أوَّلُها وِرْدُ الصباح ، ويُسَمّى "دعاء الابتهال"،
وهذا سنده:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: هذا الوِردُ الشّريف الْمُبَارَك تَأليف الْعَالِمِ الرَّبَّانِيّ، وَالقِنديلِ النّوراني، صاحبِ الإشارة وَالمعاني، شيخِ الإِسْلاَم، محيي الملَّة وَالدِّيْن، الشَّيْخِ أبي صالحِ عبدِ القادر الكيلاني، قَدَّسَ الله سرَّه، وَأفاضَ عَلينا وعلى سائرِ الْمُرِيْدينَ وَالمُحِبّين خَيْرَهُ وبِرَّه، بِروَايةِ شيخ الإِسْلاَم كمال الدِّيْن بنِ أبي شريف، عَنْ قُطبِ الزّمان الشَّيْخ أبي العَون الغَزّي رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، عَنْ شيخِ الإِسْلاَم شِهابِ الدِّيْن رِسلانَ الرَّمْلِيّ قُدِّسَ سرُّه، عَنِ العَالِم الرَّبَّانِيّ نَصرِ اللهِ الْجدلِيّ قُدِّسَ سِرُّه، عَنْ عبدِ اللهِ بنِ النَّاصِحِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، عَنْ عبدِ اللهِ بنِ مُحَمَّد العَجَمِيّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، وكانَ مُعَمِّراً، حيثُ كان مولِدُهُ سَنةَ 546 ووفاتُهُ سنة 731، وماتَ عَنْ مِئَةٍ وخمسٍ وثَمانينَ سَنة، قال: أخبَرَني وبِهِ أَلبَسني العِراقِيَّةَ قُطبُ الزَّمانِ، الّذي خَضَعَت لَهُ رِقابُ الأَوْلِيَاء غَرباً وشَرقاً وعَرَباً وعَجَماً، سُلطانُ الأَوْلِيَاء مُحييِ الدِّيْن أبو مُحَمَّد السَّيِّدُ الشَّيْخ عبدُ القادِرِ الكيلاني قُدِّسَ سِرُّهُ بنُ أبي صالِحِ موسى جِنكي دوسْت نَفَعَنا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وجَعَلَنا في بَرَكَتِه، وهُوَ هَذا الورد، يُسَمّى "وردُ الصُّبح"، ويُسَمّى: "دُعاء الإبتِهال"، ووقتُ قِراءتِهِ بَعدَ فَرِيْضَة الصُّبح كُلَّ يومٍ مرَّة؛ ولنا فيهِ الإجازَة المُطلَقَة مِن حَضَراتِ مَشَايِخنا، وهُم: جَدّي وشَيخي الْمَرْحُوْم السَّيِّد الشَّيْخ محمود أفندي نَجل الْمَرْحُوْم السّيد الحاج زكريَا أفندي الكيلاني البَغدادي، نقيبُ السّادات ببغداد، قَدَّسَ اللَّهُ سِرَّه، وَابن عمِّي وشَيخي سَيِّد مُحَمَّد مُكَرَّم أفندي نَجل الْمَرْحُوْم السَّيد الشَّيْخ مُحَمَّد أفندي الكيلاني الأَزْهَرِي الْحَمْوِيّ قَدَّسَ اللَّهُ سِرَّهُ المغني بحماه حَماهُ اللَّهُ بحِماه، وهَذا أَوَانُ الشُّرُوعِ في الوِردِ الْمُبَارَك.
وِردُ الصُّبحِ: ويُسَمّى "دُعاء الإِبْتِهَال":
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْن * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَايَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾. آمين.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:﴿ألم* ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُوْلَـئِكَ على هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ *﴿وَإلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ *﴿اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّيْن قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوَا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُوَا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ *﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِمَاً بِالقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ *﴿إِنَّ الدِّيْنَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اِخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُوَا الكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ العِلْمُ بَغْيَاً بَيْنَهُمْ وَمِنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ* فَإنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للهِ وَمِنْ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُوَا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوَا فَقَدِ اهْتَدَوَا وَأَنْ تَوَلَّوَا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾ *﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى على الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبّ الْعَالَمِينَ﴾ *﴿اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ *﴿وَلاَ تُفْسِدُوَا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ *﴿قُلِ ادْعُوَا اللّهَ أَوِ ادْعُوَا الرَّحْمَـنَ أَيَّاً مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً﴾ *اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا (3\م)، وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا (3\م)، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. (3\م)،
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:﴿وَالصَّافَّاتِ صَفّاً * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الكَوَاكِبِ* وَحِفْظاً مِّن كُلّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى المَلإِ الْأَعلى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ * فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لازِبٍ﴾ *﴿يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوَا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوَا لا تَنفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ* فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ، وَأتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَأتَوَجَّهُ إِلَيْكَ، وَأتَضَرَّعُ إِلَيْكَ، بأَسمائِكَ الْحُسْنَى، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ جَلَّ جَلالُهُ#الرَّحِيْمُجَلَّ جَلالُهُ #الْمَلِكُ جَلَّ جَلالُهُ# الْقُدُّوسُ جَلَّ جَلالُهُ# السَّلام جَلَّ جَلالُهُ #الْمُؤْمِنُ جَلَّ جَلالُهُ #الْمُهَيْمِنُ جَلَّ جَلالُهُ #الْعـَزِيْـزُ جَلَّ جَلالُهُ #الْجبَّـارُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمُتَكَبـِّرُجَلَّ جَلالُهُ #الْخَـالِقُ جَلَّ جَلالُهُ# الْبَارِىءُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمُصَـوِّرُجَلَّ جَلالُهُ# الْغَفـَّارُ جَلَّ جَلالُهُ#الْقَهـَّارُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَهَّابُ جَلَّ جَلالُهُ #الرزَّاقُ جَلَّ جَلالُهُ #الْفتَّاحُ جَلَّ جَلالُهُ #الْعَلِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ # القَابِضُ جَلَّ جَلالُهُ # الْبَاسِطُ جَلَّ جَلالُهُ # الْخَافِضُ جَلَّ جَلالُهُ #الرَّافِعُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُعِزُّ جَلَّ جَلالُهُ #الْمُذِلُّجَلَّ جَلالُهُ # السَّمِيْع جَلَّ جَلالُهُ # الْبَصِيـْرُ جَلَّ جَلالُهُ #الْحَكَـمُ جَلَّ جَلالُهُ# الْعَـدْلُ جَلَّ جَلالُهُ # اللَّطِيْفُ جَلَّ جَلالُهُ # الْخَبِيْرُ جَلَّ جَلالُهُ# الْحَلِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ# الْعَظِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ #الْغَفُورُ جَلَّ جَلالُهُ # الشكُورُ جَلَّ جَلالُهُ # الْعَلِيُّ الْكَبِيْرُجَلَّ جَلالُهُ # الْحَفِيْظُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُقِيْتُ جَلَّ جَلالُهُ # الْحَسـِيْبُ جَلَّ جَلالُهُ # الْجَلِيْلُ جَلَّ جَلالُهُ# الْكَرِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ # الرَّقِيْبُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُجِيْبُجَلَّ جَلالُهُ# الْوَاسِعُ جَلَّ جَلالُهُ # الْحَكِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَدُودُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمَجِيـْدُ جَلَّ جَلالُهُ # الْبَاعِثُ جَلَّ جَلالُهُ # الشَّهِيْدُ جَلَّ جَلالُهُ #الْحَقُّ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَكِيْلُ جَلَّ جَلالُهُ # الْقَوِيُّ جَلَّ جَلالُهُ # الْمَتِيْنُ جَلَّ جَلالُهُ#الْوَلِيُّ جَلَّ جَلالُهُ # الْحَمِيْدُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُحْصِي جَلَّ جَلالُهُ # الْمُبْدِئُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمُعِيْدُجَلَّ جَلالُهُ # الْمحيي جَلَّ جَلالُهُ # الْمُمِيْتُ جَلَّ جَلالُهُ # الْحَيُّ جَلَّ جَلالُهُ# الْقَيُّومُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَاجِدُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمَاجِدُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَاحِدُجَلَّ جَلالُهُ # الأَحَدُ جَلَّ جَلالُهُ # الصَّمَـدُ جَلَّ جَلالُهُ # الْقَادِرُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُقْتَدِرُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُقَدِّمُ # جَلَّ جَلالُهُ # الْمُؤَخِّرُ جَلَّ جَلالُهُ # الأَوَّلُ جَلَّ جَلالُهُ # الآخِرُجَلَّ جَلالُهُ # الظَّاهِرُ جَلَّ جَلالُهُ # الْبَاطِنُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَالِي جَلَّ جَلالُهُ # الْمُتَعَالِ جَلَّ جَلالُهُ # الْبَرُّ جَلَّ جَلالُهُ # التَّوَّابُ جَلَّ جَلالُهُ #الْمُنْتَقِمُ جَلَّ جَلالُهُ# الْعَفُوُّ جَلَّ جَلالُهُ # الرَّؤُوفُ جَلَّ جَلالُهُ # مَالِكُ الْمُلْكِ جَلَّ جَلالُهُ #ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ جَلَّ جَلالُهُ #جَلَّ جَلالُهُ # الْمُقْسِطُ جَلَّ جَلالُهُ # الْجَامِعُ جَلَّ جَلالُهُ # الْغَنِيُّ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُغْنِي جَلَّ جَلالُهُ# الْمَانِعُ جَلَّ جَلالُهُ # الضَّارُّ جَلَّ جَلالُهُ# النَّافِعُ جَلَّ جَلالُهُ # النُّورُ جَلَّ جَلالُهُ # الْهَادِي جَلَّ جَلالُهُ # الْبَدِيْعُجَلَّ جَلالُهُ #الْبـَاقِيجَلَّ جَلالُهُ# الْوَارِثُجَلَّ جَلالُهُ# الرَّشِيْدُجَلَّ جَلالُهُ#الصَّبُورُ جَلَّ جَلالُهُ #. هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ الأَحَدُ # الفَرْدُ الصَّمَدُ، # الَّذي لَمْ يَتَّخِذ صاحِبَةً وَلاَ وَلَداً # لم يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ # ولم يَكُن لَهُ كُفُوَاً أَحَد # لَهُ الأسماءُ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتُ العُلا، ﴿وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعلى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ *﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ * ﴿وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ *﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ * ﴿آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ على إِبْرَاهِيمَ وَاسْمَاعِيلَ وَإسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ *﴿رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾؛ آمَنّا باللهِ ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وَاليومِ الآخِرِ وَالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ وحُلوِهِ ومُرِّهِ مِنَ اللهِ تعالى، ربَّنا آمَنّا بِكَ وبأَسمائِكَ وصِفاتِكَ، وَمَا أنتَ بِهِ مَوصوفٌ في عُلُوِّ ذاتِكَ كَما يَنبَغي لِجَلالِ وَجهِك، وَمَا أنتَ لهُ أهلٌ في عَظيمِ رُبوبِيَّتِك، وكَما هُوَ اللّائِقُ بِكَ في كَمالِ أُلوهِيَّتِك، آمَنّا بِكَ وبِكُتُبِكَ ورُسُلِكَ وبِمُحَمَّدٍ r عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وبِما جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَعلى مُرادِكَ ومُرادِ رُسُلِكَ، وكَما تُحِبُّ وتَرضَى، وَعلى مَا هُوَ في عِلمِكَ الأعلى؛ يَا عالِمَ السِّرِّ وَأخفى، يَا قيّومَ الأرضِ وَالسّماء.
