ذكر بن القيم رحمه الله فى زاد الميعاد في المجلد الاول قال منه ::بكاء الرحمه والرقه - وبكاء الخوف والخشية - بكاءالجزع - بكاء الحزن بكاء الرحمة - وبكاء المحبة والشوق - بكاء الفرح والسرور
غير إنني آخذ من هذا التصنيف نوعان فقط حسب الغرض من البكاء ...
أولهما : البكاء علي أمور دنيوية كأحلام لم تتحقق وأماني ذهبت مع الرياح لم نستطع الإمساك بها وتطلعات لم يصل جهدي إليها ، وجميعها لا فائدة من البكاء عليها بل هو ندم وحسرة لا ترجع الغائب ولا تحقق الأمل بل دموع تسكيها علي وسادتك كل ليلة تكدر صفوة حياتك وتتعب جسدك وتفوت عليك فرصة نومة هادئة .
ثانيهما : هو البكاء علي سجادتك عندما تقف تناجي الخالق الحكيم والمدبر العظيم وتعترف في لحظة سكون بين يديه بأنك أذنبت وأخطأت وتجاوزت الحدود وارتكبت من المعاصي الكثير ، ولكن عدت إليه طالبا عفوه وغفرانه تائبا من كل ذنب عاقدا العزم علي التوبة النصوحة وعدم العود لأعمالك السابقة ، تناجيه بذكره وتسبيحه واستغفاره. ... هؤلاء هم البكاؤون الذين يحبهم ربهم والذين يبكون رحمة وشفقة علي ما جنت أيديهم في الأيام الماضية
هذه الصفة هي التي مدح الله بها رسله فقال : .. ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) ... ووصف اوليائه واحبابه من اهل العلم والدين انهم يبكون بل من بكائهم يخرون ويخشعون فقال جل علاه ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) .
وفى الحديث المتفق على صحته يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
سبعه يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله ومنهم رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
هل نحن من البكائين من خشيه رب العالمين ؟
يارب اجعلنا جميعا من هؤلاء يا رب العالمين يا رب اجعلنا ممن إذا خلا بك بكا ووجل وخاف ودعا وأناب وتاب
برحمتك يا ذا الجلال والاكرام...
غير إنني آخذ من هذا التصنيف نوعان فقط حسب الغرض من البكاء ...
أولهما : البكاء علي أمور دنيوية كأحلام لم تتحقق وأماني ذهبت مع الرياح لم نستطع الإمساك بها وتطلعات لم يصل جهدي إليها ، وجميعها لا فائدة من البكاء عليها بل هو ندم وحسرة لا ترجع الغائب ولا تحقق الأمل بل دموع تسكيها علي وسادتك كل ليلة تكدر صفوة حياتك وتتعب جسدك وتفوت عليك فرصة نومة هادئة .
ثانيهما : هو البكاء علي سجادتك عندما تقف تناجي الخالق الحكيم والمدبر العظيم وتعترف في لحظة سكون بين يديه بأنك أذنبت وأخطأت وتجاوزت الحدود وارتكبت من المعاصي الكثير ، ولكن عدت إليه طالبا عفوه وغفرانه تائبا من كل ذنب عاقدا العزم علي التوبة النصوحة وعدم العود لأعمالك السابقة ، تناجيه بذكره وتسبيحه واستغفاره. ... هؤلاء هم البكاؤون الذين يحبهم ربهم والذين يبكون رحمة وشفقة علي ما جنت أيديهم في الأيام الماضية
هذه الصفة هي التي مدح الله بها رسله فقال : .. ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) ... ووصف اوليائه واحبابه من اهل العلم والدين انهم يبكون بل من بكائهم يخرون ويخشعون فقال جل علاه ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) .
وفى الحديث المتفق على صحته يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
سبعه يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله ومنهم رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
هل نحن من البكائين من خشيه رب العالمين ؟
يارب اجعلنا جميعا من هؤلاء يا رب العالمين يا رب اجعلنا ممن إذا خلا بك بكا ووجل وخاف ودعا وأناب وتاب
برحمتك يا ذا الجلال والاكرام...
