خواص سُوْرَةُ البُرُوج
خاصِّيَّتُها: مَنْ كَتَبَها وَعَلَّقَهَا علَى الصَّبِيِّ عِنْدَ الفِطَامِ يَسْهُلُ عَلَيْهِ . وَمَنْ قَرَأَهَا بعد صَلاةٍ العَصْرِ وَكَثَّرَ مِنْ قِرَاءتِها فِيهِ وُقِيَ منَ الدَّمَامِلِ.
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي نَوْمِهِ فَهِيَ شَهَادَةٌ نَسِيَها صَاحِبُ الرُّؤْيا فَلَمْ يُؤَدِّهَا.
خواص سُوْرَةُ الطَّارِق
خاصِّيَّتُها: تُكْتَبُ وَيُجْعَلُ مَاؤُها علَى كُلِّ دَواءٍ يُشْرَبُ، فَإِنَّهُ يُؤْمَنُ مِنهُ . وَقَالَ بَعضُهُم مَنْ قَرَأَهَا مِنْ أَوَّلِها إلى قَولِهِ: ﴿وَالتَّرَائِبِ﴾.
﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾. [الطارق، الآيات: 1-7] علَى الوَجَعِ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ، وَعلَى البَطْنِ الوَجِيعِ فَإِنَّهُ يَبْرُأ.
وَمَنْ خَافَ الاِحْتَلامَ وَقرأ: ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ﴾. [الطارق، الآيات: 1-7] عِنْدَ النَّوْم فَإِنَّهُ لاَ يَحْتَلِمُ .
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي نَوْمِهِ خِيفَ عَلَيْهِ مِنَ اللُّصُوصِ فَلْيَحْذَرْ مَا اسْتَطاعَ.
سُوْرَةُ الأَعْلَى
خاصِّيَّتُها: مَنْ قَرَأَهَا علَى النَّفْخِ فِي الْجَسَدِ يَذْهَبُ عَنْهُ.
وَمَنْ قَرَأَهَا مِنْ أوَّلِها إلى قَولِهِ: ﴿أحوى﴾. ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الذي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالذي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالذي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى﴾. علَى الدُّمَّلِ عِنْدَ خُرُوجِهِ لَمْ يَتِمَّ خُرُوجُهُ، وَيَفْسُدُ مِنْ حِينِهِ. وَهي هَذِهِ مِنْ أَوَّلِها إلى آخِرِها عَوْذَةٌ نَافِعَةٌ مِنْ كُلِّ شَيءٍ، وَلِلْحِفْظِ وَصَفَاءِ الذِّهْنِ.
فمَنْ كَتَبَها يَومَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ صَلاةِ الظُّهْرِ وَعَلَّقَهَا عَلَيْهِ كَانَتْ رُقْيَةً لِجَمِيعِ الآفَاتِ . وَمَنْ شَرِبَ مَحْوَها يَسْهُلُ عَلَيْهِ حَفِظُ كُلّ مَا يَسْمَعُ .
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي نَوْمِهِ خَفَّفَ عَنْهُ النَّسَيَانَ، وَرُجِيَ لَهُ الحِفْظُ إنْ شَاءَ اللهُ.