اللَّهُمَّ إنّا عاجِزونَ، قاصِرون، بُرآءُ إِلَيْكَ مِنَ الزَّيغِ وَالزَّلَل، مُطيعونَ لِمَا أَمْرْتَ بِهِ مِنْ قَولٍ وَفِعلٍ وَعَمَل، ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾ *﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ * بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
اللَّهُمَّ فأَحْيِنا على ذلك، وَأمِتْنا على ذلك، وَابعَثنا على ذلك، وَاهدِنا لِحقائِق ذَلك، يارَبّ العالمين، يَا مَنْ هُوَ الأوَّلُ قبلَ كُلّ شَيْءٍ وَالآخِرُ بَعدَ كُلّ شَيْءٍ، وَالظّاهِرُ فوقَ كُلّ شَيْءٍ وَالباطِنُ دونَ كُلّ شَيْءٍ، وَالقاهِرُ فوقَ كُلّ شَيْءٍ، يَا نُورَ الأَنْوَارِ، يَاعالِمَ الأَسْرار، يَا مُدَبِّر اللَّيلِ وَالنَّهار، يَا مَلِكُ يَا عَزيزُ يَا قَهّار، يَا رَحيمُ يَا وَدودُ يَا غَفّار، يَا عَلّامَ الغُيوب، يَا مُقَلِّبَ القُلوب، يَا سَتّارَ العُيُوب، يَا غَفّارَ الذُّنُوب.
اللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عبدِكَ ورسولِكَ، السَّيِّد الكامِل، الْفَاتِحِ الخاتِمِ، نورِك الْمُبين، وَرَسُولِكَ الصّادِقِ الأمين،
اللَّهُمَّ وَآتِهِ الفَضيلَةَ وَالوَسيلَةَ وَالشَّفاعة، وَابعَثهُ المقامَ المحمودَ الذي وعدتَهُ، الشَّفيعِ المرتَضى، وَالرَّسولِ المجتبى،
اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ، وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ على إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ على مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ على إِبْرَاهِيمَ وَعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، عَدد خَلقِكَ وَرِضاءَ نَفْسِكَ، وزِنَةَ عَرشِكَ، ومِدادَ كَلِمَاتِكَ، وَعلى آلِهِ وَصَحْبِه أَجْمَعِينَ وسَلِّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، وصِفاتِك العُلْيَا، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ، وبِكتُبِك المنزَّلة، وبكتابِك العَزيز، وبِسَيِّدِنَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبدِكَ وَرَسُولِكَ؛ يَا رَبّ، الأَرْبَابِ، يَا مُنَزِّل الْكِتابِ، يَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابْ، يَا رَحيمُ يَا رَحْمَنُ، يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيبُ، يَا حَنَّانُ يَا مَنّان، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ؛ ﴿رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.
اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى؛ ونَعُوْذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، لكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ الْمُسْتَعانُ، وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِك.
اللَّهُمَّ إنِّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ r، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُك وَنَبِيُّك مُحَمَّد r.
[اللَّهُمَّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ، وَعلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بنعْمَتِكَ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذُنُوبِي، فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، يَا غَفُور،(أربعاً)]
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صُحْبَةَ الْخَوْفِ، وَغَلَبَةَ الشَّوقِ، وَثابِتَ العِلْم، ودَوَامَ الفِكْر؛ ونَسْأَلُكَ بِسِرِّ الأَسْرَارِ المانِعِ مِنَ الأضْرَارِ، حَتَّى لا يكونَ لنا مَعَ الذُنوبِ وَالعُيوبِ قَرار؛ وثَبِّتنا وَاهْدِنا لِلْعِلمِ وَالعَمَل، وزَيِّنا بهذهِ الكَلماتِ التي بَسَطْتَها على لِسانِ رَسولِكَ مُحَمَّد r وَابْتَلَيْتَ بِهِنَّ إبْرَاهِيمَ خَلِيلكَ عَلَيْهِ السَّلام، فأَتِمَّهُنَّ فَقُلتَ: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامَاً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾، فَاجْعَلْنا مِنَ الْمُحْسِنِين مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَنُوح؛ وَاسْلُكِ اللَّهُمَّ بِنا سَبيلَ الأَئِمَّةِ الْمُتَّقين، بِسْمِ اللهِ، وَمِنْ اللهِ، وَإِلَى اللهِ، ﴿وَعلى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ * حَسْبِيَ الله، آمَنْتُ بِاللهِ، رَضِيْتُ بِاللهِ، تَوَكَّلتُ على اللهِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ، ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾؛ يَا عَلِيُّ، يَا عَظيمُ، يَا حَليمُ، يَا عَليمُ، يَا سَميعُ، يَا بَصيرُ، يَا مُؤَيِّدُ، يَا قَديرُ، يَا حَيُّ، يَا قَيّومُ، يَا رَحْمَنُ، يَا رَحِيمُ، يَا مَنْ هُوَ هُوَ هُوَ، يَا هُوَ، يَا أوَّلُ يَا آخِرُ، يَا ظاهِرُ يَا باطِنُ، ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ *
اللَّهُمَّ اهْدِنا بِنُورِكَ إِلَيْكَ، وَأقِمْنا بِصِدْقِ العُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ ألسِنَتَنا رَطْبَةً بِذِكْرِك، ونُفُوسَنا مُطيعةً لأَمْرِك، وَقُلوبَنا مَملوءَةً بِمَعرِفَتِك، وَأروَاحَنا مُكَرَّمَةً بِمُشاهَدَتِك، وَأسرارَنا مُنَعَّمَةً بِقُربِك، وَارْزُقنا زُهداً في دُنْيَاكَ، ومَزيداً لَديك، إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِير؛ يَا مَنْ لا يَسكُنُ قَلبٌ إلَّا بِقُربِهِ وقَرارِه، وَلاَ يَحيَا عَبدٌ إلَّا بِلُطفِهِ وَإِبرارِه، وَلاَ يَبقى وُجُودٌ إلَّا بِإِمْدَادِهِ وَإِظْهَارِه؛ يَا مَنْ آنَسَ عِبادَهُ الأَبْرَار، وَأَوْلِياءَهُ المُقَرَّبينَ الأخيارَ بِمُناجاتِه وَأَسرارِه؛ يَا مَنْ أماتَ وَأحْيَا، وَأَقْصَى وَأَدْنَى، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَأَضَلَّ وهَدَى، وَأَفقَرَ وَأَغْنَى، وَأَبْلَى وَعَافَى، وقَدَّرَ وقَضَى، كُلٌّ بِعظيمِ لُطفِكَ تَدبيرُهُ وَسَابِقٌ إقدارُه؛ رَبِّ أيُّ بابٍ أَقْصِدُ غَيْرَ بابِك، وَأَيُّ جَنابٍ أتَوَجَّهُ غَيرَ جَنابِكَ، أنْتَ العَلِيُّ العَظِيمُ، وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ لَنا إلَّا بِكَ؛ رَبِّ إِلَى مَنْ أَقصِدُ وَأَنْتَ الرَبُّ المَقصود، وَإِلَى مَنْ أتَوَجَّهُ وَأَنْتَ الْحَقُّ المعبود؛ وَمَنْ ذا الّذي يُعطِيني وَأَنْتَ صَاحِبُ الكَرَمِ وَالْجُود؛ رَبِّ حَقيقٌ عَلَيَّ أنْ لاَ أَشْتَكِي إلَّا إِلَيْكَ، وَلازِمٌ عَلَيَّ أنْ لا أَتَوَكَّلَ إلَّا عَلَيكَ؛ يَا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُون، يَا مَنْ إليهِ يَلجَأُ الخائِفُون، يَا مَنْ بِكَرَمِهِ وجَميلِ عَوَائِدِهِ يَتَعَلَّقُ الرَّاجُون، يَا مَنْ بِسُلطانِ قَهرِهِ وعَظيمِ رَحمَتِهِ وبِرِّهِ يَستَغيثُ الْمُضطَرّون، يَا مَنْ لِوَاسِعِ عَطائِهِ وجَميلِ فَضلِهِ ونَعمائِهِ تُبسَطُ الأَيْدي ويَسألُهُ السَّائِلُون؛ رَبِّ اجْعَلْنِي مِمَّن تَوَكَّلَ عَليكَ، وَأمِّنْ خَوفي إذا وَصَلتُ إِلَيْكَ، وَلاَ تُخَيِّبْ رَجَائي إذا صِرتُ بَيْنَ يَدَيْك؛ يَا قَريبُ يَا مُجيبُ يَا سَميع.
