إن الوارفارين هو مميع للدم يستخدم بكثرة للمساعدة في منع تشكل جلطات الدم الضارة. يكثر تشكل الخثرات الدموية عند مرض
ى الأوعية الدموية أو القلب، وقد تحدث أيضاً نتيجة البقاء في الفراش فترات طويلة. يخفف الوارفارين من قابلية الجسم لتشكيل الجلطات.
إن المرضى الذين يستعملون الوارفارين ينزفون لفترة أطول بعد التعرض لجرح أكثر من سواهم ممن لا يستعملون الوارفارين. يطرح ذلك أيضاً
خطراً محتملاً بحدوث نزف داخلي، كالنزف من قرحة معدية مثلاً. لذلك يجب الالتزام بتناول الجرعة الصحيحة من الوارفارين بدقة لمنع تشكل
الجلطات الدموية، ولكن دون تمييع الدم كثيراً أيضاً. تُجرى فحوص دموية دورية لاختبار ما يسمى زمن البروترومبين، وهو يعرف أيضاً باختبار
بروتايم، أو اختبار بي تي، أو اختبار آي إن آر. إن أخذ جرعة الوارفارين الصحيحة في نفس الموعد كل يوم، والالتزام بتناول الطعام وممارسة
الرياضة في مواعيد منتظمة، وإجراء اختبار البروتيم بشكل منتظم يساهم في المحافظة على درجة تمييع الدم ثابتة. ربما يُنصح المريض
أيضاً بالمحافظة على كمية فيتامين ك التي يتناولها في غذائه ثابتة. على المريض أن يستشير الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء
جديد، خاصة المضادات الحيوية، ويشمل هذا التحذير الأدوية التي تباع بدون وصفة طبية، كما يُستحسن أن يرتدي المرضى الموضوعين
على الوارفارين سوار التحذير الطبي.