قال ابن القيم - رحمه الله - (في كتابه مدارج السالكين):
«في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله،
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وصدق معاملته، وفيه قلق لا
يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه،
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه،
وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له،
ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً».
«في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله،
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وصدق معاملته، وفيه قلق لا
يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه،
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه،
وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له،
ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً».
وقال سفيان الثوري رحمه الله:
«ما بقي لي من نعيم الدنيا إلا ثلاث:
أخ ثقة في الله أكتسب من صحبته خيراً إن رآني زائغاً قوَّمني أو مستقيماً رغبني،
ورزق واسع حلال ليست لله علي فيه تبعة ولا لمخلوق علي فيه مِنَّه،
وصلاة في جماعة أكفى سهوها وأرزق أجرها».
«ما بقي لي من نعيم الدنيا إلا ثلاث:
أخ ثقة في الله أكتسب من صحبته خيراً إن رآني زائغاً قوَّمني أو مستقيماً رغبني،
ورزق واسع حلال ليست لله علي فيه تبعة ولا لمخلوق علي فيه مِنَّه،
وصلاة في جماعة أكفى سهوها وأرزق أجرها».
السعادة الحقيقية
« إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ،
فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها
:
هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها ،
وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت
!!
وأعلم أن قمة السعادة أن تضيء شمعة مع كل همسة يأس
وقوة الإيمان في القلب هي زادنا لإضاءة هذه الشمعة
« إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ،
فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها
:
هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها ،
وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت
!!
وأعلم أن قمة السعادة أن تضيء شمعة مع كل همسة يأس
وقوة الإيمان في القلب هي زادنا لإضاءة هذه الشمعة
لعمل بكتاب الله وسنة عبده ورسوله
لا تكره أحد مهما اخطأ في حقك
عش ببساطه مهما علا شئنك
توقع خيراً مهما كثر البلاء بك ولا تقلق
اعطى كثيراً ولو حرمت
ابتسم ولو القلب يقطر دماً
لا تكره أحد مهما اخطأ في حقك
عش ببساطه مهما علا شئنك
توقع خيراً مهما كثر البلاء بك ولا تقلق
اعطى كثيراً ولو حرمت
ابتسم ولو القلب يقطر دماً
آلسعآدة الحقيقية ..!
شيئ ينبع من داخل الإنسان...
ولا يستورد من خارجه...
إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية
والقلب الإنساني
فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة
هو ماؤها ...و غذاؤها ...
وهواؤها...
هذه هي السعادة الحقيقية
شيئ ينبع من داخل الإنسان...
ولا يستورد من خارجه...
إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية
والقلب الإنساني
فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة
هو ماؤها ...و غذاؤها ...
وهواؤها...
هذه هي السعادة الحقيقية
آلسعآدة /
ليست المعنى الضيق المنحرف الذي يتوهمه كثير من الناس فيظنونه
في الدولار والدرهم...
آلسعآدة /
هي رضا قلب... راحة بال... قرار نفس.... فرحة روح...
انشراح بال... صلاح حال... استقامة خلق... تهذيب سلوك
مع قناعة وعفاف
ليست المعنى الضيق المنحرف الذي يتوهمه كثير من الناس فيظنونه
في الدولار والدرهم...
آلسعآدة /
هي رضا قلب... راحة بال... قرار نفس.... فرحة روح...
انشراح بال... صلاح حال... استقامة خلق... تهذيب سلوك
مع قناعة وعفاف
أما أسباب السعادة فكثيرة أذكر منها باختصار:
1 - الإيمان بالله والعمل الصالح.
2 - الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف.
3 - الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه.
4 - اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر،
وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي وبالتالي يصلح يومه ووقته
الحاضر ويجد و يجتهد في ذلك.
5 - الإكثار من ذكر الله تعالى، فإن ذلك من أعظم الأسباب
لانشراح الصدر وطمأنينة القلب وزوال همه وغمه: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
6 - النظر إلى من هو أسفل منه، فإنه أجدر أن لا يزدري نعمة الله عليه.
7 - السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور
وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها،
ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، فيجاهد قلبه عن
التفكير فيها.
8 - تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة.
9 - الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به سبحانه والطمع في فضله،
(واسألوا الله من فضله).
10 - أنه إذا أصابه مكروه أو خاف منه فليقارن بينه وبين بقية النِّعم الحاصلة له
دينية أو دنيوية،
فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النِّعم وتستريح نفسه وتطمئن
1 - الإيمان بالله والعمل الصالح.
2 - الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف.
3 - الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه.
4 - اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر،
وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي وبالتالي يصلح يومه ووقته
الحاضر ويجد و يجتهد في ذلك.
5 - الإكثار من ذكر الله تعالى، فإن ذلك من أعظم الأسباب
لانشراح الصدر وطمأنينة القلب وزوال همه وغمه: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
6 - النظر إلى من هو أسفل منه، فإنه أجدر أن لا يزدري نعمة الله عليه.
7 - السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور
وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها،
ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، فيجاهد قلبه عن
التفكير فيها.
8 - تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة.
9 - الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به سبحانه والطمع في فضله،
(واسألوا الله من فضله).
10 - أنه إذا أصابه مكروه أو خاف منه فليقارن بينه وبين بقية النِّعم الحاصلة له
دينية أو دنيوية،
فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النِّعم وتستريح نفسه وتطمئن