اللَّهُمَّ إنَّا ضالّونَ فَاهْدِنا، وَإنَّا فُقَراءُ فأَغنِنا، وَانَّا ضُعَفاءُ فَقَوِّنا، وَإنَّا مُذْنِبُونَ فَاغْفِرْ لَنا؛ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا غَنِيُّ يَا قَوِيّ، يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ؛
اللَّهُمَّ بِرُوْحٍ مِن عِندِكَ أيِّدنا، وَمِنْ عِلمِكَ الْمَكنونِ عَلِّمْنا، وَعلى دِينِكَ الَّذي ارتَضَيتَهُ ثَبِّتنا، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُم مِنكَ الْحُسنى وزِيادَة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ في الدُّنْيَا طاعَتَكَ وَالفِرارَ عَنْ معصِيَتِك، وفي الآخِرَة جنَّتَكَ ورُؤيَتَكَ وَ السَّلامةَ مِن عُقوبَتِك.
اللَّهُمَّ أحيِنا مُؤمِنينَ طائعين، وتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ تَائِبِين، وَاجْعَلنا عِندَ السُّؤالِ ثابِتين، وَاجعَلنا مِمَّن يَأخُذُ الكِتابَ بِاليَمين،وَاجعَلنا يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ آمِنين، وثَبِّت أقدامَنا على الصِّراطِ الْمُستَقيم، وَأدخِلنا بِرَحمَتِكَ وكَرَمِكَ في جَنّاتِ النَّعيم، ونَجِّنا بِعَفوِكَ وحِلمِكَ مِنَ العَذابِ الأَليم؛ يَا بَرُّ يَا رَحيمُ يَا حَليمُ يَا كَريم.
اللَّهُمَّ إنّا أصبَحنا لا نَملِكُ لأنفُسِنا دفعاً وَلاَ رَفعاً وَلاَ ضَرَّاً وَلاَ نَفعاً، إِنَّا فُقَراءُ لا شَيْءَ لَنَا، ضُعَفاءُ لا قُوَّةَ لَنَا، وَأصْبَحَ الخيرُ كلُّه بِيَدَيْكَ، وَأَمْرُ كُلّ شَيْءٍ رَاجِعٌ إِلَيْكَ.
اللَّهُمَّ: وَفِّقْنَا لِمَا بهِ أمَرْتَنا، وَأَعِنَّا على مَا بهِ كَلَّفتَنا، وَأغْنِنَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِفَضْلِكَ وَرَحمَتِك، وَاجْبُرْ كَسْرَنا وَمَا فَاتَ مِنَّا بِعِنَايَتِكَ وكَرَمِكَ، وَأَيِّدْنَا بالتَّوجُّهِ إِلَيْكَ بِحَولِكَ وَقوَّتِكَ؛ يَا مَلِكُ يَا قَدِيرُ، يَا سَمِيعُ يَا بَصِير.
اللَّهُمَّ: مَا قَصُرَ عنهُ رَأيُنا وَلَم تبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنا مِنْ خَيرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، فإِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَنَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.
اللَّهُمَّ: إِلَيْكَ أَشْكُوْ ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي على النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي؟ أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، ولَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ أَوْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُك لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوّةَ لَنا إلّا بِكَ.
رَبِّ إنّي أَشكو إِلَيْكَ تَلَوُّنَ أَحْوَالِي، وتَوَقُّفَ سُؤالي، يَا مَنْ تَعَلَّقَتْ بِلُطْفِ كَرَمِهِ، وجَميلِ عَوَائِدِهِ آمالي، يَا مَنْ لا يَخفى عَلَيْهِ خَفِيَّ حالي، يَا مَنْ يَعلَمُ عاقِبَةَ أَمْرِي ومَآلي.
رَبِّ إنَّ ناصِيَتي بِيَدَيْك، وَأُمُوري كُلّها راجِعَةٌ إِلَيْكَ، وَأَحْوَالي لا تَخفى عَلَيْكَ، وَهُمُومِي وَأحْزَانِي مَعْلُومَةٌ لَدَيْكَ، قَد جَلَّ مُصَابي وعَظُمَ اكْتِئَابي، وَانْصَرَمَ شَبَابي، وتَكَدَّرَ عَلَيَّ صَفْوُ شَرَابي، وَاجتَمَعَتْ عَلَيَّ هُمُومي وَأَوْصَابي، وَتَأَخَّرَ عَنِّي تَعجيلُ مَطلَبي وتَنجيزُ إعتابي وعِتابي، يَا مَنْ إليهِ مَرجِعي ومَآبي، يَا مَنْ يسمَعُ ويَعلَمُ هَوَاجِسَ سِرّي وعَلانِيَةَ خِطابي، ويَعلَمُ ماهِيَّةَ أَمَلِي وَحَقيقةَ مَا بِي.
إِلَهِي قَد عَجَزَت قُدرَتي، وقَلَّتْ حِيلَتي، وضَعُفَتْ قُوَّتي، وتاهَتْ فِكرَتي، وَأَشكَلَتْ قَضِيَّتي، وَسَاءَتْ حالَتي، وبَعُدَت أُمنِيَتي، وعَظُمَت حَسْرَتي، وَتَصَاعَدَتْ زَفرَتي، وَاتَّضَحَ مَكنُونُ سَريرَتي، وَسَالَتْ عَبْرَتي، وَأَنْتَ مَلْجَئِي ووَسيلَتي، وَإِلَيْكَ أرفَعُ بَثّي وَحُزْني وشِكايَتي، وَأَرْجُوكَ لِدَفعِ مُلِمَّتي، يَا مَنْ يعلَمُ سَرِّي وعَلانِيَّتي.
إِلَهِي بابُكَ مَفُتُوح للسّائِل، وفَضلُكَ مَبذولٌ للنائِل، وَإلَيْكَ مُنتَهى الشَّكوى وغايَة المسائِل؛ إِلَهِي اِرحَم دَمعِيَ السَّائلَ وجِسمِيَ الناحِل، وحالِيَ الحائِل، وَشَبابِيَ المائِل، يَا مَنْ إليهِ أرفَعُ الشَّكوى، يَا عالِمَ السِّرِّ وَالنَّجوى، يَا مَنْ يَسمعُ ويَرى، ويَا مَنْ هُوَ بِالمنظَرِ الأَعلى،
يَا رَبَّ الأرضِ وَالسَّما، يَا مَنْ لَهُ الأسْماءُ الْحُسْنَى، يَا مَنْ لهُ الدَّوَام وَالبَقا، يَا رَبِّ عبدُكَ قَد ضاقَتْ بِهِ الأَسْبابُ، وغُلِّقَت دونَهُ الأبوَابُ، وتَعَذَّرَ عَلَيْهِ سُلوكُ طَريقِ أهلِ الصَّوَاب، وزادَ بهِ الْهَمُّ وَالغَمُّ وَالاِكتِئاب، وَانقَضى عُمُرَهُ ولمَ يُفتَح لَهُ إِلَى فَسيحِ تِلكَ الْحَضَرات ومَناهِلِ الصَّفوِ وَالراحاتِ باب، وَانصَرَمَت أيامُّهُ وَالنَّفْسُ راتِعَةٌ في مَيادينِ الغَفلَةِ ودُنى الاِكتِساب، وَأَنْتَ الْمَرجُوُّ لكَشفِ هَذا الْمُصاب، يَا مَنْ إذا دُعِيَ أَجاب، يَا سَريعَ الحِساب، يَا رَبَّ الأَرباب، يَا عظيمَ الْجَناب، يَا كريمُ يَا وَهّاب.
