ابن الحاج التلمساني
بن الحاج التلمساني هو محمد بن محمد بن محمد ابن الحاج، أبو عبد الله العبدري المالكي الفاسي ، صاحب كتاب المدخل ، وله كتاب شموس الأنوار . ذكره ابن الملقن في الطبقات ص 311 وقال : (( كان متزهدا متعبدا )) ، وكذلك الشعراني ذكره في الطبقات ص 286 . ونسب كتاب شموس الأنوار وكنوز الأسرار لابن الحاج إسماعيل باشا البغدادي الباباني في إيضاح المكنون [ ص 57 / 2 ] ، في هدية العارفين وقال : (( من تصانيفه شموس الأنوار وكنوز الأسرار في علم الحروف وروحانية )) [ ص 149 / 2 ] وكذلك خير الدين الزركلي في الأعلام [ ص 35 / 7 ] ، ونسبه له أيضا عمر كحال في معجم المؤلفين [ ص 683 / 3 ] .
أمثلة من كتاب شموس الأنوار المثال الأول : قال : (( اعلم أيها الأخ في الله أنك إذا أردت أن تطوى لك الأرض فخذ عصا اللوز وانقش فيها قوله تعالى – ولما توجه تلقاء مدين إلى الظل – فإذا نقشتها فاقرأ عليها العزيمة الدهروشية وأنت في خلوة وتخبر بالسنط دبر كل صلاة وتداوم على قراءة العزيمة والعصا أمامك وأنت تقرؤها دبر كل صلاة مكتوبة فان رأيت العصا تسعى في الخلوة فهي الإجابة فمهما أردت مكانا فخذ تلك العصا بيدك اليمنى واقرأ تلك الآية وغمض عينيك وسر قليلا ثم افتحها تجد نفسك قد وصلت المكان الذي تريده في أسرع وقت وتسير مسافة سنة في ويم واحد فاشدد يديك على الذخيرة )) [ ص 57 ] .
المثال الثاني : قال : (( ولتسليط الجن تكتب سورة الجن في إناء وتمحوها بماء عنب الذئب ثم تأخذ من زريعة السيكران ما وجدت منها وتسحقها وأنت تقرأ عليها عند السحق سورة الجن وتقول عند حتمها سلطتكم يا جماعة الجن على من أل من هذه العشبة ثم تمزجها بذلك الماء وتجعلها في الشمس حتى تيبسها وأطعمها في طعام لمن أردت أن تسلط عليه الجن وتقول عند الطعم خذوه أخذا وبيلا وتذكر المقدار الذي أردت شهرا أو أقل أو أكثر فإنك ترى ما يسرك وقليل أن تجد في كتاب غير هذا من يكشف الغطاء ... الخ )) [ ص 103 ] .
المثال الثالث : قال في ص 77 : (( المسألة الأولى في المحبة والتمييل والتهييج بين الرجل وزوجته أو الزوجة وبعها اعمد إلى تراب سبع قريات النمل وتأخذ من كل واحد شيئا قليلا والأخذ بيمين الطالب الراغب في المحبة بسبابته وإبهامه لا غير فاذا جمع ذلك التراب فابسطه على لوح واكتب عليه وألقيت عليك يا فلان يعني المطلوب محبة من الطالب يعني اسم الطالب الراغب في المحبة وتأمر بذلك التراب أن يرش في فراش المطلوب ليلة الاثنين أو ليلة الجمعة ويكتب هذه الآية مع خواصها وتخبر ببخور طيب ويعلقه الطالب فانه لا يكمل سبعة أيام حتى يرى العجائب والغرائب فيما يصدر من المطلوب فانه يصير تابعا للطالب كاتباع الولد لأمه أو الكوكب لبرجه والآية هي هذه – عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة – المثال الرابع : قال : (( فتح آخر يحل به كل قفل وقيد وسلسلة بعد خدمة هذه العزيمة .
وهي هذه أقسمت عليكم يا جماعة العفاريت الطيارة والجنود والملوك الأرضية بالاسم المكنون المخزون الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى وبالأسماء السريانية عنجر يدياه كرير طوران نموشلخ أهيا شراهيا أصباؤت وبالاسم الذي يحيى به الموتى عيسى بن مريم عليه السلام ابن دخيبلة وذبيلة ورانة ويا بوشيبة انزلوا يا بنات ملوك الجن واهبطوا وافتحوا كل قفل وسلسلة وقد أضمرت به عليكم وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر إلى قدير أين يعقوب الأزرق أين أبو يعقوب أين الأحمر وخدامه أين برقان وعساكره وقواده أين شمهروش وأهل طاعته أين الأبيض الأمير وأهل مملكته أين ميمون الأمير وأهل بساطه أقبلوا أيها الملوك السبعة أنتم وجنودكم ورماتكم وبنوكم أحراركم وعبيدكم ذكوركم وإناثكم صغيركم وكبيركم وافتحوا كل قفل أضمرت به عليكم إن كانت إلا صحية واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون أين الأجناد القوية افتحوا كل قفل أضمرت به عليكم من أي رهط كان من حديد أو من عود أو قيد أو أغلال العجل العجل أيها الخدام افعلوا ما أمرتكم به ووكلتكم عليه بحق هذه الأسماء عليكم شروهطاه ينوخ كيدور منيلة كريود نموشلخ هالوه يشربون شبرة فارودة صوطاة شاش أين صاحب السلسلة أين العفاريت الكبار الذين يطيرون بين السماء والأرض أين الجائلون في أقطار الأرض أين الراكبون على خيول شهب أين أصحاب الزعيق والعويق افعلوا ما أمرتكم به من فتح كل قفل غليق وقيد وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر في فتح هذه المغاليق أو هو أقرب افتحوا الأقفال والأغلال بسرعة يا جماعة العفاريت أصحاب الفعل والسر خذوا بقوتكم وبسرعتكم وإجابتكم وأجيبوا لما دعوتكم إليه ووكلتكم عليه أبن البرد قال صاحب الأقفال والأغلال افتح افتح وعجل عجل الوحا الوحا الساعة أين بنو النعمان افتحوا ما أغلقته اليدان بحق شيطاه فاش وكوز بنودهارس يا جماعة الأرواح العلوية الطاهرة سألتكم بالذي خلقكم من الأنوار وجعلكم خزائن الأسرار إلا ما فتحتم هذه القيود بحق العهود فان لم تفعلوا ما أمرتكم به فلتزمكم العقوبة والنكال أين السيد ميططرون أمام الملوك العلوية والسفلية الذي إذا أحد منكم أسماء الله وأبى أن لا يجيب في الفعل أرسل إليه روحانية غلاظا شدادا لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أمدوهم بالسياط وأنواع العذاب على من عصى منكم هذه الأسماء شمالوخ بيروخ نوخ أهيا شراهيا فاني أقسمت عليكم بالأسماء السريانية وبكل اسم في التوراة والانجيل والزبور والفرقان إلا ما فتحتم كل قفل بحق كل اسم من أسماء الله تعالى علمه نبيه آدم عليه السلام وكل واحد من الرسل دعاك بكل اسم سخر لي خدام هذه الأسماء ليقضوا حاجتي ويشرعوا في طلب بغيتي وتحصيل إرادتي وهو حسبنا ونعم الوكيل )) .
وقال : (( وكيفية هذه العزيمة أن تقرأها دبر كل صلاة .... مرات وأنت في خلوة وتبخر كل يوم بالقسط فانه في اليوم السابع يظهر لم الخديم على صفة كلب أسود ويكلمك ويسلم عليه فرد عليه السلام وقل له أريد أن تخدمني في فتح كل قفل أو سلسلة فانه يجيبك لمرادك ويشترك عليك شروطه فلا تقبل منه إلا ما يصلح لدينك واسمه البرد ... الخ [ ص 45 – 46 ]
المثال الخامس : قال : (( التصريف الثاني في جلب الأخبار اقرأ هذه الدعوى دبر كل صلاة سبع مرات من أيام ومن أنت تبخر أيها الطالب بقصب الذريرة والسنط في اليوم السابع يقف عليك خديم من ملوك الروحانيين فيخبرك بكل ما سألت عنه من خير أو شر )) [ ص 50 ]
المثال الأخير : (( التصريف الرابع عشر في المشي على الماء إذا أردت ذلك فاكتب الخاتم في ثوبك بعد أن تصور عليه صورة مركب ويكون ذلك الثوب من كتان أبيض وبخره بالبخور المذكور للخدمة ثم تمشي على الماء وأنت تقرأ العزيمة فلا تزل لك رجل وتذهب حيث شئت )) [ ص 52 ] __________________
بن الحاج التلمساني هو محمد بن محمد بن محمد ابن الحاج، أبو عبد الله العبدري المالكي الفاسي ، صاحب كتاب المدخل ، وله كتاب شموس الأنوار . ذكره ابن الملقن في الطبقات ص 311 وقال : (( كان متزهدا متعبدا )) ، وكذلك الشعراني ذكره في الطبقات ص 286 . ونسب كتاب شموس الأنوار وكنوز الأسرار لابن الحاج إسماعيل باشا البغدادي الباباني في إيضاح المكنون [ ص 57 / 2 ] ، في هدية العارفين وقال : (( من تصانيفه شموس الأنوار وكنوز الأسرار في علم الحروف وروحانية )) [ ص 149 / 2 ] وكذلك خير الدين الزركلي في الأعلام [ ص 35 / 7 ] ، ونسبه له أيضا عمر كحال في معجم المؤلفين [ ص 683 / 3 ] .
