ان من المناسب عند الخوف من الجن قراءة الدعاء المروي عن النبي (ص) وهو المعروف بحرز ابي دجانة ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد رسول الله رب العالمين الى من طرق الدار من العمار والزوار الا طارقا يطرق بخير ، اما بعد ، فإن لنا ولكم في الحق سعة ، فان تك عاشقا مولعا او فاجرا مقتحما فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق ان كنا نستنسخ ما كنتم تعملون، ورسلنا يكتبون ما تمكرون ، اتركوا صاحب كتابي هذا ، وانطلقوا الى عبدة الاصنام ، والى من يزعم ان مع الله الها آخر .. لا اله الا هو ، كل شي هالك الا وجهه ، له الحكم ، واليه ترجعون .. حم لا ينصرون ، حم عسق ، تفرقت اعداء الله ، وبلغت حجة الله ، ولا حول ولا قوة الا بالله .. فسيكفيكهم الله ، وهو السميع العليم.
ومن الأحراز المشهورة المروية عن النبي ص
الحرز المعروف بحرز أبي دجانة الأنصاري رضي الله عنه لدفع الجن والسحر وقد رأيت في بعض الكتب ماصورته حدثنا الشيخ الفقيه أبو محمد بن الحسين بن جامع بن أبي ساج رحمه الله عن أبي الفضل العباس بن أبي العباس الشقاني قال حدثنا أحمد بن منصور بن خلف المغربي قال حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد موسى السلمي من أصل كتابه قراءة علينا بلفظه قال حدثنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسروق القواس الزاهد ببغداد قال حدثنا أبو بكر عمر بن محمد بن الصباح المقري قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن غالب غلام الخليل قال حدثنا يزيد بن صالح قال حدثنا ابن الحجاج حدثنا به عمر بن محمد عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال سمعت علي بن أبي طالب حدثني الشيخ عثمان بن إسماعيل بن أحمد الحاج قال حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي قال حدثنا أبو بشر عبد الله بن محمد بن هارون بن عبد الله النيشابوري قال حدثنا أبو عبد الرحمن بن محمد بن الحسين السلمي قال حدثنا محمد بن محمود بن أحمد بن سلمة بن يحيى بن سلمة بن عبد الله بن زيد بن خالد بن أبي دجانة قال حدثني أبو دجانة قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده سلمة عن أبيه عن جده خالد عن أبي دجانة رضي الله عنه أنه شكا إلى النبي ص فقال له بأبي أنت وأمي يارسول الله إني خرجت في بعض الليل فإذا طارق يطرق فمسست جلده فإذا هو جلد القنفذ فالتفت إلى علي بن أبي طالب ع فقال اكتب حرزا لأبي دجانة الأنصاري ولمن بعده من أمتي من يخاف العوارض والتوابع فقال علي ع وماأكتب يارسول الله قال اكتب ياعلي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ هذا كتاب من محمد رسول الله ص العربي الهاشمي المكي المدني الأبطحي الأمي صاحب التاج والهراوة والقضيب والناقة صاحب قول لا إله إلا الله إلى من طرق الدار إلا طارقا يطرق بخير أمابعد فإن لنا ولكم في الحق سعة فإن لم يكن طارقا مولعا أو داعيا مبطلا أو مؤذيا مقتصما فاتركوا حملة القرآن وانطلقوا إلى عبدة الأوثان يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله ولا غالب إلا الله ولا أحد سوى الله ولا أحد مثل الله وأستفتح بالله وأتوكل على الله صاحب كتابي هذا في حرز الله حيث ماكان وحيث ماتوجه لا تقربوه ولا تفزعوه ولا تضاروه قاعدا ولا قائما ولا في أكل ولا في شرب ولا في اغتسال ولا في جبال ولا بالليل ولا بالنهار وكلما سمعتم ذكر كتابي هذا فأدبروا عنه بلا إله إلا الله غالب كل شيء وهو أعلى من كل شيء وهو أعز من كل شيء وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللهم احفظ يارب من علق عليه كتابي هذا بالاسم الذي هو مكتوب على سرادق العرش أنه لا إله إلا الله الغالب الذي لا يغلبه شيء ولا ينجو منه هارب وأعيذه بالحي الذي لا يموت وبالعين التي لا تنام وبالكرسي الذي لا يزول وبالعرش الذي لا يضام وأعيذه بالاسم المكتوب في التوراة والإنجيل وبالاسم الذي هو مكتوب في الزبور وبالاسم الذي هو مكتوب في الفرقان وأعيذه بالاسم الذي حمل به عرش بلقيس إلى سليمان بن داود ع قبل أن يرتد إليه طرفه وبالاسم الذي نزل به جبرئيل ع إلى محمد ص في يوم الاثنين وبالأسماء الثمانية المكتوبة في قلب الشمس وبالاسم الذي يسير به السحاب الثقال وبالاسم الذي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وبالاسم الذي تجلى الرب عزوجل لموسى بن عمران فتقطع الجبل من أصله وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً وبالاسم الذي كتب على ورق الزيتون وألقي في النار فلم يحترق وبالاسم الذي يمشي به الخضر ع على الماء فلم تبتل قدماه وبالاسم الذي نطق به عيسى ع في المهد صبيا وأبرأ الأكمه والأبرص وأحيا الموتى بإذن الله وأعيذه بالاسم الذي نجا به يوسف ع من الجب وبالاسم الذي نجا به يونس ع من الظلمة وبالاسم الذي فلق به البحر لموسى ع وبني إسرائيل فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وأعيذه بالتسع آيات التي نزلت على موسى بطور سيناء وأعيذ صاحب كتابي هذا من كل عين ناظرة وآذان سامعة وألسن ناطقة وأقدام ماشية وقلوب واعية وصدور خاوية وأنفس كافرة وعين لازمة ظاهرة وباطنة وأعيذه ممن يعمل السوء ويعمل الخطايا ويهم لها من ذكر وأنثى وأعيذه من شر كل عقدهم ومكرهم وسلاحهم وبريق أعينهم وحر أجسادهم ومن شر الجن والشياطين والتوابع والسحرة ومن شر من يكون في الجبال والغياض والخراب والعمران ومن شر ساكن العيون أو ساكن البحار أو ساكن الطرق وأعيذه من شر الشياطين ومن شر كل غول وغولة وساحر وساحرة وساكن وساكنة وتابع وتابعة ومن شرهم وشر آبائهم وأمهاتهم ومن شر الطيارات وأعيذه بآهيا شراهيا وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر الدياهش والأبالس ومن شر القابل والفاعل ومن شر كل عين ساحرة وخاطية ومن شر الداخل والخارج ومن شر كل طارق ومن شر كل عاد وباغ ومن شر كل عفاريت الجن والإنس ومن شر الرياح ومن شر كل عجمي ونائم ويقظان وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر ساكن الأرض ومن شر ساكن البيوت والزوايا والمزابل ومن شر من يصنع الخطيئة أو يولع بها وأعيذه من شر ماتنظر إليه الأبصار وأضمرت عليه القلوب وأخذت عليه العهود ومن شر من يولع بالفراش والمهود ومن شر من لا يقبل العزيمة ومن شر من إذا ذكر الله ذاب كما يذوب الرصاص والحديد وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر إبليس ومن شر الشياطين ومن شر من يعمل العقد ومن شر من يسكن الهواء والجبال والبحار ومن في الظلمات ومن في النور ومن شر من يسكن العيون ومن شر من يمشي في الأسواق ومن يكون مع الدواب والمواشي والوحوش ومن شر من يكون في الأرحام والآجام ومن شر من يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ويسترق السمع والبصر وأعيذ صاحب كتابي هذا من النظرة واللمحة والخطوة والكرة والنفخة وأعين الإنس والجن المتمردة ومن شر الطائف والطارق والغاسق والواقب وأعيذه من شر كل عقد أو سحر أو استيحاش أو هم أو حزن أو فكر أو وسواس ومن داء يفترى لبني آدم وبنات حواء من قبل