يُحكيأن إمبراطور الرومان (إليون) عندما سمع أن المسلمين قد بنوا مسجدا في دمشق يعتبر أكبر معجزة معمارية في عصره لم يصدق ذلك ،،، وشكل بعثة من المهندسين والمعماريين الرومان وقال لهم :
"إن المسلمين قد غلبونا في حروب البر .. ثم غلبونا في حروب البحر ، ولكن أن يستطيع رعاة الغنم وسكان الخيام أن يغلبونا في فن العمارة فهذا مالا أصدق به أبداً .. فاذهبوا إلى دمشق وزوروا المسجد الأموي وأخبروني بحقيقة الأمر ..!!"
وتقول الرواية : إن المعماريين الرومان عندما شاهدوا الرسوم التي وضعها المسلمون للمسجد لم يصدقوا أن هذه يمكن تنفيذها ، فلما زاروا المسجد وقفوا عليه في ذهول أمام روعة الفن والعمارة .. وشهق رئيس المعماريين شهقة عالية كادت تصعد معها روحه ..
وتقول الروايات الإسلامية: إن هذا المسجد قد اعتُبِر في عصره المعجزة الخامسة ؛ لأن المعجزات التي كانت معروفة في ذلك التاريخ والتي من صنع الإنسان كانت أربعة ،،
وقد وضع حجر الأساس لهذا المسجد الخليفة الوليد بن عبد الملك سنة 86 هـ واستغرق البناء عشرين عاما في عهد أخيه سليمان ثم عمر بن عبد العزيز.
فإن العمارة الإسلامية كان لها بالغ الأثر في الحضارة الغربية الحديثة، وقد تبدّى هذا الأثر أولا في أسبانيا ، ثم انتقل منها إلى فرنسا ، ثم إلى سائر بلاد أوروبا .
"إن المسلمين قد غلبونا في حروب البر .. ثم غلبونا في حروب البحر ، ولكن أن يستطيع رعاة الغنم وسكان الخيام أن يغلبونا في فن العمارة فهذا مالا أصدق به أبداً .. فاذهبوا إلى دمشق وزوروا المسجد الأموي وأخبروني بحقيقة الأمر ..!!"
وتقول الرواية : إن المعماريين الرومان عندما شاهدوا الرسوم التي وضعها المسلمون للمسجد لم يصدقوا أن هذه يمكن تنفيذها ، فلما زاروا المسجد وقفوا عليه في ذهول أمام روعة الفن والعمارة .. وشهق رئيس المعماريين شهقة عالية كادت تصعد معها روحه ..
وتقول الروايات الإسلامية: إن هذا المسجد قد اعتُبِر في عصره المعجزة الخامسة ؛ لأن المعجزات التي كانت معروفة في ذلك التاريخ والتي من صنع الإنسان كانت أربعة ،،
وقد وضع حجر الأساس لهذا المسجد الخليفة الوليد بن عبد الملك سنة 86 هـ واستغرق البناء عشرين عاما في عهد أخيه سليمان ثم عمر بن عبد العزيز.
فإن العمارة الإسلامية كان لها بالغ الأثر في الحضارة الغربية الحديثة، وقد تبدّى هذا الأثر أولا في أسبانيا ، ثم انتقل منها إلى فرنسا ، ثم إلى سائر بلاد أوروبا .