اعتبر يابن آدم بخلق البيضة ومافيها من المح الاصفر الخاثر والماء الابيض الرقيق فبعضه ينشأ منه
الفرخ والبعض ليتغذى به إلى أن تنقاب عنه البيضه وما في ذلك من التدبير
فإنه لما كان نشوء الفرخ فتلك القشره المستحفظه
التي لامساغ لشئ اليها جعل معه في جوفها من الغذاء ما يكفي به الى وقت خروجه منها كمن يحبس في حبس
حصين لايوصل إلى من فيه فيجعل معه من القوت مايكفي به إلى وقت خروجه منه