البلغم أو الدم أو المرة السوداء والمرة الحمراء والصفراء أو من النقصان والزيادة ومن كل داء داخل في جلد أو لحم أو دم أو عرق أو عصب أو في نطفة أو في روح أو في سمع أو في بصر أو في شعر أو في بشر أو ظفر أو ظاهر أو باطن وأعيذه بما استعاذ به آدم ع أبو البشر وشيث وهابيل وإدريس ونوح ولوط وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويوسف وموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وهود وشعيب وإلياس وصالح واليسع ولقمان وذو الكفل وذو القرنين وطالوت وعزير وعزرائيل والخضر ع ومحمد صلى الله عليه وآله أجمعين وكل ملك مقرب ونبي مرسل إلا ماتباعدتم وتفرقتم وتنحيتم عمن علق عليه كتابي هذا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الجليل الجميل المحسن الفعال لما يريد وأعيذه بالله وبما استنار به الشمس وأضاء به القمر وهو مكتوب تحت العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله أجمعين فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ نفذت حجة الله وظهر سلطان الله وتفرق أعداء الله وبغى وجه الله وأنت ياصاحب كتابي هذا في حرز الله وكنف الله تعالى وجوار الله وأمان الله الله جارك ووليك وحاذرك الله ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن أشهد أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وأحاط بالبرية خبرا إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ختمت هذا الكتاب بخاتم الله الذي ختم به أقطار السماوات والأرض وخاتم الله المنيع وخاتم سليمان بن داود وخاتم محمد صلى الله الله عليه وآله أجمعين أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ وكل ملك مقرب أو نبي مرسل بالله الذي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
ثم دفعه إلى أبي دجانة الأنصاري فوضعه في وسط البيت فقال له أحرقتنا بالكتاب والذي قال لمحمد قُمْ فَأَنْذِرْ قال فلما أصبح أبو دجانة جاء إلى النبي ص فقص عليه القصة فقال له النبي ص ارفع الكتاب واحرزه فإن عاد فضعه في الدار فقال أبو دجانة الأنصاري فوالله مارأيت فزعة لأهلي ولا ولدي ولا عاد حتى قبض رسول الله
ومن الأحراز المشهورة المروية عن النبي ص
الحرز المعروف بحرز أبي دجانة الأنصاري رضي الله عنه لدفع الجن والسحر وقد رأيت في بعض الكتب ماصورته حدثنا الشيخ الفقيه أبو محمد بن الحسين بن جامع بن أبي ساج رحمه الله عن أبي الفضل العباس بن أبي العباس الشقاني قال حدثنا أحمد بن منصور بن خلف المغربي قال حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد موسى السلمي من أصل كتابه قراءة علينا بلفظه قال حدثنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسروق القواس الزاهد ببغداد قال حدثنا أبو بكر عمر بن محمد بن الصباح المقري قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن غالب غلام الخليل قال حدثنا يزيد بن صالح قال حدثنا ابن الحجاج حدثنا به عمر بن محمد عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال سمعت علي بن أبي طالب حدثني الشيخ عثمان بن إسماعيل بن أحمد الحاج قال حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي قال حدثنا أبو بشر عبد الله بن محمد بن هارون بن عبد الله النيشابوري قال حدثنا أبو عبد الرحمن بن محمد بن الحسين السلمي قال حدثنا محمد بن محمود بن أحمد بن سلمة بن يحيى بن سلمة بن عبد الله بن زيد بن خالد بن أبي دجانة قال حدثني أبو دجانة قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده