شهادة الزور
هي من أخطر أنواع الكذب ، وقد قرن سبحانه وتعالى شهادة الزور بالشرك في كتابه المجيد : (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ) (الحج / 30 ) .
وقوله تعالى في وصفه المۆمنين والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما ) (الفرقان / 72 ) .
وقد روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله : " عدلت شهادة الزورالشرك بالله " قالها ثلاثا ثم قرأ قوله تعالى : ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ) .
والتزوير هو إظهار الباطل بمظهر الحق .
كتمان الشهادة
معناه إخفاء ما علم به في مورد يجب الإدلاء به لإثبات الحق أو إبطال باطل ، وقد وصفها الله تعالى بالظلم ، فقال : ( ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون ) (البقرة / 140 ) .
وفي مورد آخر وصفها بالإثم : ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم ) (البقرة / 283 ) .
وهناك أحاديث وروايات كثيرة ، منها ما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من رجع عن شهادته أو كتمها أطعمه الله لحمه على رۆوس الخلائق ويدخله النار وهو يلوك لسانه " .
وروي عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، قال : " من كان في عنقه شهادة فلا يأب إذا دعي لإقامتها ، وليقمها ، ولينصح فيها ، ولا تأخذه فيها لومة لائم وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر
هي من أخطر أنواع الكذب ، وقد قرن سبحانه وتعالى شهادة الزور بالشرك في كتابه المجيد : (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ) (الحج / 30 ) .
وقوله تعالى في وصفه المۆمنين والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما ) (الفرقان / 72 ) .
وقد روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله : " عدلت شهادة الزورالشرك بالله " قالها ثلاثا ثم قرأ قوله تعالى : ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ) .
والتزوير هو إظهار الباطل بمظهر الحق .
كتمان الشهادة
معناه إخفاء ما علم به في مورد يجب الإدلاء به لإثبات الحق أو إبطال باطل ، وقد وصفها الله تعالى بالظلم ، فقال : ( ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون ) (البقرة / 140 ) .
وفي مورد آخر وصفها بالإثم : ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم ) (البقرة / 283 ) .
وهناك أحاديث وروايات كثيرة ، منها ما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من رجع عن شهادته أو كتمها أطعمه الله لحمه على رۆوس الخلائق ويدخله النار وهو يلوك لسانه " .
وروي عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، قال : " من كان في عنقه شهادة فلا يأب إذا دعي لإقامتها ، وليقمها ، ولينصح فيها ، ولا تأخذه فيها لومة لائم وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر