يحكي أن رجلا كان له ابنٌ عمره ست سنوات ، وحينما جاء يوم ميلاده السابع دعا الأب زملاء ابنه لبيته من دون أن يخبر الابن بأي شي .. فلما أتوا عنده وكل واحد معه هدية لابنه .. رآهم الابن فتعجب كثيرا ولم يكن يعلم مايخطط له الأب فسأل والده وقال .. يا أبي لماذا البيت ممتلئ بزملائي ومعهم كل هذه الهدايا؟!! .. فأجابه الأب وقال: ياولدي اليوم هو يوم بلوغك السنة السابعة من عمرك .. وهو العمر الذي ستبدأ فيه بالصلاة لرب العالمين .. فاليوم هو أول يوم ستصلي فيه لقول المصطفى صل الله عليه واله : (مروا أبنائكم بالصلاة لسبع ....) .. ولذلك جاء أصدقاؤك يهنؤونك بهذا الخير الكبير الذي ستقدم عليه ،، فتأثر الابن تأثرا شديدا ووقع في نفسه تعظيم ومحبة الصلاة ، والآن بلغ الابن سن الثالثة عشر ولم يترك فريضة واحدة.
فسبحان الله ما أجمل أسلوب هذا الأب .. وكيف استطاع أن يغرس محبة الصلاة في قلب ابنه الصغير من صغره؟
فيا أيها الآباء والأمهات توجهوا لاتخاذ الأساليب التي ترغّب أولادكم وبناتكم بالصلاة بالحكمة والأسلوب الحسن
فسبحان الله ما أجمل أسلوب هذا الأب .. وكيف استطاع أن يغرس محبة الصلاة في قلب ابنه الصغير من صغره؟
فيا أيها الآباء والأمهات توجهوا لاتخاذ الأساليب التي ترغّب أولادكم وبناتكم بالصلاة بالحكمة والأسلوب الحسن