رَبِّ لا تَحجُب دَعوَتي، وَلاَ تَرُدَّ مَسأَلَتي، وَلاَ تَدَعْنِي بِحَسرَتي، وَلاَ تَكِلني إِلَى حَولي وقُوَّتي، وَارحَم عَجزي وفاقَتي، فقَد ضاقَ صَدري، وتاهَ فِكري وتَحَيَّرتُ في أَمْرِي، وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِسِرّي وجَهري، المالِكُ لنَفعي وضُرّي، القادِرُ على تَفريجِ كَرْبي وتَيسيرِ عُسري؛ رَبّي اِرحَم مَن عَظُمَ مَرَضُهُ، وعَزَّ شِفاؤه، وكَثُرَ داؤهُ وقَلَّ دَوَاؤه، وضَعُفَت حيلَتُه، وقَوِيَ بَلاؤه، وَأَنْتَ مَلجَؤُهُ ورَجاؤه، وعَونُهُ وشِفاؤه، يَا مَنْ غَمَرَ العِبادَ فَضلُهُ وعَطاؤه، ووَسِعَ البَرِيَّةَ جودُهُ ونَعماؤه، ها أنا عَبدُكُ مُحتاجٌ إِلَى ما عِندِك، فَقيرٌ أنتَظِرُ جودَكَ ورِفدَك، مُذنِبٌ أسأَلُكَ مِنكَ العَفوَ وَالغُفران، خائِفٌ أطلُبُ مِنكَ الصَّفحَ وَالأمان، مُسيءٌ عاصٍ فَعَسى توبَةً تَمحُوَ ظُلمَ الإِسَاءَةِ وَالعِصْيَانِ، سَائِلٌ باسِطٌ يَدَيهِ بالْفَاقَةِ الكُلِّيَّةِ يطلُبُ منكَ الجودَ وَالإحسان، مَسجونٌ مُقَيَّدٌ فَعسى يُفَكُّ قيدُه، ويُطلَقُ مِن سِجنِ حِجابِهِ إِلَى فَسيحِ حَضراتِ الشُّهُودِ وَالأَعيان، جائِعٌ عارٍ فَعسى يُطعَمُ مِن شرابِ التَّقريب، ويُكسَى مِن حُلَلِ الإيمان، ظَمآنَ، ظَمآنَ، وَأَيُّ ظَمآنٍ، يَتَأَجَّجُ في أحشائهِ لَهيبُ النيران، فَعسى أن تَبرُدَ عنهُ نيرانُ الكُرَب، ويُسقى مِن شرابِ الْحُب، ويَكرَعَ مِن كاساتِ القُرب، ويَذهَبَ عنهُ البُؤسُ وَالآلامُ وَالأَسقامُ وَالأَحزان، ويَنعَمَ مِن بعدِ بُؤسِهِ وأَلَمِه، ويَشفى مِن مَرَضِهِ وسَقَمِه، حَتَّى يَزولَ ما بهِ كانَ ما كان، وها أنا عَبدٌ ناءٍ غَريبٌ مُصاب، قد بَعُدَ عَنِ الأهلِ وَالأَوطان، فعسى يَزولُ عنهُ هذا التَّعبُ وَالشّقا، ويَعودُ لَهُ القُربُ وَاللقا، ويَتَراءى لهُ السِّلَعُ وَالنَّقا، ويَلوحُ لهُ الإثلُ وَالبَانُ، ويَنالُهُ اللُّطْفُ وَالإحسان، وتَحِلُّ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ وَالرِضوَان؛ يَا عَظيمُ يَا مَنّانُ يَا كَريمُ يَا رَحمن، يَا صاحِبَ الجودِ وَالإِحْسَانِ، وَالرَّحْمَةِ وَالغُفران، يَا اللَّهُ يَا رَبُّ، يَا اللَّهُ يَا رَبُّ، يَا اللَّهُ يَا ربّ، اِرحَم مَن ضاقَت عَلَيْهِ الأَكوَان، ولم تُؤنِسْهُ الثَّقَلان، وقَد أصْبَحَ وَأمْسَى مُوْلَهاً حَيْرَان، وَأضْحَى غَريباً ولَو كانَ بَيْنَ الأهلِ وَالأَوطان، مُنزَعِجاً لا يَأويهِ مَكان، قَلِقاً لا يُلهيهِ عَنْ بَثِّهِ وحُزنِهِ تَغَيُّرُ الأزمان، مُستَوحِشاً لا يأنَسُ قلبُهُ بإنْسٍ وَلاَ جَانٍّ؛ رَبّي هَل في الوُجودِ رَبٌّ سِوَاكَ فيُدعَى؟! أم هَل في المملَكَةِ إلهٌ غَيرُكَ فيُرجَى؟! أم هَل كَريمٌ غَيرُكَ فيُطلَبُ مِنهُ العَطا؟! أمْ هَل ثَمَّ جَوَّادٌ سِوَاكَ فيُسأَلُ منهُ الفَضلُ وَالنُّعما؟! أم هَل حاكِمٌ غَيرُكَ فتُرفَعُ إليهِ الشَّكوى؟! ثُمَّ مَن يُحالُ العبدُ الفَقيرُ عَلَيْهِ؟ أم هَل ثَمَّ مَن تُبسَطُ الأَكُفُّ وتُرفَعُ الحاجاتُ إليه؟ فَلَيسَ إلّا كَرَمُكَ وجودُكَ، يَا مَنْ لا مَلجَأَ مِنهُ إلّا إليه، يَا مَنْ يُجيرُ وَلاَ يُجار عَلَيْهِ، أهَهُنا كريمٌ غَيرُكَ فَيُرجى؟! أم مَن سِوَاكَ جَوَّادٌ فَيُسأَل مِنهُ العَطا؟!؛
رَبِّ قَد جَفاني الْحَبيب، ومَلَّني الطَّبيب، وشَمِتَ بِيَ العَدُوُّ والقَرِيْب، وَاشتَدَّ بِيَ الكَربُ وَالنَّحيب، وَأَنْتَ الوَدودُ القَرِيْب، الرَّؤوفُ الْمُجيب ؛
رَبِّ إِلَى مَنْ أَشكُوَ حالَتي وَأَنْتَ العَليمُ القادر؟! أم بِمَن أستَنصِرُ وَأَنْتَ الوَلِيُّ النَّاصِر؟! أم بِمَن أستَغيثُ وَأَنْتَ الوَلِيُّ النَّاظِر؟! أم إِلَى مَن أَلتَجِئُ وَأَنْتَ الكَريمُ السَّاتِر؟! أم مَنْ ذَا الّذي يَجبرُ كَسري وَأَنْتَ للقُلوبِ جابِر؟! أم مَنْ ذَا الّذي يَغفِرُ عَظيمَ ذَنبي وَأَنْتَ الرَّحيمُ الغافِر؟! يَا عالِماً بِما في السَّرائر، يَا مَنْ هُوَ الْمُطَّلِعُ على مَكنونِ الضَّمائر، يَا مَنْ هُوَ فوقَ عِبادِهِ قاهِر، يَا مَنْ هُوَ الأوَّل قبلَ كُلّ شَيْءٍ وَالآخِرُ بعدَ كُلّ شَيْءٍ،
أَسْألُكَ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ بِقُدرَتِكَ على كُلّ شَيْءٍ، إغفِر لي كُلّ شَيْءٍ حَتَّى لا تَسأَلني عَنْ شَيْء، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلكوتُ كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ لا يَضُرُّهُ شَيْء، وَلاَ ينفَعُهُ شَيْء، وَلاَ يَغلِبَهُ شَيْءٌ، وَلاَ يعزُبَ عنهُ شَيْء، وَلاَ يَؤُدُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَستَعينُ بِشَيْء، وَلاَ يُشغِلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيءٍ، وَلاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يُعجِزُه شَيْءٌ، يَا مَنْ هُوَ آخذٌ بناصِيَةِ كُلِّ شَيْءٍ، وبيدِهِ مَقاليدُ كُلّ شَيْءٍ، اِصرِف عَنّي ضُرَّ كُلّ شَيْءٍ، وسَهِّل لي كُلَّ شَيْءٍ، وبارِك لي بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ تُحاسِبني بِكُلّ شَيْءٍ، وَلاَ تُؤاخِذني بِكُلّ شَيْءٍ، ويَسِّر لي كُلّ شَيْءٍ، وهَب لي كُلّ شَيْءٍ، وأعطِني خيرَ كُلِّ شَيْءٍ، وَاكفِني شَرَّ كُلّ شَيْءٍ، يَـا أوَّلَ كُلّ شَيْءٍ، ويَا آخِرَ كُلّ شَيْءٍ، ويَا ظاهِرَ كُلّ شَيْءٍ، ويَا باطِنَ كُلّ شَيْءٍ، وفوقَ كُلّ شَيْءٍ، ومُحصِي كُلّ شَيْءٍ، ومُبدِئَ كُلّ شَيْءٍ، ومُعيد كُلّ شَيْءٍ، وعَليماً بِكُلّ شَيْءٍ، ومُحيطاً بِكُلّ شَيْءٍ، وبَصيراً بكُلّ شَيْءٍ، وشَهيداً على كُلّ شَيْءٍ، ورَقيباً على كُلّ شَيْءٍ، ولَطيفاً بِكُلّ شَيْءٍ، وخَبيراً بكُلّ شَيْءٍ، ووَارِثَ كُلّ شَيْءٍ، وقائماً على كُلّ شَيْءٍ، يَا مَنْ بيدِه مَلكوتُ كُلّ شَيْءٍ، اِغفِر لي كُلّ شَيْءٍ، إنَّك على كُلّ شَيْءٍ قَدير.
