الثوم... يقاوم السرطان والإيدز
عرفه قدماء المصريين واهتموا بزراعته واستخدمه العمال في بناء الأهرامات لأنه يزيد من حيويتهم وقدرتهم, كما استخدمه الرياضيون الإغريق قبل مسابقاتهم, واستخدمه الجنود الرومان قبل دخولهم الحروب لأهميته في زيادة مناعة الجسم ضد الإصابات.
حول فوائد الثوم وأهميته الغذائية والعلاجية, التقت "السياسة" عدداً من المتخصصين للحديث عن أهمية استخدام الثوم في مقاومة نشاط فطريات "الكانديدا" القاتلة بعدما أظهرت دراسة علمية حديثة, أن فطر الكانديدا من أكثر أنواع الفطريات انتشاراً في مرضى نقص المناعة, وتناوله يساهم في علاج المصابين بنقص المناعة, حيث يرفع مناعة الجسم عن طريق زيادة الشهية للعناصر الصحية والمفيدة في الطعام, كما يساهم في علاج مرضى الأسنان واللثة, والجهاز التنفسي والكحة والربو, ومرضى الجهاز الهضمي ويعمل على تنظيم ضربات القلب, وتخليص الكبد من السموم.
يقول الدكتور عبد الباسط السيد خبير التغذية, الأستاذ بالمركز القومي للبحوث: الثوم يفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني من خلال منع تكوين "الإنجوتنسين" الذي يقلص الأوعية الدموية ويحبس الماء والأملاح داخل الجسم, كما يمنع تكوين الجلطات من خلال كبحه لأنزيم "بروستاكلاندين سنثسير", ويمنع تكوين "الثروميوكسين", كما يمنع تكتل الصفائح الدموية, وينظم عمل وظائف القلب ويحافظ على انتظام معدل ضرباته وثباتها من خلال تنشيط إفراز مادة "الإدينوسين", ويخفض من معدل الكوليسترول منخفض الكثافة الضار لدى المصابين بأمراض القلب والشرايين ويخفض نسبة الكوليسترول بنسبة 15 في المئة ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون, ويرتديه الناس مثل القلائد لطرد الشياطين ومصاصو الدماء, وفي الحرب العالمية الأولى كان يستخدم للوقاية من الغرغرينا.
ويعد الثوم مطهرا قويا ومضادا للجراثيم ونشاطها الضار بصحة الإنسان إذ يعمل على الحماية من الإصابة بنزلات البرد الحادة حيث يعمل على رفع مناعة الجسم ضد فيروسات الانفلونزا والرشح, وهو أيضا مضاد لعلاج حالات التشنج ويستعمل خارجيا لمعالجة القروح وإخراج سم لسعات العقارب والزواحف السامة, والتسمم الناتج عن التدخين الزائد ومعالجة تورمات القدمين والروماتيزم, وهو شديد الفاعلية وفاتح للشهية ويحفز من قدرات جهاز المناعة ويدعم عمله بفاعلية وهو مضاد لمرض السكري, مزيل للرشح الناتج عن الإصابة بأمراض البرد والانفلونزا بمراحلها المختلفة, يحارب الاصابة بالملاريا, يعالج الكآبة, يزيل الإحساس بالتوتر والضغوط النفسية, ويعالج الحصى المرارية.
وقد اكدت الدراسات العلمية الحديثة قدرة الثوم على مكافحة إصابة الجسم بـ "الكانديدا" التي تعد أحد أنواع الفطريات التي توجد في الطبقات السطحية للأغشية المخاطية كبطانة الفم والمريء والأمعاء والقناة التناسلية التي تزيد من فرص نقص المناعة خاصة مع الإصابة بالتوتر, الإيدز, السرطان, سوء التغذية, وتناول المضادات الحيوية, فتتكاثر وتنتج سموماً تهدم الجدار المعوي فتتسلل إلى الدم ومنه إلى أنحاء الجسم كافة.
كنز غذائي
يقول الدكتور خالد يوسف, خبير التغذية العلاجية, اختصاصي أمراض السمنة والنحافة: الثوم نبات عشبي موطنه الأصلي بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بتقية البلاد, ويوجد أصناف كثيرة منه تأخذ أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم الصيني, ويعتبر من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة, ودلالات على فوائده في برديات باللغة الهيروغليفية. مؤكدا أنه كنز غذائي لا يعرف الكثير من البشر قيمته الغذائية وفوائده الصحية.
وهو يحتوي على أكثر من 400 عنصر كيميائي تعمل على وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض والفيروسات, فقد أثبت العلم مدى فاعليته في تنقية الدم من نسب الشحوم والسكر وترسباته, كما يعد أحد أفضل مقاومات إصابة بـ "الكانديدا" الفطرية التي توجد في الطبقات السطحية للأغشية المخاطية, وهو من أقوى الأدوية الطبيعية وأحد أشهر فواتح الشهية رغم نكهته القوية والمنفرة أحيانا, ونكهته للجسم وتعظم فوائده عند أكله نيئا لاذعا وكلما كان مطبوخا قلت فوائده بالتدريج مع تعرضه للحرارة العالية عند الطبخ, وكذلك الثوم المعدل جينيا وكيميائيا بسبب سحب الرائحة منه فهو الأقل فائدة صحية وقيمة غذائية.
مفيد للحوامل
أما الدكتورة مها راداميس, خبيرة التغذية العلاجية, فتؤكد أن الثوم من النباتات الحولية المعمرة, الذي يتبع فصيلة الزنبقيات وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم, وعرف منذ قديم الزمان كنبات طبي, ويعمل على تخفيف خلايا السكر بالدم وينتج خلايا شحوم صحية سهلة الحرق ويكافح الالتهابات, ويقاوم أمراض اللثة, الحمي, التنفس, أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي, مضاد للتخمر وتكون الفطريات, قاتل للبكتيريا, يفيد في علاج حالات الربو والربو الشعبي, يعالج ضيق التنفس, يقضي على البلغم, يقاوم الإصابة بمرض الإيدز والسل من خلال رفع مناعة الجسم إلى أقصى درجة ممكنة, كما يفيد الحوامل, وثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم, فضلا عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد.
ويساعد الثوم الكبد على القيام بوظائفه في حالات اعتلاله ويعمل على إخراج العناصر السامة منه لإحتوائه على العناصر الغذائية اللازمة لذلك, كما يعمل على تخفيف آلام الأسنان, التهابات اللثة, معالجة الجروح الملتهبة والمتقيحة, والتخفيف من حدة آلام لسعات الحشرات والزواحف, كما يستخدم موضعيا كمضاد قوي للقضاء على قشرة الرأس, منع تساقط الشعر أو تقصفه, ويحافظ على بريقه وحيويته, مشيرة إلى أن سموم الكانديدا تسبب شعورا متزايدا لدى الإنسان بالتعب الدائم, فقدان الرغبة في تناول الطعام والحساسية, انتشار بقع بيضاء متقشرة على الجلد, التهابات بالأظافر, تسمم الدم, والتهابات بمناطق مختلفة من الجسم كالجهاز العصبي والمفاصل والتهابات تنفسية, ويستخدم الثوم في علاج حساسية فطريات الكانديدا بتناوله بعد خلطه بالبقدونس, أو الشمر للتخلص من رائحته النفاذة.
طارد الديدان
يؤكد حسن خليفة, خبير الأعشاب, أن الثوم يزرع على فترتين الأولى من منتصف شهر سبتمبر إلى أواخر أكتوبر, والثانية من أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر وهو من المحصولات التي تزيد مناعة الجسم البشري لما بها من فوائد حيث يحتوي على ماء, بروتين, نشويات, ألياف, وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طيار, زيت الجارليك, الإليستين, فيتامينات, أملاح معدنية, خمائر, مواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم, مواد مدرة لإفراز الصفراء, وهرمونات تشبه الهرمونات الجنسية, ويساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي ويمنع تعلقها بجدار المعدة, مشيرا إلى أن قدماء المصريين كانوا يأكلون الثوم أثناء بناء الأهرمات لتقويتهم والمحافظة على صحتهم, ولانجاز المهام الشاقة ولزيادة قدراتهم الجنسية والمناعية.
وكان الرياضيون الإغريق في اليونان القديمة يأكلون ثوما نيئا قبل الاشتراك في المسابقات, كما تناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية, وأوصي أبو قراط أبو الطب القديم بتناوله للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام, واضطرابات الهضم, واذا جاوز تخزينه لمدة العام أو أكثر يفسد.
