Bronchiolitis - Pediatrics التهاب القُصيبات - طب الأطفال
إن التهاب القُصيْبات هو مرض مُعْدٍ في الرئتين يصيب الرُّضَّع والأطفال
الصغار بشكل رئيسي. إن
الأعراض البدئية في التهاب القُصيبات تشبه تلك التي نراها عند الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، ولكنها سرعان ما تتطور إلى سعال ووزيز أو
أزيز، "وهو صوت يرافق الزفير". يستطيع جسم الطفل التغلب على هذا المرض في معظم الحالات دون
علاج. إن الفيروسات هي السبب
الرئيسي للإصابة بالتهاب القُصيبات، ولذلك لا ينصح الأطباء عادة باستعمال المضادات الحيوية لمعالجة هذا
المرض. إن الحدّ من انتشار
الفيروسات عن طريق غسل الأيدي بشكل صحيح ومتكرر، وتجنب الإحتكاك
بالمرضى، يعتبر أسلوباً مناسباً للوقاية من التهاب القُصيبات.
كما ينبغي حماية الأطفال من التعرض للتدخين السلبي، وبمعنى آخر الامتناع عن التدخين في الأماكن
التي يتواجد فيها أطفال. ولوحظ
أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من صدور أمهاتهم يتمتعون بحماية إضافية بواسطة جهازهم
المناعي الأكثر فعالية منه عند الذين
يتلقون تغذية صناعية.
إن الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بصورة خاصة هي:
• التنفس السريع جداً.
• التنفس الجهدي الذي يسبب حركة غير طبيعية في الرقبة وأعلى الصدر.
• ارتفاع درجة حرارة الطفل.
• السعال الذي يزداد سوءاً مع مرور الوقت، ولا يتحسن.
• التجفاف.
• زيادة الخمول والنعاس.
• ازرقاق الجلد، أو الشفاه، أو الأظافر.
على الوالدين عند ملاحظة أي من هذه الأعراض على الطفل الاتصال بالطبيب فوراً. قد يقوم الطبيب بعد
فحص الطفل بوصف بعض الأدوية
التي تساعد على فتح الطرق الهوائية في الرئتين. وقد يوصى بإعطاء الأطفال ذوي
الخطورة العالية للإصابة بالتهاب القُصيبات حقنة شهرية
تحميهم من العدوى.
الصغار بشكل رئيسي. إن
الأعراض البدئية في التهاب القُصيبات تشبه تلك التي نراها عند الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، ولكنها سرعان ما تتطور إلى سعال ووزيز أو
أزيز، "وهو صوت يرافق الزفير". يستطيع جسم الطفل التغلب على هذا المرض في معظم الحالات دون
علاج. إن الفيروسات هي السبب
الرئيسي للإصابة بالتهاب القُصيبات، ولذلك لا ينصح الأطباء عادة باستعمال المضادات الحيوية لمعالجة هذا
المرض. إن الحدّ من انتشار
الفيروسات عن طريق غسل الأيدي بشكل صحيح ومتكرر، وتجنب الإحتكاك
بالمرضى، يعتبر أسلوباً مناسباً للوقاية من التهاب القُصيبات.
كما ينبغي حماية الأطفال من التعرض للتدخين السلبي، وبمعنى آخر الامتناع عن التدخين في الأماكن
التي يتواجد فيها أطفال. ولوحظ
أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من صدور أمهاتهم يتمتعون بحماية إضافية بواسطة جهازهم
المناعي الأكثر فعالية منه عند الذين
يتلقون تغذية صناعية.
إن الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بصورة خاصة هي:
• التنفس السريع جداً.
• التنفس الجهدي الذي يسبب حركة غير طبيعية في الرقبة وأعلى الصدر.
• ارتفاع درجة حرارة الطفل.
• السعال الذي يزداد سوءاً مع مرور الوقت، ولا يتحسن.
• التجفاف.
• زيادة الخمول والنعاس.
• ازرقاق الجلد، أو الشفاه، أو الأظافر.
على الوالدين عند ملاحظة أي من هذه الأعراض على الطفل الاتصال بالطبيب فوراً. قد يقوم الطبيب بعد
فحص الطفل بوصف بعض الأدوية
التي تساعد على فتح الطرق الهوائية في الرئتين. وقد يوصى بإعطاء الأطفال ذوي
الخطورة العالية للإصابة بالتهاب القُصيبات حقنة شهرية
تحميهم من العدوى.