اللَّهُمَّ إنَّكَ آمِنٌ مِن كُلّ شَيْءٍ، وكُلّ شَيْءٍ خائِفٌ مِنك، فبِأمنِكَ مِن كُلّ شَيْءٍ وخوفِ كُلِّ شَيْءٍ منك، إغفِر لي كُلّ شَيْءٍ حَتَّى لا تَسْأَلني عَنْ شَيْءٍ؛ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكوتُ كُلّ شَيْءٍ إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ يَا رجاءَ الْمُؤْمِنِيْنَ لا تُخَيِّبْ رَجاءَنا، ويَا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ أَغِثْنا، وَيَا عَوْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ أَعِنّا، وَيَا حَبيبَ التَّوَّابينَ تُبْ عَلَيْنا وعلى عِبادِك الْمُسلِمينَ أَجمَعين، بِجَاهِ سَيِّد الْمُرْسَلِيْنَ وخاتَمِ النَّبِيينَ الْمُصطَفى الأَمين، حَبيبِ رَبِّ العالمَين، آمين، اللَّهُمَّ آمينَ يَا رَبَّ العالمين، ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ *
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وبارِك على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ أَجْمَعِين، ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ على الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
وهذا سنده:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: هذا الوِردُ الشّريف الْمُبَارَك تَأليف الْعَالِمِ الرَّبَّانِيّ، وَالقِنديلِ النّوراني، صاحبِ الإشارة وَالمعاني، شيخِ الإِسْلاَم، محيي الملَّة وَالدِّيْن، الشَّيْخِ أبي صالحِ عبدِ القادر الكيلاني، قَدَّسَ الله سرَّه، وَأفاضَ عَلينا وعلى سائرِ الْمُرِيْدينَ وَالمُحِبّين خَيْرَهُ وبِرَّه، بِروَايةِ شيخ الإِسْلاَم كمال الدِّيْن بنِ أبي شريف، عَنْ قُطبِ الزّمان الشَّيْخ أبي العَون الغَزّي رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، عَنْ شيخِ الإِسْلاَم شِهابِ الدِّيْن رِسلانَ الرَّمْلِيّ قُدِّسَ سرُّه، عَنِ العَالِم الرَّبَّانِيّ نَصرِ اللهِ الْجدلِيّ قُدِّسَ سِرُّه، عَنْ عبدِ اللهِ بنِ النَّاصِحِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، عَنْ عبدِ اللهِ بنِ مُحَمَّد العَجَمِيّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، وكانَ مُعَمِّراً، حيثُ كان مولِدُهُ سَنةَ 546 ووفاتُهُ سنة 731، وماتَ عَنْ مِئَةٍ وخمسٍ وثَمانينَ سَنة، قال: أخبَرَني وبِهِ أَلبَسني العِراقِيَّةَ قُطبُ الزَّمانِ، الّذي خَضَعَت لَهُ رِقابُ الأَوْلِيَاء غَرباً وشَرقاً وعَرَباً وعَجَماً، سُلطانُ الأَوْلِيَاء مُحييِ الدِّيْن أبو مُحَمَّد السَّيِّدُ الشَّيْخ عبدُ القادِرِ الكيلاني قُدِّسَ سِرُّهُ بنُ أبي صالِحِ موسى جِنكي دوسْت نَفَعَنا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وجَعَلَنا في بَرَكَتِه، وهُوَ هَذا الورد، يُسَمّى "وردُ الصُّبح"، ويُسَمّى: "دُعاء الإبتِهال"، ووقتُ قِراءتِهِ بَعدَ فَرِيْضَة الصُّبح كُلَّ يومٍ مرَّة؛ ولنا فيهِ الإجازَة المُطلَقَة مِن حَضَراتِ مَشَايِخنا، وهُم: جَدّي وشَيخي الْمَرْحُوْم السَّيِّد الشَّيْخ محمود أفندي نَجل الْمَرْحُوْم السّيد الحاج زكريَا أفندي الكيلاني البَغدادي، نقيبُ السّادات ببغداد، قَدَّسَ اللَّهُ سِرَّه، وَابن عمِّي وشَيخي سَيِّد مُحَمَّد مُكَرَّم أفندي نَجل الْمَرْحُوْم السَّيد الشَّيْخ مُحَمَّد أفندي الكيلاني الأَزْهَرِي الْحَمْوِيّ قَدَّسَ اللَّهُ سِرَّهُ المغني بحماه حَماهُ اللَّهُ بحِماه، وهَذا أَوَانُ الشُّرُوعِ في الوِردِ الْمُبَارَك.
وِردُ الصُّبحِ: ويُسَمّى "دُعاء الإِبْتِهَال":
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْن * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَايَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾. آمين.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:﴿ألم* ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُوْلَـئِكَ على هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ *﴿وَإلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ *﴿اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّيْن قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوَا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُوَا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ *﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِمَاً بِالقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ *﴿إِنَّ الدِّيْنَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اِخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُوَا الكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ العِلْمُ بَغْيَاً بَيْنَهُمْ وَمِنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ* فَإنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للهِ وَمِنْ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُوَا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوَا فَقَدِ اهْتَدَوَا وَأَنْ تَوَلَّوَا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾ *﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى على الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبّ الْعَالَمِينَ﴾ *﴿اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ *﴿وَلاَ تُفْسِدُوَا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ *﴿قُلِ ادْعُوَا اللّهَ أَوِ ادْعُوَا الرَّحْمَـنَ أَيَّاً مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً﴾ *اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا (3\م)، وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا (3\م)، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. (3\م)،
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:﴿وَالصَّافَّاتِ صَفّاً * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الكَوَاكِبِ* وَحِفْظاً مِّن كُلّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى المَلإِ الْأَعلى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ * فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لازِبٍ﴾ *﴿يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوَا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوَا لا تَنفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ* فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ، وَأتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَأتَوَجَّهُ إِلَيْكَ، وَأتَضَرَّعُ إِلَيْكَ، بأَسمائِكَ الْحُسْنَى، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ جَلَّ جَلالُهُ#الرَّحِيْمُجَلَّ جَلالُهُ #الْمَلِكُ جَلَّ جَلالُهُ# الْقُدُّوسُ جَلَّ جَلالُهُ# السَّلام جَلَّ جَلالُهُ #الْمُؤْمِنُ جَلَّ جَلالُهُ #الْمُهَيْمِنُ جَلَّ جَلالُهُ #الْعـَزِيْـزُ جَلَّ جَلالُهُ #الْجبَّـارُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمُتَكَبـِّرُجَلَّ جَلالُهُ #الْخَـالِقُ جَلَّ جَلالُهُ# الْبَارِىءُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمُصَـوِّرُجَلَّ جَلالُهُ# الْغَفـَّارُ جَلَّ جَلالُهُ#الْقَهـَّارُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَهَّابُ جَلَّ جَلالُهُ #الرزَّاقُ جَلَّ جَلالُهُ #الْفتَّاحُ جَلَّ جَلالُهُ #الْعَلِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ # القَابِضُ جَلَّ جَلالُهُ # الْبَاسِطُ جَلَّ جَلالُهُ # الْخَافِضُ جَلَّ جَلالُهُ #الرَّافِعُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُعِزُّ جَلَّ جَلالُهُ #الْمُذِلُّجَلَّ جَلالُهُ # السَّمِيْع جَلَّ جَلالُهُ # الْبَصِيـْرُ جَلَّ جَلالُهُ #الْحَكَـمُ جَلَّ جَلالُهُ# الْعَـدْلُ جَلَّ جَلالُهُ # اللَّطِيْفُ جَلَّ جَلالُهُ # الْخَبِيْرُ جَلَّ جَلالُهُ# الْحَلِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ# الْعَظِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ #الْغَفُورُ جَلَّ جَلالُهُ # الشكُورُ جَلَّ جَلالُهُ # الْعَلِيُّ الْكَبِيْرُجَلَّ جَلالُهُ # الْحَفِيْظُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُقِيْتُ جَلَّ جَلالُهُ # الْحَسـِيْبُ جَلَّ جَلالُهُ # الْجَلِيْلُ جَلَّ جَلالُهُ# الْكَرِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ # الرَّقِيْبُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُجِيْبُجَلَّ جَلالُهُ# الْوَاسِعُ جَلَّ جَلالُهُ # الْحَكِيْمُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَدُودُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمَجِيـْدُ جَلَّ جَلالُهُ # الْبَاعِثُ جَلَّ جَلالُهُ # الشَّهِيْدُ جَلَّ جَلالُهُ #الْحَقُّ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَكِيْلُ جَلَّ جَلالُهُ # الْقَوِيُّ جَلَّ جَلالُهُ # الْمَتِيْنُ جَلَّ جَلالُهُ#الْوَلِيُّ جَلَّ جَلالُهُ # الْحَمِيْدُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُحْصِي جَلَّ جَلالُهُ # الْمُبْدِئُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمُعِيْدُجَلَّ جَلالُهُ # الْمحيي جَلَّ جَلالُهُ # الْمُمِيْتُ جَلَّ جَلالُهُ # الْحَيُّ جَلَّ جَلالُهُ# الْقَيُّومُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَاجِدُ جَلَّ جَلالُهُ# الْمَاجِدُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَاحِدُجَلَّ جَلالُهُ # الأَحَدُ جَلَّ جَلالُهُ # الصَّمَـدُ جَلَّ جَلالُهُ # الْقَادِرُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُقْتَدِرُ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُقَدِّمُ # جَلَّ جَلالُهُ # الْمُؤَخِّرُ جَلَّ جَلالُهُ # الأَوَّلُ جَلَّ جَلالُهُ # الآخِرُجَلَّ جَلالُهُ # الظَّاهِرُ جَلَّ جَلالُهُ # الْبَاطِنُ جَلَّ جَلالُهُ # الْوَالِي جَلَّ جَلالُهُ # الْمُتَعَالِ جَلَّ جَلالُهُ # الْبَرُّ جَلَّ جَلالُهُ # التَّوَّابُ جَلَّ جَلالُهُ #الْمُنْتَقِمُ جَلَّ جَلالُهُ# الْعَفُوُّ جَلَّ جَلالُهُ # الرَّؤُوفُ جَلَّ جَلالُهُ # مَالِكُ الْمُلْكِ جَلَّ جَلالُهُ #ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ جَلَّ جَلالُهُ #جَلَّ جَلالُهُ # الْمُقْسِطُ جَلَّ جَلالُهُ # الْجَامِعُ جَلَّ جَلالُهُ # الْغَنِيُّ جَلَّ جَلالُهُ # الْمُغْنِي جَلَّ جَلالُهُ# الْمَانِعُ جَلَّ جَلالُهُ # الضَّارُّ جَلَّ جَلالُهُ# النَّافِعُ جَلَّ جَلالُهُ # النُّورُ جَلَّ جَلالُهُ # الْهَادِي جَلَّ جَلالُهُ # الْبَدِيْعُجَلَّ جَلالُهُ #الْبـَاقِيجَلَّ جَلالُهُ# الْوَارِثُجَلَّ جَلالُهُ# الرَّشِيْدُجَلَّ جَلالُهُ#الصَّبُورُ جَلَّ جَلالُهُ #. هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ الأَحَدُ # الفَرْدُ الصَّمَدُ، # الَّذي لَمْ يَتَّخِذ صاحِبَةً وَلاَ وَلَداً # لم يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ # ولم يَكُن لَهُ كُفُوَاً أَحَد # لَهُ الأسماءُ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتُ العُلا، ﴿وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعلى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ *﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ * ﴿وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ *﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ * ﴿آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ على إِبْرَاهِيمَ وَاسْمَاعِيلَ وَإسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ *﴿رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾؛ آمَنّا باللهِ ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وَاليومِ الآخِرِ وَالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ وحُلوِهِ ومُرِّهِ مِنَ اللهِ تعالى، ربَّنا آمَنّا بِكَ وبأَسمائِكَ وصِفاتِكَ، وَمَا أنتَ بِهِ مَوصوفٌ في عُلُوِّ ذاتِكَ كَما يَنبَغي لِجَلالِ وَجهِك، وَمَا أنتَ لهُ أهلٌ في عَظيمِ رُبوبِيَّتِك، وكَما هُوَ اللّائِقُ بِكَ في كَمالِ أُلوهِيَّتِك، آمَنّا بِكَ وبِكُتُبِكَ ورُسُلِكَ وبِمُحَمَّدٍ r عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وبِما جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَعلى مُرادِكَ ومُرادِ رُسُلِكَ، وكَما تُحِبُّ وتَرضَى، وَعلى مَا هُوَ في عِلمِكَ الأعلى؛ يَا عالِمَ السِّرِّ وَأخفى، يَا قيّومَ الأرضِ وَالسّماء.
