أويس القرني يعيش في موطنه احدى ضواحي اليمن ومع أنه لم يشاهدرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولم يرشده أحد ولكنه عرف بأنه مرسل من الله تعالى ، وأنه على حق من خلال سماعه لصفاته فأسلم بعد ذلك.
كان يرعى الإبل ليؤمن معاشه البسيط ومعاش امه ، وكان رجلاً طاهر الفطره ونقي السريره يحترم القيم الانسانيه
العاليه ولهذا كان يعظم ويقدر أمه بشده ولأجل خدمة امه وعدم بقائها وحيده لم يسافر ابداً، ولكن عشقه لرسول
الله كان صلى الله عليه واله وسلم المتاصل في قلبه جعله يستاذن امه مجبور اً للسفر إلى المدينه طالباً للقاء الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم وافقت امه بشرط ألا يطول بقاؤه اكثر من نصف يوم وقالت له : إذا لم تجد الرسول في
المدينه فعد فوراً شد أويس رحاله بشوق وهيجان للسفر الى المدينه وللقاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولكن
عند دخوله المدينه علم بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مسافر ، جاء أويس إلى بعض أصحاب الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم وقال لهم : أنا مضطر للرجوع إلى اليمن وإذاجاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بلغوه سلامي رجع
أويس إلى أمه ، فعندما عاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من السفر الى المدينه سال : لمن هذا النور الذي يشع
في البيت ؟قالو ا للرسول صلى الله عليه وآله وسلم راعي إبل جاء من اليمن يطلب لقائك وقد عاد أدراجه بسب
سفرك ويبلغك سلامه .قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم نعم هذه هدية أويس تركها وذهب
ولم يرشده أحد ولكنه عرف بأنه مرسل من الله تعالى ، وأنه على حق من خلال سماعه لصفاته فأسلم بعد ذلك.
كان يرعى الإبل ليؤمن معاشه البسيط ومعاش امه ، وكان رجلاً طاهر الفطره ونقي السريره يحترم القيم الانسانيه
العاليه ولهذا كان يعظم ويقدر أمه بشده ولأجل خدمة امه وعدم بقائها وحيده لم يسافر ابداً، ولكن عشقه لرسول
الله كان صلى الله عليه واله وسلم المتاصل في قلبه جعله يستاذن امه مجبور اً للسفر إلى المدينه طالباً للقاء الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم وافقت امه بشرط ألا يطول بقاؤه اكثر من نصف يوم وقالت له : إذا لم تجد الرسول في
المدينه فعد فوراً شد أويس رحاله بشوق وهيجان للسفر الى المدينه وللقاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولكن
عند دخوله المدينه علم بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مسافر ، جاء أويس إلى بعض أصحاب الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم وقال لهم : أنا مضطر للرجوع إلى اليمن وإذاجاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بلغوه سلامي رجع
أويس إلى أمه ، فعندما عاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من السفر الى المدينه سال : لمن هذا النور الذي يشع
في البيت ؟قالو ا للرسول صلى الله عليه وآله وسلم راعي إبل جاء من اليمن يطلب لقائك وقد عاد أدراجه بسب
سفرك ويبلغك سلامه .قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم نعم هذه هدية أويس تركها وذهب