أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ
تنتاب كلّ منا أيام أو لربما لحظات.. يشعر فيها أنه بات وحيداً في ساحةٍ من الهموم والمتاعب أو القلق حيال المستقبل والدراسة والعائلة وهموم أخرى تكثر.. لا نعرف لها حداً ولا حلاً ..
بينما كنت أفكر في كمٍّ من تلك الهموم تبادر إلى ذهني قول الله عز وجل : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) ..
كم تشعرني هذه الآية الكريمة بالدفء.. وبرحمة الله عز وجل وكرمه..
واللهِ الذي لا إله إلا هو ما وكّلت أمري لله عز وجل يوماً إلا قضى لي مطلبي..
وما استغثتُ به يوماً في أزمةٍ أتعبتني إلا أغاثني بأفضل مما أتوقع..
وما خفتُ أمراً فدعوتُه إلا كفاني إياه..
وما استغنيتُ به عن الناس إلا فتح لي أبواباً من السكينة والطمأنينة لو علم بها ذوي النفوس المزدحمة لحسدوني عليها..
( حسبي الله ونعم الوكيل ) ..
((إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ))
(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ))
منقول للفائدة
هناك قولٌ أحبه كثيراً .. لابن القيم :
( إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن ِ أنت بالله ، وإذا فرحوا بها فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله )
صدق بعض السلف ممن قالوا : ( من سرّّه أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله ).
أقول لكل مهموم أحاطت به المصائب والكروب من كل جهة .. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقول لكل مظلوم تكاثرت عليه أيدي الشر.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل متعَب أرقته الحياة طويلاً فما عاد ليله ليل ولا نهاره نهار.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل من فارقه محبوب فترك في قلبه فراغاً ما سدّه أحد.. ((أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل من تتعثر قدماه في طريق طلب الرزق فبات مهموماً لذلك.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل وحيدٍ حزين.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل محتاج .. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل من كُسِر خاطره وتأذت مشاعره من كلام الناس.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
استعن بالله ولا تعجز.. واستغن به عن الناس فما الناس إلا وسائل أرسلها الله لنا..
فلنتذكر : (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ))
تنتاب كلّ منا أيام أو لربما لحظات.. يشعر فيها أنه بات وحيداً في ساحةٍ من الهموم والمتاعب أو القلق حيال المستقبل والدراسة والعائلة وهموم أخرى تكثر.. لا نعرف لها حداً ولا حلاً ..
بينما كنت أفكر في كمٍّ من تلك الهموم تبادر إلى ذهني قول الله عز وجل : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) ..
كم تشعرني هذه الآية الكريمة بالدفء.. وبرحمة الله عز وجل وكرمه..
واللهِ الذي لا إله إلا هو ما وكّلت أمري لله عز وجل يوماً إلا قضى لي مطلبي..
وما استغثتُ به يوماً في أزمةٍ أتعبتني إلا أغاثني بأفضل مما أتوقع..
وما خفتُ أمراً فدعوتُه إلا كفاني إياه..
وما استغنيتُ به عن الناس إلا فتح لي أبواباً من السكينة والطمأنينة لو علم بها ذوي النفوس المزدحمة لحسدوني عليها..
( حسبي الله ونعم الوكيل ) ..
((إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ))
(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ))
منقول للفائدة
هناك قولٌ أحبه كثيراً .. لابن القيم :
( إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن ِ أنت بالله ، وإذا فرحوا بها فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله )
صدق بعض السلف ممن قالوا : ( من سرّّه أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله ).
أقول لكل مهموم أحاطت به المصائب والكروب من كل جهة .. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقول لكل مظلوم تكاثرت عليه أيدي الشر.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل متعَب أرقته الحياة طويلاً فما عاد ليله ليل ولا نهاره نهار.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل من فارقه محبوب فترك في قلبه فراغاً ما سدّه أحد.. ((أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل من تتعثر قدماه في طريق طلب الرزق فبات مهموماً لذلك.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل وحيدٍ حزين.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل محتاج .. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
أقولها لكل من كُسِر خاطره وتأذت مشاعره من كلام الناس.. (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )) ..
استعن بالله ولا تعجز.. واستغن به عن الناس فما الناس إلا وسائل أرسلها الله لنا..
فلنتذكر : (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ))