الزمرد العربي
عرف قدماء المصريين الزمرد، وصنعوا منه أدوات الزينة الصغيرة والتمائم، وكان الإغريق يقدمونه إلى (فينوس) الهة الجمال حسب معتقداتهم الهالكة، وفي أيام كليوباترا كانت مناجمه ملكاً لها، وقد أهدته بكرم للسفراء المقربين إليها، ولاسيما ما حفرت عليه صورتها الفاتنة، وكان يوليوس قيصر يهوي اقتناء الزمرد وجمعه لجماله وقيمته، ولما كان ينسب إليه من الخرافات ولأن كليوباترا كانت تعشقه بطبيعة الحال!
وكان أقدم من كتب من العرب عن الزمرد هو (الكندي) فيلسوف العرب، وقد ذكر أكثر جغرافيي العرب الزمرد في كلامهم عن مصر، ولكن أهم من تحدث عنه (المسعودي) في كتابه (مروج الذهب ومعادن الجوهر) ويوجد الزمرد في مصر في منطقة واحدة هي على بعد نحو 54 كيلو متراً جنوب شرق (رأس بناس) وتمتد بدورها في شكل لسان داخل البحر الأحمر في الجزء الجنوبي من الصحراء الشرقية المصرية وهذا يعني ان الصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء على الرغم من تنوع وتعدد الوحدات الصخرية فيهما والصحراء الغربية في اتساعها لا تحتوي على عينة واحدة من الزبرجد فوجوده قاصر على هذه الجزيرة النائية المنعزلة التي تظهر بصعوبة على خريطة مصر.
والدراسات التاريخية تؤكد أن بداية اكتشاف واستغلال الزمرد بالجزيرة يرجع إلى عام (1500ق.م) وربما قبل ذلك بسنوات طويلة وعمليات استخراج الزبرجد استمرت منذ عام (1500ق.م) وحتى عام (1958).
ورغم أن الزمرد هو المعين الذي لا ينضب كما تقول الأسطورة، إلا أن معين جزيرة الزبرجد المصرية قد نضب على مر السنين، ولم يعد باقياً من عروق هذا الحجر الكريم سوى ذكريات وفتنات، يعيش عليها هواة جمع الأحجار الكريمة والسياح الأجانب الذين يرتادون الجزيرة في الوقت الراهن علهم يعثرون على زمردة نسيها الزمن واحتفظت بها رمال الجزيرة لصاحب الحظ السعيد!
عرف قدماء المصريين الزمرد، وصنعوا منه أدوات الزينة الصغيرة والتمائم، وكان الإغريق يقدمونه إلى (فينوس) الهة الجمال حسب معتقداتهم الهالكة، وفي أيام كليوباترا كانت مناجمه ملكاً لها، وقد أهدته بكرم للسفراء المقربين إليها، ولاسيما ما حفرت عليه صورتها الفاتنة، وكان يوليوس قيصر يهوي اقتناء الزمرد وجمعه لجماله وقيمته، ولما كان ينسب إليه من الخرافات ولأن كليوباترا كانت تعشقه بطبيعة الحال!
وكان أقدم من كتب من العرب عن الزمرد هو (الكندي) فيلسوف العرب، وقد ذكر أكثر جغرافيي العرب الزمرد في كلامهم عن مصر، ولكن أهم من تحدث عنه (المسعودي) في كتابه (مروج الذهب ومعادن الجوهر) ويوجد الزمرد في مصر في منطقة واحدة هي على بعد نحو 54 كيلو متراً جنوب شرق (رأس بناس) وتمتد بدورها في شكل لسان داخل البحر الأحمر في الجزء الجنوبي من الصحراء الشرقية المصرية وهذا يعني ان الصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء على الرغم من تنوع وتعدد الوحدات الصخرية فيهما والصحراء الغربية في اتساعها لا تحتوي على عينة واحدة من الزبرجد فوجوده قاصر على هذه الجزيرة النائية المنعزلة التي تظهر بصعوبة على خريطة مصر.
والدراسات التاريخية تؤكد أن بداية اكتشاف واستغلال الزمرد بالجزيرة يرجع إلى عام (1500ق.م) وربما قبل ذلك بسنوات طويلة وعمليات استخراج الزبرجد استمرت منذ عام (1500ق.م) وحتى عام (1958).
ورغم أن الزمرد هو المعين الذي لا ينضب كما تقول الأسطورة، إلا أن معين جزيرة الزبرجد المصرية قد نضب على مر السنين، ولم يعد باقياً من عروق هذا الحجر الكريم سوى ذكريات وفتنات، يعيش عليها هواة جمع الأحجار الكريمة والسياح الأجانب الذين يرتادون الجزيرة في الوقت الراهن علهم يعثرون على زمردة نسيها الزمن واحتفظت بها رمال الجزيرة لصاحب الحظ السعيد!