وحاملها لا يصيبه شيء لا في جسمه ولا يؤثر فيه سحر ولا عين ولا حمى ولا شقيقة ويحفظه ربنا من جميع المؤذيات والعاهات وحاملها يدخل بها المحلات المخيفة والديار الخالية يأمن على نفسه بإذن الله تعالى وهو جدول عظيم يحتوي على أربع خواتم كل خاتم معمر باسم من أسماء الله تعالى الأول حفيظ والثاني لطيف والثالث مانع والرابع عليم وأما الذي في القلب يقال له الخاتم المحمدي المشهور بالنفع العظيم ثم بعد أن ترسمه كما سيأتي بيانه اكتب في الخاتم الخالي من أعلا سورة الفاتحة وأول سورة البقرة وآية الكرسي وآمن الرسول إلى آخر السورة وأول الصافات إلى ثاقب وآيات الحفظ المذكورين في القرآن ومن أول سورة الطارق إلى قوله تعالى يخرج من بين الصلب الترائب وسأبين لك الآيات المتقدمة بعد الفاتحة والبسملة : ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين .
الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة مما رزقناهم ينفقون .
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون .
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم .
لا إكراه في الذين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ، لله ما في السموات وما في الأرض وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كتبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
بسم الله الرحمن الرحيم والصافات صفاً والزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا .
إن إلهكم واحد رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق .
إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب .
وحفظا من كل شيطان مارد . لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب . إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ، وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ، إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، بعد البسملة والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق إن كل نفس لما عليها حافظ . بعد البسملة قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحد ، وأنه تعالى ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا وأنا ظننا أن لن تقول الأنس والجن على الله كذبا وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ، وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ، وأنا لا ندري أشرأ ويدين في الأرض أم أرادهم ربهم رشدا ، ثم تكتب سورة الفلق وسورة الناس وتكون الكتابة أحرف مفرقة في نصف فرخ ورق من كتان أو مشمع شفاف وتكون الكتابة بدون نقط ولا طمس على طهارة كاملة بماء ورد وزعفران والبخور جاوى وعود منقوع في ماء الورد