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهَا عَنْكَ السُّقْمَ وَالضُّرَّ ؟ قَالَ: لاَ مَا يَسُرُّنِي بِهَا أَنِّي شَهِدْتُ مَعَكَ بَدْراً وَأُحُداً قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم، ثُمَّ قَالَ: وَهَلْ يُدْرِكُ أَهْلُ بَدْرٍ وَأَهْلُ أُحُدٍ مَا يُدْرِكُ الْفَقِيرُ الْقَانِعُ قَالَ: فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِيَّايَ فَعَلِّمْنِي قَالَ: قُلْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الذي لاَ يَمُوتُ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِير ﴾. قَالَ: فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَقَدْ حَسُنَتْ حَالِي، فَقَالَ لِي: مَهْيَمْ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَزَلْ أَقُولُ الْكَلِمَاتِ التي عَلَّمْتَنِيهِنَّ. مهيم : سؤال بمعنى ما شأنُكَ؟!
وَيُكتَبُ مِنْهَا لِلْرَّاغِبِ أَوْ مَنْ جَرَى دَمُهُ قَولُهُ تَعَالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً﴾.
وَوجَدْتُ فِي بَعْضِ مَا يُوثَقُ بِهِ مِنَ الكُتُبِ أنَّ بَعضَ الصَّالِحِيْنَ كَانَ يَكْتُبُ هَذِهِ الآيَةَ لِكُلِّ مَرَضٍ وَيَشْفِيهِ اللهُ بِفَضْلِهِ أعْنِي: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ..﴾.
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي نَوْمِهِ وَلهُ وَلدٌ عَاقٌّ يَعُودُ بَارَّاً، وَيَصْلُحُ حَالُهُ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى.