الضفدع الشهم الذي أنقذ حياة فأر
نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول ما وصفته بـ"الضفدع الشهم الذي أنقذ حياة فأر".
وتظهر الصور كيف أن الضفدع انتشل الفأر من وسط بركة أو بحيرة صغيرة، ورفعه فوق ظهره؛ حتى لا يغرق وعبر به إلى البر.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن لسان حال الفأر كان "أنا عالق يا صديقي أنقذني"، ثم لبى الضفدع الشهم النداء وأنقذ الجرذ من مصير مظلم.
والتقط تلك الصور غير العادية مصور الحياة البرية الهاوي "عزام حسين" بالقرب من بركة ضحلة في مدينة لكنو بشمال الهند.
وقال حسين: "كنت واقفاً على الشاطئ بالقرب من البركة أمام منزلي، ولاحظت شيئاً عائماً غريباً، سرعان ما أدركت أنه فأر يتمسك بحطام، ظننت أنها قطعة خشب طافية، ولكن عندما أتيت بالكاميرا والتقطت تلك الصور اكتشفت أنه ضفدع".
وتابع قائلاً "كان المشهد يبدو وكأنهما يتبادلان الكلام بطريقة خاصة، ثم صعد الفأر بعدها على ظهر الضفدع، كل هذا حدث بسرعة، ولولا سرعة بديهتي في الإتيان بالكاميرا لكان فاتنا تسجيل تلك اللحظة المميزة".
واستمر بقوله "بمجرد وصولهم إلى البر اختفى الفأر في ثوان، حيث جرى وسط الأدغال، وكأنه كان غير مصدق أنه لا يزال على قيد الحياة، ولم يلق حتفه في قاع البركة".
نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول ما وصفته بـ"الضفدع الشهم الذي أنقذ حياة فأر".
وتظهر الصور كيف أن الضفدع انتشل الفأر من وسط بركة أو بحيرة صغيرة، ورفعه فوق ظهره؛ حتى لا يغرق وعبر به إلى البر.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن لسان حال الفأر كان "أنا عالق يا صديقي أنقذني"، ثم لبى الضفدع الشهم النداء وأنقذ الجرذ من مصير مظلم.
والتقط تلك الصور غير العادية مصور الحياة البرية الهاوي "عزام حسين" بالقرب من بركة ضحلة في مدينة لكنو بشمال الهند.
وقال حسين: "كنت واقفاً على الشاطئ بالقرب من البركة أمام منزلي، ولاحظت شيئاً عائماً غريباً، سرعان ما أدركت أنه فأر يتمسك بحطام، ظننت أنها قطعة خشب طافية، ولكن عندما أتيت بالكاميرا والتقطت تلك الصور اكتشفت أنه ضفدع".
وتابع قائلاً "كان المشهد يبدو وكأنهما يتبادلان الكلام بطريقة خاصة، ثم صعد الفأر بعدها على ظهر الضفدع، كل هذا حدث بسرعة، ولولا سرعة بديهتي في الإتيان بالكاميرا لكان فاتنا تسجيل تلك اللحظة المميزة".
واستمر بقوله "بمجرد وصولهم إلى البر اختفى الفأر في ثوان، حيث جرى وسط الأدغال، وكأنه كان غير مصدق أنه لا يزال على قيد الحياة، ولم يلق حتفه في قاع البركة".