بسم الله الرحمن الرحيم
==============
==============
في ذكر الله تعالى طرفي النهار
==================
قال الله تعالى
يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا
(الأحزاب:41)
الأصيل : ما بين العصر والمغرب
وقال تعالى :
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين
( الأعراف :205)
وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار
(غافر : 55)
وقال تعالى
وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
(ق:39)
ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
(الأنعام:52)
فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا
(مريم:11)
ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم
(الطور:49)
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون
(الروم:17)
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات
(هود:114)
وقال أبو هريرة رضي الله عنه :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
من قال حين يصبح وحين يمسي :
سبحان الله وبحمده مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه
اخرجه مسلم
وخرج أيضاً عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم
إذا أمسى قال :
أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير ما في هذه الليلة ، وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة ، وشر ما بعدها ، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذابٍ في النار ، وعذابٍ في القبر .
وإذا أصبح قال ذلك أيضاً :
أصبحنا وأصبح الملك لله
وقال عبد الله بن خبيب خرجنا في ليلة مطر ، وظلمة شديدة نطلب
النبي صلى الله عليه وسلم
ليصلي لنا فأدركناه فقال :
قل فلم أقل شيئاً ، ثم قال : قل فلم أقل شيئاً
قال :
قل قلت :
يا رسول الله ما أقول ؟
قال : قل هو الله أحد .
والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات يكفيك من كل شيء
اخرجه ابو داود،و النسائي و الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
وذكر أبو هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان يعلم أصحابه يقول :
إذا أصبح أحدكم فليقل :
اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك النشور
وإذا أمسى فليقل :
اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير
قال الترمذي : حديث حسن صحيح.
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
سيد الاستغفار :
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها حين يمسي فمات من ليلته ، دخل الجنة ، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة
اخرجه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه :
إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه
قال
يا رسول الله علمني شيئاً أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت ، قال :
اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السموات والأرض ، رب كل شيء ومليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ، وشر الشيطان وشركه
وفي رواية :
وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم . قله إذا أصبحت وإذا أمسيت ، وإذا أخذت مضجعك قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من عبد يقول في صباح كل يوم ، ومساء كل ليلة :
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء ، وهو السميع العليم ، ثلاث مرات ، لم يضره شيء قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
وعن ثوبان وغيره
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قال حين يمسي :
رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً كان حقاً على الله أن يرضيه
قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قال حين يصبح أو يمسي :
اللهم إني أصبحت أشهدك ، وأشهد حملة عرشك ، وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك ، أعتق الله ربعه من النار ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار ، فإن قالها أربعاً أعتقه الله من النار
قال الترمذي : حديث حسن .
وعن عبد الله بن غنام رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قال حين يصبح :
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، لك الحمد ، ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته
اخرجه أبو داود
وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم
يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح :
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة
اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي ، وأهلي ومالي
اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
قال وكيع :
يعني الخسف
اخرجه ابو داود و النسائي ، و ابن ماجه وقال الحاكم : صحيح الإسناد.
وعن طلق بن حبيب قال :
جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال :
يا أبا الدرداء قد احترق بيتك . فقال ما احترق ، لم يكن الله ليفعل ذلك ، بكلمات سمعتهن
من رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ ناصيتي ، إن ربي على صراط مستقيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحيات ابو اقبال
==================
قال الله تعالى
يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا
(الأحزاب:41)
الأصيل : ما بين العصر والمغرب
وقال تعالى :
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين
( الأعراف :205)
وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار
(غافر : 55)
وقال تعالى
وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
(ق:39)
ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
(الأنعام:52)
فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا
(مريم:11)
ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم
(الطور:49)
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون
(الروم:17)
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات
(هود:114)
وقال أبو هريرة رضي الله عنه :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
من قال حين يصبح وحين يمسي :
سبحان الله وبحمده مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه
اخرجه مسلم
وخرج أيضاً عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم
إذا أمسى قال :
أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير ما في هذه الليلة ، وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة ، وشر ما بعدها ، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذابٍ في النار ، وعذابٍ في القبر .
وإذا أصبح قال ذلك أيضاً :
أصبحنا وأصبح الملك لله
وقال عبد الله بن خبيب خرجنا في ليلة مطر ، وظلمة شديدة نطلب
النبي صلى الله عليه وسلم
ليصلي لنا فأدركناه فقال :
قل فلم أقل شيئاً ، ثم قال : قل فلم أقل شيئاً
قال :
قل قلت :
يا رسول الله ما أقول ؟
قال : قل هو الله أحد .
والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات يكفيك من كل شيء
اخرجه ابو داود،و النسائي و الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
وذكر أبو هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان يعلم أصحابه يقول :
إذا أصبح أحدكم فليقل :
اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك النشور
وإذا أمسى فليقل :
اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير
قال الترمذي : حديث حسن صحيح.
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
سيد الاستغفار :
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها حين يمسي فمات من ليلته ، دخل الجنة ، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة
اخرجه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه :
إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه
قال
يا رسول الله علمني شيئاً أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت ، قال :
اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السموات والأرض ، رب كل شيء ومليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ، وشر الشيطان وشركه
وفي رواية :
وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم . قله إذا أصبحت وإذا أمسيت ، وإذا أخذت مضجعك قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من عبد يقول في صباح كل يوم ، ومساء كل ليلة :
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء ، وهو السميع العليم ، ثلاث مرات ، لم يضره شيء قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
وعن ثوبان وغيره
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قال حين يمسي :
رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً كان حقاً على الله أن يرضيه
قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قال حين يصبح أو يمسي :
اللهم إني أصبحت أشهدك ، وأشهد حملة عرشك ، وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك ، أعتق الله ربعه من النار ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار ، فإن قالها أربعاً أعتقه الله من النار
قال الترمذي : حديث حسن .
وعن عبد الله بن غنام رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قال حين يصبح :
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، لك الحمد ، ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته
اخرجه أبو داود
وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم
يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح :
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة
اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي ، وأهلي ومالي
اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
قال وكيع :
يعني الخسف
اخرجه ابو داود و النسائي ، و ابن ماجه وقال الحاكم : صحيح الإسناد.
وعن طلق بن حبيب قال :
جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال :
يا أبا الدرداء قد احترق بيتك . فقال ما احترق ، لم يكن الله ليفعل ذلك ، بكلمات سمعتهن
من رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ ناصيتي ، إن ربي على صراط مستقيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحيات ابو اقبال