عرفه قدماء المصريين واهتموا بزراعته واستخدمه العمال في بناء الأهرامات لأنه يزيد من حيويتهم وقدرتهم, كما استخدمه الرياضيون الإغريق قبل مسابقاتهم, واستخدمه الجنود الرومان قبل دخولهم الحروب لأهميته في زيادة مناعة الجسم ضد الإصابات.
حول فوائد الثوم وأهميته الغذائية والعلاجية, التقت "السياسة" عدداً من المتخصصين للحديث عن أهمية استخدام الثوم في مقاومة نشاط فطريات "الكانديدا" القاتلة بعدما أظهرت دراسة علمية حديثة, أن فطر الكانديدا من أكثر أنواع الفطريات انتشاراً في مرضى نقص المناعة, وتناوله يساهم في علاج المصابين بنقص المناعة, حيث يرفع مناعة الجسم عن طريق زيادة الشهية للعناصر الصحية والمفيدة في الطعام, كما يساهم في علاج مرضى الأسنان واللثة, والجهاز التنفسي والكحة والربو, ومرضى الجهاز الهضمي ويعمل على تنظيم ضربات القلب, وتخليص الكبد من السموم.
يقول الدكتور عبد الباسط السيد خبير التغذية, الأستاذ بالمركز القومي للبحوث: الثوم يفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني من خلال منع تكوين "الإنجوتنسين" الذي يقلص الأوعية الدموية ويحبس الماء والأملاح داخل الجسم, كما يمنع تكوين الجلطات من خلال كبحه لأنزيم "بروستاكلاندين سنثسير", ويمنع تكوين "الثروميوكسين", كما يمنع تكتل الصفائح الدموية, وينظم عمل وظائف القلب ويحافظ على انتظام معدل ضرباته وثباتها من خلال تنشيط إفراز مادة "الإدينوسين", ويخفض من معدل الكوليسترول منخفض الكثافة الضار لدى المصابين بأمراض القلب والشرايين ويخفض نسبة الكوليسترول بنسبة 15 في المئة ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون, ويرتديه الناس مثل القلائد لطرد الشياطين ومصاصو الدماء, وفي الحرب العالمية الأولى كان يستخدم للوقاية من الغرغرينا.
ويعد الثوم مطهرا قويا ومضادا للجراثيم ونشاطها الضار بصحة الإنسان إذ يعمل على الحماية من الإصابة بنزلات البرد الحادة حيث يعمل على رفع مناعة الجسم ضد فيروسات الانفلونزا والرشح, وهو أيضا مضاد لعلاج حالات التشنج ويستعمل خارجيا لمعالجة القروح وإخراج سم لسعات العقارب والزواحف السامة, والتسمم الناتج عن التدخين الزائد ومعالجة تورمات القدمين والروماتيزم, وهو شديد الفاعلية وفاتح للشهية ويحفز من قدرات جهاز المناعة ويدعم عمله بفاعلية وهو مضاد لمرض السكري, مزيل للرشح الناتج عن الإصابة بأمراض البرد والانفلونزا بمراحلها المختلفة, يحارب الاصابة بالملاريا, يعالج الكآبة, يزيل الإحساس بالتوتر والضغوط النفسية, ويعالج الحصى المرارية.
وقد اكدت الدراسات العلمية الحديثة قدرة الثوم على مكافحة إصابة الجسم بـ "الكانديدا" التي تعد أحد أنواع الفطريات التي توجد في الطبقات السطحية للأغشية المخاطية كبطانة الفم والمريء والأمعاء والقناة التناسلية التي تزيد من فرص نقص المناعة خاصة مع الإصابة بالتوتر, الإيدز, السرطان, سوء التغذية, وتناول المضادات الحيوية, فتتكاثر وتنتج سموماً تهدم الجدار المعوي فتتسلل إلى الدم ومنه إلى أنحاء الجسم كافة.
كنز غذائي
يقول الدكتور خالد يوسف, خبير التغذية العلاجية, اختصاصي أمراض السمنة والنحافة: الثوم نبات عشبي موطنه الأصلي بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بتقية البلاد, ويوجد أصناف كثيرة منه تأخذ أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم الصيني, ويعتبر من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة, ودلالات على فوائده في برديات باللغة الهيروغليفية. مؤكدا أنه كنز غذائي لا يعرف الكثير من البشر قيمته الغذائية وفوائده الصحية.