أمثلة من كتاب شموس الأنوار المثال الأول : قال : (( اعلم أيها الأخ في الله أنك إذا أردت أن تطوى لك الأرض فخذ عصا اللوز وانقش فيها قوله تعالى – ولما توجه تلقاء مدين إلى الظل – فإذا نقشتها فاقرأ عليها العزيمة الدهروشية وأنت في خلوة وتخبر بالسنط دبر كل صلاة وتداوم على قراءة العزيمة والعصا أمامك وأنت تقرؤها دبر كل صلاة مكتوبة فان رأيت العصا تسعى في الخلوة فهي الإجابة فمهما أردت مكانا فخذ تلك العصا بيدك اليمنى واقرأ تلك الآية وغمض عينيك وسر قليلا ثم افتحها تجد نفسك قد وصلت المكان الذي تريده في أسرع وقت وتسير مسافة سنة في ويم واحد فاشدد يديك على الذخيرة )) [ ص 57 ] .
المثال الثاني : قال : (( ولتسليط الجن تكتب سورة الجن في إناء وتمحوها بماء عنب الذئب ثم تأخذ من زريعة السيكران ما وجدت منها وتسحقها وأنت تقرأ عليها عند السحق سورة الجن وتقول عند حتمها سلطتكم يا جماعة الجن على من أل من هذه العشبة ثم تمزجها بذلك الماء وتجعلها في الشمس حتى تيبسها وأطعمها في طعام لمن أردت أن تسلط عليه الجن وتقول عند الطعم خذوه أخذا وبيلا وتذكر المقدار الذي أردت شهرا أو أقل أو أكثر فإنك ترى ما يسرك وقليل أن تجد في كتاب غير هذا من يكشف الغطاء ... الخ )) [ ص 103 ] .
المثال الثالث : قال في ص 77 : (( المسألة الأولى في المحبة والتمييل والتهييج بين الرجل وزوجته أو الزوجة وبعها اعمد إلى تراب سبع قريات النمل وتأخذ من كل واحد شيئا قليلا والأخذ بيمين الطالب الراغب في المحبة بسبابته وإبهامه لا غير فاذا جمع ذلك التراب فابسطه على لوح واكتب عليه وألقيت عليك يا فلان يعني المطلوب محبة من الطالب يعني اسم الطالب الراغب في المحبة وتأمر بذلك التراب أن يرش في فراش المطلوب ليلة الاثنين أو ليلة الجمعة ويكتب هذه الآية مع خواصها وتخبر ببخور طيب ويعلقه الطالب فانه لا يكمل سبعة أيام حتى يرى العجائب والغرائب فيما يصدر من المطلوب فانه يصير تابعا للطالب كاتباع الولد لأمه أو الكوكب لبرجه والآية هي هذه – عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة – المثال الرابع : قال : (( فتح آخر يحل به كل قفل وقيد وسلسلة بعد خدمة هذه العزيمة .