اللَّهُمَّ إنّا عاجِزونَ، قاصِرون، بُرآءُ إِلَيْكَ مِنَ الزَّيغِ وَالزَّلَل، مُطيعونَ لِمَا أَمْرْتَ بِهِ مِنْ قَولٍ وَفِعلٍ وَعَمَل، ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾ *﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ * بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
اللَّهُمَّ فأَحْيِنا على ذلك، وَأمِتْنا على ذلك، وَابعَثنا على ذلك، وَاهدِنا لِحقائِق ذَلك، يارَبّ العالمين، يَا مَنْ هُوَ الأوَّلُ قبلَ كُلّ شَيْءٍ وَالآخِرُ بَعدَ كُلّ شَيْءٍ، وَالظّاهِرُ فوقَ كُلّ شَيْءٍ وَالباطِنُ دونَ كُلّ شَيْءٍ، وَالقاهِرُ فوقَ كُلّ شَيْءٍ، يَا نُورَ الأَنْوَارِ، يَاعالِمَ الأَسْرار، يَا مُدَبِّر اللَّيلِ وَالنَّهار، يَا مَلِكُ يَا عَزيزُ يَا قَهّار، يَا رَحيمُ يَا وَدودُ يَا غَفّار، يَا عَلّامَ الغُيوب، يَا مُقَلِّبَ القُلوب، يَا سَتّارَ العُيُوب، يَا غَفّارَ الذُّنُوب.
اللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عبدِكَ ورسولِكَ، السَّيِّد الكامِل، الْفَاتِحِ الخاتِمِ، نورِك الْمُبين، وَرَسُولِكَ الصّادِقِ الأمين،
اللَّهُمَّ وَآتِهِ الفَضيلَةَ وَالوَسيلَةَ وَالشَّفاعة، وَابعَثهُ المقامَ المحمودَ الذي وعدتَهُ، الشَّفيعِ المرتَضى، وَالرَّسولِ المجتبى،
اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ، وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ على إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ على مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ على إِبْرَاهِيمَ وَعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، عَدد خَلقِكَ وَرِضاءَ نَفْسِكَ، وزِنَةَ عَرشِكَ، ومِدادَ كَلِمَاتِكَ، وَعلى آلِهِ وَصَحْبِه أَجْمَعِينَ وسَلِّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، وصِفاتِك العُلْيَا، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ، وبِكتُبِك المنزَّلة، وبكتابِك العَزيز، وبِسَيِّدِنَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبدِكَ وَرَسُولِكَ؛ يَا رَبّ، الأَرْبَابِ، يَا مُنَزِّل الْكِتابِ، يَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابْ، يَا رَحيمُ يَا رَحْمَنُ، يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيبُ، يَا حَنَّانُ يَا مَنّان، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ؛ ﴿رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.
اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى؛ ونَعُوْذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، لكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ الْمُسْتَعانُ، وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِك.
اللَّهُمَّ إنِّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ r، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُك وَنَبِيُّك مُحَمَّد r.
[اللَّهُمَّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ، وَعلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بنعْمَتِكَ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذُنُوبِي، فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، يَا غَفُور،(أربعاً)]
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صُحْبَةَ الْخَوْفِ، وَغَلَبَةَ الشَّوقِ، وَثابِتَ العِلْم، ودَوَامَ الفِكْر؛ ونَسْأَلُكَ بِسِرِّ الأَسْرَارِ المانِعِ مِنَ الأضْرَارِ، حَتَّى لا يكونَ لنا مَعَ الذُنوبِ وَالعُيوبِ قَرار؛ وثَبِّتنا وَاهْدِنا لِلْعِلمِ وَالعَمَل، وزَيِّنا بهذهِ الكَلماتِ التي بَسَطْتَها على لِسانِ رَسولِكَ مُحَمَّد r وَابْتَلَيْتَ بِهِنَّ إبْرَاهِيمَ خَلِيلكَ عَلَيْهِ السَّلام، فأَتِمَّهُنَّ فَقُلتَ: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامَاً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾، فَاجْعَلْنا مِنَ الْمُحْسِنِين مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَنُوح؛ وَاسْلُكِ اللَّهُمَّ بِنا سَبيلَ الأَئِمَّةِ الْمُتَّقين، بِسْمِ اللهِ، وَمِنْ اللهِ، وَإِلَى اللهِ، ﴿وَعلى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ * حَسْبِيَ الله، آمَنْتُ بِاللهِ، رَضِيْتُ بِاللهِ، تَوَكَّلتُ على اللهِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ، ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾؛ يَا عَلِيُّ، يَا عَظيمُ، يَا حَليمُ، يَا عَليمُ، يَا سَميعُ، يَا بَصيرُ، يَا مُؤَيِّدُ، يَا قَديرُ، يَا حَيُّ، يَا قَيّومُ، يَا رَحْمَنُ، يَا رَحِيمُ، يَا مَنْ هُوَ هُوَ هُوَ، يَا هُوَ، يَا أوَّلُ يَا آخِرُ، يَا ظاهِرُ يَا باطِنُ، ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ *
اللَّهُمَّ اهْدِنا بِنُورِكَ إِلَيْكَ، وَأقِمْنا بِصِدْقِ العُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ ألسِنَتَنا رَطْبَةً بِذِكْرِك، ونُفُوسَنا مُطيعةً لأَمْرِك، وَقُلوبَنا مَملوءَةً بِمَعرِفَتِك، وَأروَاحَنا مُكَرَّمَةً بِمُشاهَدَتِك، وَأسرارَنا مُنَعَّمَةً بِقُربِك، وَارْزُقنا زُهداً في دُنْيَاكَ، ومَزيداً لَديك، إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِير؛ يَا مَنْ لا يَسكُنُ قَلبٌ إلَّا بِقُربِهِ وقَرارِه، وَلاَ يَحيَا عَبدٌ إلَّا بِلُطفِهِ وَإِبرارِه، وَلاَ يَبقى وُجُودٌ إلَّا بِإِمْدَادِهِ وَإِظْهَارِه؛ يَا مَنْ آنَسَ عِبادَهُ الأَبْرَار، وَأَوْلِياءَهُ المُقَرَّبينَ الأخيارَ بِمُناجاتِه وَأَسرارِه؛ يَا مَنْ أماتَ وَأحْيَا، وَأَقْصَى وَأَدْنَى، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَأَضَلَّ وهَدَى، وَأَفقَرَ وَأَغْنَى، وَأَبْلَى وَعَافَى، وقَدَّرَ وقَضَى، كُلٌّ بِعظيمِ لُطفِكَ تَدبيرُهُ وَسَابِقٌ إقدارُه؛ رَبِّ أيُّ بابٍ أَقْصِدُ غَيْرَ بابِك، وَأَيُّ جَنابٍ أتَوَجَّهُ غَيرَ جَنابِكَ، أنْتَ العَلِيُّ العَظِيمُ، وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ لَنا إلَّا بِكَ؛ رَبِّ إِلَى مَنْ أَقصِدُ وَأَنْتَ الرَبُّ المَقصود، وَإِلَى مَنْ أتَوَجَّهُ وَأَنْتَ الْحَقُّ المعبود؛ وَمَنْ ذا الّذي يُعطِيني وَأَنْتَ صَاحِبُ الكَرَمِ وَالْجُود؛ رَبِّ حَقيقٌ عَلَيَّ أنْ لاَ أَشْتَكِي إلَّا إِلَيْكَ، وَلازِمٌ عَلَيَّ أنْ لا أَتَوَكَّلَ إلَّا عَلَيكَ؛ يَا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُون، يَا مَنْ إليهِ يَلجَأُ الخائِفُون، يَا مَنْ بِكَرَمِهِ وجَميلِ عَوَائِدِهِ يَتَعَلَّقُ الرَّاجُون، يَا مَنْ بِسُلطانِ قَهرِهِ وعَظيمِ رَحمَتِهِ وبِرِّهِ يَستَغيثُ الْمُضطَرّون، يَا مَنْ لِوَاسِعِ عَطائِهِ وجَميلِ فَضلِهِ ونَعمائِهِ تُبسَطُ الأَيْدي ويَسألُهُ السَّائِلُون؛ رَبِّ اجْعَلْنِي مِمَّن تَوَكَّلَ عَليكَ، وَأمِّنْ خَوفي إذا وَصَلتُ إِلَيْكَ، وَلاَ تُخَيِّبْ رَجَائي إذا صِرتُ بَيْنَ يَدَيْك؛ يَا قَريبُ يَا مُجيبُ يَا سَميع.