وهو يحتوي على أكثر من 400 عنصر كيميائي تعمل على وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض والفيروسات, فقد أثبت العلم مدى فاعليته في تنقية الدم من نسب الشحوم والسكر وترسباته, كما يعد أحد أفضل مقاومات إصابة بـ "الكانديدا" الفطرية التي توجد في الطبقات السطحية للأغشية المخاطية, وهو من أقوى الأدوية الطبيعية وأحد أشهر فواتح الشهية رغم نكهته القوية والمنفرة أحيانا, ونكهته للجسم وتعظم فوائده عند أكله نيئا لاذعا وكلما كان مطبوخا قلت فوائده بالتدريج مع تعرضه للحرارة العالية عند الطبخ, وكذلك الثوم المعدل جينيا وكيميائيا بسبب سحب الرائحة منه فهو الأقل فائدة صحية وقيمة غذائية.
مفيد للحوامل
أما الدكتورة مها راداميس, خبيرة التغذية العلاجية, فتؤكد أن الثوم من النباتات الحولية المعمرة, الذي يتبع فصيلة الزنبقيات وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم, وعرف منذ قديم الزمان كنبات طبي, ويعمل على تخفيف خلايا السكر بالدم وينتج خلايا شحوم صحية سهلة الحرق ويكافح الالتهابات, ويقاوم أمراض اللثة, الحمي, التنفس, أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي, مضاد للتخمر وتكون الفطريات, قاتل للبكتيريا, يفيد في علاج حالات الربو والربو الشعبي, يعالج ضيق التنفس, يقضي على البلغم, يقاوم الإصابة بمرض الإيدز والسل من خلال رفع مناعة الجسم إلى أقصى درجة ممكنة, كما يفيد الحوامل, وثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم, فضلا عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد.
ويساعد الثوم الكبد على القيام بوظائفه في حالات اعتلاله ويعمل على إخراج العناصر السامة منه لإحتوائه على العناصر الغذائية اللازمة لذلك, كما يعمل على تخفيف آلام الأسنان, التهابات اللثة, معالجة الجروح الملتهبة والمتقيحة, والتخفيف من حدة آلام لسعات الحشرات والزواحف, كما يستخدم موضعيا كمضاد قوي للقضاء على قشرة الرأس, منع تساقط الشعر أو تقصفه, ويحافظ على بريقه وحيويته, مشيرة إلى أن سموم الكانديدا تسبب شعورا متزايدا لدى الإنسان بالتعب الدائم, فقدان الرغبة في تناول الطعام والحساسية, انتشار بقع بيضاء متقشرة على الجلد, التهابات بالأظافر, تسمم الدم, والتهابات بمناطق مختلفة من الجسم كالجهاز العصبي والمفاصل والتهابات تنفسية, ويستخدم الثوم في علاج حساسية فطريات الكانديدا بتناوله بعد خلطه بالبقدونس, أو الشمر للتخلص من رائحته النفاذة.
طارد الديدان
يؤكد حسن خليفة, خبير الأعشاب, أن الثوم يزرع على فترتين الأولى من منتصف شهر سبتمبر إلى أواخر أكتوبر, والثانية من أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر وهو من المحصولات التي تزيد مناعة الجسم البشري لما بها من فوائد حيث يحتوي على ماء, بروتين, نشويات, ألياف, وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طيار, زيت الجارليك, الإليستين, فيتامينات, أملاح معدنية, خمائر, مواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم, مواد مدرة لإفراز الصفراء, وهرمونات تشبه الهرمونات الجنسية, ويساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي ويمنع تعلقها بجدار المعدة, مشيرا إلى أن قدماء المصريين كانوا يأكلون الثوم أثناء بناء الأهرمات لتقويتهم والمحافظة على صحتهم, ولانجاز المهام الشاقة ولزيادة قدراتهم الجنسية والمناعية.
وكان الرياضيون الإغريق في اليونان القديمة يأكلون ثوما نيئا قبل الاشتراك في المسابقات, كما تناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية, وأوصي أبو قراط أبو الطب القديم بتناوله للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام, واضطرابات الهضم, واذا جاوز تخزينه لمدة العام أو أكثر يفسد.