وهي هذه أقسمت عليكم يا جماعة العفاريت الطيارة والجنود والملوك الأرضية بالاسم المكنون المخزون الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى وبالأسماء السريانية عنجر يدياه كرير طوران نموشلخ أهيا شراهيا أصباؤت وبالاسم الذي يحيى به الموتى عيسى بن مريم عليه السلام ابن دخيبلة وذبيلة ورانة ويا بوشيبة انزلوا يا بنات ملوك الجن واهبطوا وافتحوا كل قفل وسلسلة وقد أضمرت به عليكم وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر إلى قدير أين يعقوب الأزرق أين أبو يعقوب أين الأحمر وخدامه أين برقان وعساكره وقواده أين شمهروش وأهل طاعته أين الأبيض الأمير وأهل مملكته أين ميمون الأمير وأهل بساطه أقبلوا أيها الملوك السبعة أنتم وجنودكم ورماتكم وبنوكم أحراركم وعبيدكم ذكوركم وإناثكم صغيركم وكبيركم وافتحوا كل قفل أضمرت به عليكم إن كانت إلا صحية واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون أين الأجناد القوية افتحوا كل قفل أضمرت به عليكم من أي رهط كان من حديد أو من عود أو قيد أو أغلال العجل العجل أيها الخدام افعلوا ما أمرتكم به ووكلتكم عليه بحق هذه الأسماء عليكم شروهطاه ينوخ كيدور منيلة كريود نموشلخ هالوه يشربون شبرة فارودة صوطاة شاش أين صاحب السلسلة أين العفاريت الكبار الذين يطيرون بين السماء والأرض أين الجائلون في أقطار الأرض أين الراكبون على خيول شهب أين أصحاب الزعيق والعويق افعلوا ما أمرتكم به من فتح كل قفل غليق وقيد وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر في فتح هذه المغاليق أو هو أقرب افتحوا الأقفال والأغلال بسرعة يا جماعة العفاريت أصحاب الفعل والسر خذوا بقوتكم وبسرعتكم وإجابتكم وأجيبوا لما دعوتكم إليه ووكلتكم عليه أبن البرد قال صاحب الأقفال والأغلال افتح افتح وعجل عجل الوحا الوحا الساعة أين بنو النعمان افتحوا ما أغلقته اليدان بحق شيطاه فاش وكوز بنودهارس يا جماعة الأرواح العلوية الطاهرة سألتكم بالذي خلقكم من الأنوار وجعلكم خزائن الأسرار إلا ما فتحتم هذه القيود بحق العهود فان لم تفعلوا ما أمرتكم به فلتزمكم العقوبة والنكال أين السيد ميططرون أمام الملوك العلوية والسفلية الذي إذا أحد منكم أسماء الله وأبى أن لا يجيب في الفعل أرسل إليه روحانية غلاظا شدادا لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أمدوهم بالسياط وأنواع العذاب على من عصى منكم هذه الأسماء شمالوخ بيروخ نوخ أهيا شراهيا فاني أقسمت عليكم بالأسماء السريانية وبكل اسم في التوراة والانجيل والزبور والفرقان إلا ما فتحتم كل قفل بحق كل اسم من أسماء الله تعالى علمه نبيه آدم عليه السلام وكل واحد من الرسل دعاك بكل اسم سخر لي خدام هذه الأسماء ليقضوا حاجتي ويشرعوا في طلب بغيتي وتحصيل إرادتي وهو حسبنا ونعم الوكيل )) .
وقال : (( وكيفية هذه العزيمة أن تقرأها دبر كل صلاة .... مرات وأنت في خلوة وتبخر كل يوم بالقسط فانه في اليوم السابع يظهر لم الخديم على صفة كلب أسود ويكلمك ويسلم عليه فرد عليه السلام وقل له أريد أن تخدمني في فتح كل قفل أو سلسلة فانه يجيبك لمرادك ويشترك عليك شروطه فلا تقبل منه إلا ما يصلح لدينك واسمه البرد ... الخ [ ص 45 – 46 ]
المثال الخامس : قال : (( التصريف الثاني في جلب الأخبار اقرأ هذه الدعوى دبر كل صلاة سبع مرات من أيام ومن أنت تبخر أيها الطالب بقصب الذريرة والسنط في اليوم السابع يقف عليك خديم من ملوك الروحانيين فيخبرك بكل ما سألت عنه من خير أو شر )) [ ص 50 ]
المثال الأخير : (( التصريف الرابع عشر في المشي على الماء إذا أردت ذلك فاكتب الخاتم في ثوبك بعد أن تصور عليه صورة مركب ويكون ذلك الثوب من كتان أبيض وبخره بالبخور المذكور للخدمة ثم تمشي على الماء وأنت تقرأ العزيمة فلا تزل لك رجل وتذهب حيث شئت )) [ ص 52 ] __________________