اللَّهُمَّ إنَّا ضالّونَ فَاهْدِنا، وَإنَّا فُقَراءُ فأَغنِنا، وَانَّا ضُعَفاءُ فَقَوِّنا، وَإنَّا مُذْنِبُونَ فَاغْفِرْ لَنا؛ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا غَنِيُّ يَا قَوِيّ، يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ؛
اللَّهُمَّ بِرُوْحٍ مِن عِندِكَ أيِّدنا، وَمِنْ عِلمِكَ الْمَكنونِ عَلِّمْنا، وَعلى دِينِكَ الَّذي ارتَضَيتَهُ ثَبِّتنا، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُم مِنكَ الْحُسنى وزِيادَة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ في الدُّنْيَا طاعَتَكَ وَالفِرارَ عَنْ معصِيَتِك، وفي الآخِرَة جنَّتَكَ ورُؤيَتَكَ وَ السَّلامةَ مِن عُقوبَتِك.
اللَّهُمَّ أحيِنا مُؤمِنينَ طائعين، وتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ تَائِبِين، وَاجْعَلنا عِندَ السُّؤالِ ثابِتين، وَاجعَلنا مِمَّن يَأخُذُ الكِتابَ بِاليَمين،وَاجعَلنا يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ آمِنين، وثَبِّت أقدامَنا على الصِّراطِ الْمُستَقيم، وَأدخِلنا بِرَحمَتِكَ وكَرَمِكَ في جَنّاتِ النَّعيم، ونَجِّنا بِعَفوِكَ وحِلمِكَ مِنَ العَذابِ الأَليم؛ يَا بَرُّ يَا رَحيمُ يَا حَليمُ يَا كَريم.
اللَّهُمَّ إنّا أصبَحنا لا نَملِكُ لأنفُسِنا دفعاً وَلاَ رَفعاً وَلاَ ضَرَّاً وَلاَ نَفعاً، إِنَّا فُقَراءُ لا شَيْءَ لَنَا، ضُعَفاءُ لا قُوَّةَ لَنَا، وَأصْبَحَ الخيرُ كلُّه بِيَدَيْكَ، وَأَمْرُ كُلّ شَيْءٍ رَاجِعٌ إِلَيْكَ.
اللَّهُمَّ: وَفِّقْنَا لِمَا بهِ أمَرْتَنا، وَأَعِنَّا على مَا بهِ كَلَّفتَنا، وَأغْنِنَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِفَضْلِكَ وَرَحمَتِك، وَاجْبُرْ كَسْرَنا وَمَا فَاتَ مِنَّا بِعِنَايَتِكَ وكَرَمِكَ، وَأَيِّدْنَا بالتَّوجُّهِ إِلَيْكَ بِحَولِكَ وَقوَّتِكَ؛ يَا مَلِكُ يَا قَدِيرُ، يَا سَمِيعُ يَا بَصِير.
اللَّهُمَّ: مَا قَصُرَ عنهُ رَأيُنا وَلَم تبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنا مِنْ خَيرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، فإِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَنَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.
اللَّهُمَّ: إِلَيْكَ أَشْكُوْ ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي على النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي؟ أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، ولَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ أَوْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُك لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوّةَ لَنا إلّا بِكَ.
رَبِّ إنّي أَشكو إِلَيْكَ تَلَوُّنَ أَحْوَالِي، وتَوَقُّفَ سُؤالي، يَا مَنْ تَعَلَّقَتْ بِلُطْفِ كَرَمِهِ، وجَميلِ عَوَائِدِهِ آمالي، يَا مَنْ لا يَخفى عَلَيْهِ خَفِيَّ حالي، يَا مَنْ يَعلَمُ عاقِبَةَ أَمْرِي ومَآلي.
رَبِّ إنَّ ناصِيَتي بِيَدَيْك، وَأُمُوري كُلّها راجِعَةٌ إِلَيْكَ، وَأَحْوَالي لا تَخفى عَلَيْكَ، وَهُمُومِي وَأحْزَانِي مَعْلُومَةٌ لَدَيْكَ، قَد جَلَّ مُصَابي وعَظُمَ اكْتِئَابي، وَانْصَرَمَ شَبَابي، وتَكَدَّرَ عَلَيَّ صَفْوُ شَرَابي، وَاجتَمَعَتْ عَلَيَّ هُمُومي وَأَوْصَابي، وَتَأَخَّرَ عَنِّي تَعجيلُ مَطلَبي وتَنجيزُ إعتابي وعِتابي، يَا مَنْ إليهِ مَرجِعي ومَآبي، يَا مَنْ يسمَعُ ويَعلَمُ هَوَاجِسَ سِرّي وعَلانِيَةَ خِطابي، ويَعلَمُ ماهِيَّةَ أَمَلِي وَحَقيقةَ مَا بِي.
إِلَهِي قَد عَجَزَت قُدرَتي، وقَلَّتْ حِيلَتي، وضَعُفَتْ قُوَّتي، وتاهَتْ فِكرَتي، وَأَشكَلَتْ قَضِيَّتي، وَسَاءَتْ حالَتي، وبَعُدَت أُمنِيَتي، وعَظُمَت حَسْرَتي، وَتَصَاعَدَتْ زَفرَتي، وَاتَّضَحَ مَكنُونُ سَريرَتي، وَسَالَتْ عَبْرَتي، وَأَنْتَ مَلْجَئِي ووَسيلَتي، وَإِلَيْكَ أرفَعُ بَثّي وَحُزْني وشِكايَتي، وَأَرْجُوكَ لِدَفعِ مُلِمَّتي، يَا مَنْ يعلَمُ سَرِّي وعَلانِيَّتي.
إِلَهِي بابُكَ مَفُتُوح للسّائِل، وفَضلُكَ مَبذولٌ للنائِل، وَإلَيْكَ مُنتَهى الشَّكوى وغايَة المسائِل؛ إِلَهِي اِرحَم دَمعِيَ السَّائلَ وجِسمِيَ الناحِل، وحالِيَ الحائِل، وَشَبابِيَ المائِل، يَا مَنْ إليهِ أرفَعُ الشَّكوى، يَا عالِمَ السِّرِّ وَالنَّجوى، يَا مَنْ يَسمعُ ويَرى، ويَا مَنْ هُوَ بِالمنظَرِ الأَعلى،
يَا رَبَّ الأرضِ وَالسَّما، يَا مَنْ لَهُ الأسْماءُ الْحُسْنَى، يَا مَنْ لهُ الدَّوَام وَالبَقا، يَا رَبِّ عبدُكَ قَد ضاقَتْ بِهِ الأَسْبابُ، وغُلِّقَت دونَهُ الأبوَابُ، وتَعَذَّرَ عَلَيْهِ سُلوكُ طَريقِ أهلِ الصَّوَاب، وزادَ بهِ الْهَمُّ وَالغَمُّ وَالاِكتِئاب، وَانقَضى عُمُرَهُ ولمَ يُفتَح لَهُ إِلَى فَسيحِ تِلكَ الْحَضَرات ومَناهِلِ الصَّفوِ وَالراحاتِ باب، وَانصَرَمَت أيامُّهُ وَالنَّفْسُ راتِعَةٌ في مَيادينِ الغَفلَةِ ودُنى الاِكتِساب، وَأَنْتَ الْمَرجُوُّ لكَشفِ هَذا الْمُصاب، يَا مَنْ إذا دُعِيَ أَجاب، يَا سَريعَ الحِساب، يَا رَبَّ الأَرباب، يَا عظيمَ الْجَناب، يَا كريمُ يَا وَهّاب.
