الصلاة والدّعاء غذاء الرّوح. فكما أن أجسادنا بحاجة إلي غذائها المادي كذلك تحتاج أرواحنا يوميّاً إلي الغذاء الروحيّ. وغذاء الروح هو الكلمة الإلهيّة ومناجاة الباري وإلاّ باتت أرواحُنا ضعيفة سقيمة محرومة من التقدّم والسموّ والتخلّق بأخلاق الله عزّ وجلّ.
والكلمة الإلهيَّة هي أكبر مؤثّرٍ علي قلب الإنسان ولها نفوذ عظيم علي مسير حياته وحياة من يدعو لهم. ورغم أن الإنسان يستطيع أن يستعمل كلماته وتعابيره الخاصّة في الدّعاء لکن للكلمة الإلهيّة المُنْزلة أو الموحى بها قوة خارقة خلاّقة لا تملکها أيّ كلمة أخري ولها جاذبيّة قويّة تميّزها عن کلام الإنسان العادي. وعندما تـنغمس نفوسنا في طيّات الكلمة الإلهيّة حين التأمل والدعاء نجدها قادرة بالتدريج علي التّخلّص من الرغبات الشخصية والصفات الماديّة في طريقها لتصبح نفساً راضية مرضية
والصلاة هي اسّ أساس الامر الالهي وسبب احياء القلوب الرحمانية وبعث الرّوح فيها، فاذا ما انصرفنا للمناجاة في الصلاة – والاحزان احاطت بنا جميعا – تزول الغموم كلّها ويحلّ محلّها الرَّوْح و الرَّيْحان، ونصبح في حالة لا يمكن ان اصفها، فاذا ما قمنا بالصلاة بين يدي الله بكل خضوع وخشوع و تـنبه وتلونا مناجاة الصلاة برقّة متـناهية يحلو المذاق بحيث يفوز الوجود بالحياة الابديّة . . .
لن يطمئن قلب الانسان الا بعبادة الرحمن ولن تستبشر الروح سوي بذكر الله. إنّ قوة العبادة بمثابة الجناح الذي يرفع روح الانسان من الحضيض الادني الي الملكوت الابهي، ويهب الكينونات البشرية الصفاء والنقاء، ولن ينال أحد المقصود الاّ عن طريق ذلك”.
وهذه بعض الأدعية المباركة التى تفضل بها حضرة بهاء الله
إلهي إلهي قدّس قلوب محبّيك عمّا لا ينبغي لك ولأيّامك ونوّرها بأنوار ملكوتك وجبروتك ليستضيء بها العالم ومن فيه، أي ربّ عرّفهم ما يضرّهم وينفعهم ليدعوا ما عندهم رجاء ما عندك، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء، لا إله إلاّ أنت الآمر الحكيم. يا إلهي أسئلك باسمك الّذي به سخّرت القلوب يا محبوب بأن تجعلني في كلّ الأحوال راضيا برضائك وفانيا في إرادتك ومقبلا إلى شطر فضلك ومنقطعا عن دونك، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء وإنّك أنت المهيمن القيّوم
إلهي إلهي أيّدني على ما تحبّ وترضى ثمّ اجعلني منقطعا عن إرادتي متمسّكا بإرادتك، أشهد أنّك خلقتـني لعرفانك في أيّامك وأيّدتـني عليه بجودك وكرمك، أسألك بأن تفتح على وجهي أبواب فضلك ورحمتك وعطائك، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء، لا إله إلاّ أنت الغفور الرّحيم.
إلهي إلهي اجعل حفظك يميني وحرزك يساري وذكرك أمامي وثـنائك فوق رأسي، أسئلك بآياتك الّتي ما أحصاها دونك وبأسرارك التي ما اطلع بها غيرك بأن تؤيّد عبادك على ما ينبغي لأيّامك، ثمّ انصر الّذي يا إلهي أقبل إليك وتمسّك بحبلك وعمل ما أمرته به في كتابك، إنّك أنت الفضّال الكريم
والذين يتلون آيات الرحمن بأحسن الألحان أولئك يدركون منها ما لا يعادله ملكوت ملك السموات والأرضين، وبها يجدون عرف عوالمي التي لا يعرفها اليوم إلا من أوتى البصر من هذا المنظر الكريم. قل انّها تجذب القلوب الصافية الى العوالم الروحانية التي لا تعبر بالعبارة ولا تشار بالاشارة طوبى للسامعين.
والكلمة الإلهيَّة هي أكبر مؤثّرٍ علي قلب الإنسان ولها نفوذ عظيم علي مسير حياته وحياة من يدعو لهم. ورغم أن الإنسان يستطيع أن يستعمل كلماته وتعابيره الخاصّة في الدّعاء لکن للكلمة الإلهيّة المُنْزلة أو الموحى بها قوة خارقة خلاّقة لا تملکها أيّ كلمة أخري ولها جاذبيّة قويّة تميّزها عن کلام الإنسان العادي. وعندما تـنغمس نفوسنا في طيّات الكلمة الإلهيّة حين التأمل والدعاء نجدها قادرة بالتدريج علي التّخلّص من الرغبات الشخصية والصفات الماديّة في طريقها لتصبح نفساً راضية مرضية
والصلاة هي اسّ أساس الامر الالهي وسبب احياء القلوب الرحمانية وبعث الرّوح فيها، فاذا ما انصرفنا للمناجاة في الصلاة – والاحزان احاطت بنا جميعا – تزول الغموم كلّها ويحلّ محلّها الرَّوْح و الرَّيْحان، ونصبح في حالة لا يمكن ان اصفها، فاذا ما قمنا بالصلاة بين يدي الله بكل خضوع وخشوع و تـنبه وتلونا مناجاة الصلاة برقّة متـناهية يحلو المذاق بحيث يفوز الوجود بالحياة الابديّة . . .
لن يطمئن قلب الانسان الا بعبادة الرحمن ولن تستبشر الروح سوي بذكر الله. إنّ قوة العبادة بمثابة الجناح الذي يرفع روح الانسان من الحضيض الادني الي الملكوت الابهي، ويهب الكينونات البشرية الصفاء والنقاء، ولن ينال أحد المقصود الاّ عن طريق ذلك”.
وهذه بعض الأدعية المباركة التى تفضل بها حضرة بهاء الله
إلهي إلهي قدّس قلوب محبّيك عمّا لا ينبغي لك ولأيّامك ونوّرها بأنوار ملكوتك وجبروتك ليستضيء بها العالم ومن فيه، أي ربّ عرّفهم ما يضرّهم وينفعهم ليدعوا ما عندهم رجاء ما عندك، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء، لا إله إلاّ أنت الآمر الحكيم. يا إلهي أسئلك باسمك الّذي به سخّرت القلوب يا محبوب بأن تجعلني في كلّ الأحوال راضيا برضائك وفانيا في إرادتك ومقبلا إلى شطر فضلك ومنقطعا عن دونك، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء وإنّك أنت المهيمن القيّوم
إلهي إلهي أيّدني على ما تحبّ وترضى ثمّ اجعلني منقطعا عن إرادتي متمسّكا بإرادتك، أشهد أنّك خلقتـني لعرفانك في أيّامك وأيّدتـني عليه بجودك وكرمك، أسألك بأن تفتح على وجهي أبواب فضلك ورحمتك وعطائك، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء، لا إله إلاّ أنت الغفور الرّحيم.
إلهي إلهي اجعل حفظك يميني وحرزك يساري وذكرك أمامي وثـنائك فوق رأسي، أسئلك بآياتك الّتي ما أحصاها دونك وبأسرارك التي ما اطلع بها غيرك بأن تؤيّد عبادك على ما ينبغي لأيّامك، ثمّ انصر الّذي يا إلهي أقبل إليك وتمسّك بحبلك وعمل ما أمرته به في كتابك، إنّك أنت الفضّال الكريم
والذين يتلون آيات الرحمن بأحسن الألحان أولئك يدركون منها ما لا يعادله ملكوت ملك السموات والأرضين، وبها يجدون عرف عوالمي التي لا يعرفها اليوم إلا من أوتى البصر من هذا المنظر الكريم. قل انّها تجذب القلوب الصافية الى العوالم الروحانية التي لا تعبر بالعبارة ولا تشار بالاشارة طوبى للسامعين.