سلمة عن أبيه عن جده خالد عن أبي دجانة رضي الله عنه أنه شكا إلى النبي ص فقال له بأبي أنت وأمي يارسول الله إني خرجت في بعض الليل فإذا طارق يطرق فمسست جلده فإذا هو جلد القنفذ فالتفت إلى علي بن أبي طالب ع فقال اكتب حرزا لأبي دجانة الأنصاري ولمن بعده من أمتي من يخاف العوارض والتوابع فقال علي ع وماأكتب يارسول الله قال اكتب ياعلي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ هذا كتاب من محمد رسول الله ص العربي الهاشمي المكي المدني الأبطحي الأمي صاحب التاج والهراوة والقضيب والناقة صاحب قول لا إله إلا الله إلى من طرق الدار إلا طارقا يطرق بخير أمابعد فإن لنا ولكم في الحق سعة فإن لم يكن طارقا مولعا أو داعيا مبطلا أو مؤذيا مقتصما فاتركوا حملة القرآن وانطلقوا إلى عبدة الأوثان يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله ولا غالب إلا الله ولا أحد سوى الله ولا أحد مثل الله وأستفتح بالله وأتوكل على الله صاحب كتابي هذا في حرز الله حيث ماكان وحيث ماتوجه لا تقربوه ولا تفزعوه ولا تضاروه قاعدا ولا قائما ولا في أكل ولا في شرب ولا في اغتسال ولا في جبال ولا بالليل ولا بالنهار وكلما سمعتم ذكر كتابي هذا فأدبروا عنه بلا إله إلا الله غالب كل شيء وهو أعلى من كل شيء وهو أعز من كل شيء وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللهم احفظ يارب من علق عليه كتابي هذا بالاسم الذي هو مكتوب على سرادق العرش أنه لا إله إلا الله الغالب الذي لا يغلبه شيء ولا ينجو منه هارب وأعيذه بالحي الذي لا يموت وبالعين التي لا تنام وبالكرسي الذي لا يزول وبالعرش الذي لا يضام وأعيذه بالاسم المكتوب في التوراة والإنجيل وبالاسم الذي هو مكتوب في الزبور وبالاسم الذي هو مكتوب في الفرقان وأعيذه بالاسم الذي حمل به عرش بلقيس إلى سليمان بن داود ع قبل أن يرتد إليه طرفه وبالاسم الذي نزل به جبرئيل ع إلى محمد ص في يوم الاثنين وبالأسماء الثمانية المكتوبة في قلب الشمس وبالاسم الذي يسير به السحاب الثقال وبالاسم الذي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وبالاسم الذي تجلى الرب عزوجل لموسى بن عمران فتقطع الجبل من أصله وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً وبالاسم الذي كتب على ورق الزيتون وألقي في النار فلم يحترق وبالاسم الذي يمشي به الخضر ع على الماء فلم تبتل قدماه وبالاسم الذي نطق به عيسى ع في المهد صبيا وأبرأ الأكمه والأبرص وأحيا الموتى بإذن الله وأعيذه بالاسم الذي نجا به يوسف ع من الجب وبالاسم الذي نجا به يونس ع من الظلمة وبالاسم الذي فلق به البحر لموسى ع وبني إسرائيل فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وأعيذه بالتسع آيات التي نزلت على موسى بطور سيناء وأعيذ صاحب كتابي هذا من كل عين ناظرة وآذان سامعة وألسن ناطقة وأقدام ماشية وقلوب واعية وصدور خاوية وأنفس كافرة وعين لازمة ظاهرة وباطنة وأعيذه ممن يعمل السوء ويعمل الخطايا ويهم لها من ذكر وأنثى وأعيذه من شر كل عقدهم ومكرهم وسلاحهم وبريق أعينهم وحر أجسادهم ومن شر الجن والشياطين والتوابع والسحرة ومن شر من يكون في الجبال والغياض والخراب والعمران ومن شر ساكن العيون أو ساكن البحار أو ساكن الطرق وأعيذه من شر الشياطين ومن شر كل غول وغولة وساحر وساحرة وساكن وساكنة وتابع وتابعة ومن شرهم وشر آبائهم وأمهاتهم ومن شر الطيارات وأعيذه بآهيا شراهيا وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر الدياهش والأبالس ومن شر القابل والفاعل ومن شر كل عين ساحرة وخاطية ومن شر الداخل والخارج ومن شر كل طارق ومن شر كل عاد وباغ ومن شر كل عفاريت الجن والإنس ومن شر الرياح ومن شر كل عجمي ونائم ويقظان وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر ساكن الأرض ومن شر ساكن البيوت والزوايا والمزابل ومن شر من يصنع الخطيئة أو يولع بها وأعيذه من شر ماتنظر إليه الأبصار وأضمرت عليه القلوب وأخذت عليه العهود ومن شر من يولع بالفراش والمهود ومن شر من لا يقبل العزيمة ومن شر من إذا ذكر الله ذاب كما يذوب الرصاص والحديد وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر إبليس ومن شر الشياطين ومن شر من يعمل العقد ومن شر من يسكن الهواء والجبال والبحار ومن في الظلمات ومن في النور ومن شر من يسكن العيون ومن شر من يمشي في الأسواق ومن يكون مع الدواب والمواشي والوحوش ومن شر من يكون في الأرحام والآجام ومن شر من يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ويسترق السمع والبصر وأعيذ صاحب كتابي هذا من النظرة واللمحة والخطوة والكرة والنفخة وأعين الإنس والجن المتمردة ومن شر الطائف والطارق والغاسق والواقب وأعيذه من شر كل عقد أو سحر أو استيحاش أو هم أو حزن أو فكر أو وسواس ومن داء يفترى لبني آدم وبنات حواء من قبل البلغم أو الدم أو المرة السوداء والمرة الحمراء والصفراء أو من النقصان والزيادة ومن كل داء داخل في جلد أو لحم أو دم أو عرق أو عصب أو في نطفة أو في روح أو في سمع أو في بصر أو في شعر أو في بشر أو ظفر أو ظاهر أو باطن وأعيذه بما استعاذ به آدم ع أبو البشر وشيث وهابيل وإدريس ونوح ولوط وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويوسف وموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وهود وشعيب وإلياس وصالح واليسع ولقمان وذو الكفل وذو القرنين وطالوت وعزير وعزرائيل والخضر ع ومحمد صلى الله عليه وآله أجمعين وكل ملك مقرب ونبي مرسل إلا ماتباعدتم وتفرقتم وتنحيتم عمن علق عليه كتابي هذا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الجليل الجميل المحسن الفعال لما يريد وأعيذه بالله وبما استنار به الشمس وأضاء به القمر وهو مكتوب تحت العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله أجمعين فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ نفذت حجة الله وظهر سلطان الله وتفرق أعداء الله وبغى وجه الله وأنت ياصاحب كتابي هذا في حرز الله وكنف الله تعالى وجوار الله وأمان الله الله جارك ووليك وحاذرك الله ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن أشهد أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وأحاط بالبرية خبرا إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ختمت هذا الكتاب بخاتم الله الذي ختم به أقطار السماوات والأرض وخاتم الله المنيع وخاتم سليمان بن داود وخاتم محمد صلى الله الله عليه وآله أجمعين أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ وكل ملك مقرب أو نبي مرسل بالله الذي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
ثم دفعه إلى أبي دجانة الأنصاري فوضعه في وسط البيت فقال له أحرقتنا بالكتاب والذي قال لمحمد قُمْ فَأَنْذِرْ قال فلما أصبح أبو دجانة جاء إلى النبي ص فقص عليه القصة فقال له النبي ص ارفع الكتاب واحرزه فإن عاد فضعه في الدار فقال أبو دجانة الأنصاري فوالله مارأيت فزعة لأهلي ولا ولدي ولا عاد حتى قبض رسول الله