رَبِّ لا تَحجُب دَعوَتي، وَلاَ تَرُدَّ مَسأَلَتي، وَلاَ تَدَعْنِي بِحَسرَتي، وَلاَ تَكِلني إِلَى حَولي وقُوَّتي، وَارحَم عَجزي وفاقَتي، فقَد ضاقَ صَدري، وتاهَ فِكري وتَحَيَّرتُ في أَمْرِي، وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِسِرّي وجَهري، المالِكُ لنَفعي وضُرّي، القادِرُ على تَفريجِ كَرْبي وتَيسيرِ عُسري؛ رَبّي اِرحَم مَن عَظُمَ مَرَضُهُ، وعَزَّ شِفاؤه، وكَثُرَ داؤهُ وقَلَّ دَوَاؤه، وضَعُفَت حيلَتُه، وقَوِيَ بَلاؤه، وَأَنْتَ مَلجَؤُهُ ورَجاؤه، وعَونُهُ وشِفاؤه، يَا مَنْ غَمَرَ العِبادَ فَضلُهُ وعَطاؤه، ووَسِعَ البَرِيَّةَ جودُهُ ونَعماؤه، ها أنا عَبدُكُ مُحتاجٌ إِلَى ما عِندِك، فَقيرٌ أنتَظِرُ جودَكَ ورِفدَك، مُذنِبٌ أسأَلُكَ مِنكَ العَفوَ وَالغُفران، خائِفٌ أطلُبُ مِنكَ الصَّفحَ وَالأمان، مُسيءٌ عاصٍ فَعَسى توبَةً تَمحُوَ ظُلمَ الإِسَاءَةِ وَالعِصْيَانِ، سَائِلٌ باسِطٌ يَدَيهِ بالْفَاقَةِ الكُلِّيَّةِ يطلُبُ منكَ الجودَ وَالإحسان، مَسجونٌ مُقَيَّدٌ فَعسى يُفَكُّ قيدُه، ويُطلَقُ مِن سِجنِ حِجابِهِ إِلَى فَسيحِ حَضراتِ الشُّهُودِ وَالأَعيان، جائِعٌ عارٍ فَعسى يُطعَمُ مِن شرابِ التَّقريب، ويُكسَى مِن حُلَلِ الإيمان، ظَمآنَ، ظَمآنَ، وَأَيُّ ظَمآنٍ، يَتَأَجَّجُ في أحشائهِ لَهيبُ النيران، فَعسى أن تَبرُدَ عنهُ نيرانُ الكُرَب، ويُسقى مِن شرابِ الْحُب، ويَكرَعَ مِن كاساتِ القُرب، ويَذهَبَ عنهُ البُؤسُ وَالآلامُ وَالأَسقامُ وَالأَحزان، ويَنعَمَ مِن بعدِ بُؤسِهِ وأَلَمِه، ويَشفى مِن مَرَضِهِ وسَقَمِه، حَتَّى يَزولَ ما بهِ كانَ ما كان، وها أنا عَبدٌ ناءٍ غَريبٌ مُصاب، قد بَعُدَ عَنِ الأهلِ وَالأَوطان، فعسى يَزولُ عنهُ هذا التَّعبُ وَالشّقا، ويَعودُ لَهُ القُربُ وَاللقا، ويَتَراءى لهُ السِّلَعُ وَالنَّقا، ويَلوحُ لهُ الإثلُ وَالبَانُ، ويَنالُهُ اللُّطْفُ وَالإحسان، وتَحِلُّ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ وَالرِضوَان؛ يَا عَظيمُ يَا مَنّانُ يَا كَريمُ يَا رَحمن، يَا صاحِبَ الجودِ وَالإِحْسَانِ، وَالرَّحْمَةِ وَالغُفران، يَا اللَّهُ يَا رَبُّ، يَا اللَّهُ يَا رَبُّ، يَا اللَّهُ يَا ربّ، اِرحَم مَن ضاقَت عَلَيْهِ الأَكوَان، ولم تُؤنِسْهُ الثَّقَلان، وقَد أصْبَحَ وَأمْسَى مُوْلَهاً حَيْرَان، وَأضْحَى غَريباً ولَو كانَ بَيْنَ الأهلِ وَالأَوطان، مُنزَعِجاً لا يَأويهِ مَكان، قَلِقاً لا يُلهيهِ عَنْ بَثِّهِ وحُزنِهِ تَغَيُّرُ الأزمان، مُستَوحِشاً لا يأنَسُ قلبُهُ بإنْسٍ وَلاَ جَانٍّ؛ رَبّي هَل في الوُجودِ رَبٌّ سِوَاكَ فيُدعَى؟! أم هَل في المملَكَةِ إلهٌ غَيرُكَ فيُرجَى؟! أم هَل كَريمٌ غَيرُكَ فيُطلَبُ مِنهُ العَطا؟! أمْ هَل ثَمَّ جَوَّادٌ سِوَاكَ فيُسأَلُ منهُ الفَضلُ وَالنُّعما؟! أم هَل حاكِمٌ غَيرُكَ فتُرفَعُ إليهِ الشَّكوى؟! ثُمَّ مَن يُحالُ العبدُ الفَقيرُ عَلَيْهِ؟ أم هَل ثَمَّ مَن تُبسَطُ الأَكُفُّ وتُرفَعُ الحاجاتُ إليه؟ فَلَيسَ إلّا كَرَمُكَ وجودُكَ، يَا مَنْ لا مَلجَأَ مِنهُ إلّا إليه، يَا مَنْ يُجيرُ وَلاَ يُجار عَلَيْهِ، أهَهُنا كريمٌ غَيرُكَ فَيُرجى؟! أم مَن سِوَاكَ جَوَّادٌ فَيُسأَل مِنهُ العَطا؟!؛
رَبِّ قَد جَفاني الْحَبيب، ومَلَّني الطَّبيب، وشَمِتَ بِيَ العَدُوُّ والقَرِيْب، وَاشتَدَّ بِيَ الكَربُ وَالنَّحيب، وَأَنْتَ الوَدودُ القَرِيْب، الرَّؤوفُ الْمُجيب ؛
رَبِّ إِلَى مَنْ أَشكُوَ حالَتي وَأَنْتَ العَليمُ القادر؟! أم بِمَن أستَنصِرُ وَأَنْتَ الوَلِيُّ النَّاصِر؟! أم بِمَن أستَغيثُ وَأَنْتَ الوَلِيُّ النَّاظِر؟! أم إِلَى مَن أَلتَجِئُ وَأَنْتَ الكَريمُ السَّاتِر؟! أم مَنْ ذَا الّذي يَجبرُ كَسري وَأَنْتَ للقُلوبِ جابِر؟! أم مَنْ ذَا الّذي يَغفِرُ عَظيمَ ذَنبي وَأَنْتَ الرَّحيمُ الغافِر؟! يَا عالِماً بِما في السَّرائر، يَا مَنْ هُوَ الْمُطَّلِعُ على مَكنونِ الضَّمائر، يَا مَنْ هُوَ فوقَ عِبادِهِ قاهِر، يَا مَنْ هُوَ الأوَّل قبلَ كُلّ شَيْءٍ وَالآخِرُ بعدَ كُلّ شَيْءٍ،
أَسْألُكَ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ بِقُدرَتِكَ على كُلّ شَيْءٍ، إغفِر لي كُلّ شَيْءٍ حَتَّى لا تَسأَلني عَنْ شَيْء، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلكوتُ كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ لا يَضُرُّهُ شَيْء، وَلاَ ينفَعُهُ شَيْء، وَلاَ يَغلِبَهُ شَيْءٌ، وَلاَ يعزُبَ عنهُ شَيْء، وَلاَ يَؤُدُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَستَعينُ بِشَيْء، وَلاَ يُشغِلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيءٍ، وَلاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يُعجِزُه شَيْءٌ، يَا مَنْ هُوَ آخذٌ بناصِيَةِ كُلِّ شَيْءٍ، وبيدِهِ مَقاليدُ كُلّ شَيْءٍ، اِصرِف عَنّي ضُرَّ كُلّ شَيْءٍ، وسَهِّل لي كُلَّ شَيْءٍ، وبارِك لي بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ تُحاسِبني بِكُلّ شَيْءٍ، وَلاَ تُؤاخِذني بِكُلّ شَيْءٍ، ويَسِّر لي كُلّ شَيْءٍ، وهَب لي كُلّ شَيْءٍ، وأعطِني خيرَ كُلِّ شَيْءٍ، وَاكفِني شَرَّ كُلّ شَيْءٍ، يَـا أوَّلَ كُلّ شَيْءٍ، ويَا آخِرَ كُلّ شَيْءٍ، ويَا ظاهِرَ كُلّ شَيْءٍ، ويَا باطِنَ كُلّ شَيْءٍ، وفوقَ كُلّ شَيْءٍ، ومُحصِي كُلّ شَيْءٍ، ومُبدِئَ كُلّ شَيْءٍ، ومُعيد كُلّ شَيْءٍ، وعَليماً بِكُلّ شَيْءٍ، ومُحيطاً بِكُلّ شَيْءٍ، وبَصيراً بكُلّ شَيْءٍ، وشَهيداً على كُلّ شَيْءٍ، ورَقيباً على كُلّ شَيْءٍ، ولَطيفاً بِكُلّ شَيْءٍ، وخَبيراً بكُلّ شَيْءٍ، ووَارِثَ كُلّ شَيْءٍ، وقائماً على كُلّ شَيْءٍ، يَا مَنْ بيدِه مَلكوتُ كُلّ شَيْءٍ، اِغفِر لي كُلّ شَيْءٍ، إنَّك على كُلّ شَيْءٍ قَدير.
اللَّهُمَّ إنَّكَ آمِنٌ مِن كُلّ شَيْءٍ، وكُلّ شَيْءٍ خائِفٌ مِنك، فبِأمنِكَ مِن كُلّ شَيْءٍ وخوفِ كُلِّ شَيْءٍ منك، إغفِر لي كُلّ شَيْءٍ حَتَّى لا تَسْأَلني عَنْ شَيْءٍ؛ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكوتُ كُلّ شَيْءٍ إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ يَا رجاءَ الْمُؤْمِنِيْنَ لا تُخَيِّبْ رَجاءَنا، ويَا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ أَغِثْنا، وَيَا عَوْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ أَعِنّا، وَيَا حَبيبَ التَّوَّابينَ تُبْ عَلَيْنا وعلى عِبادِك الْمُسلِمينَ أَجمَعين، بِجَاهِ سَيِّد الْمُرْسَلِيْنَ وخاتَمِ النَّبِيينَ الْمُصطَفى الأَمين، حَبيبِ رَبِّ العالمَين، آمين، اللَّهُمَّ آمينَ يَا رَبَّ العالمين، ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ *
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وبارِك على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ أَجْمَعِين، ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ على الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.