كان يقول: من خان لا كان، ومن لم يتعظ بكلامنا فلا يمشي في ركابنا، ولا يلم بنا، ولا خب من أولادنا إلا الشاطر المليح الشمائل وذلك يصلح لوضع السر فيه فيا أولادي ناشدتكم الله تعالى لا تسوءوا طريقي، ولا تلعبوا في تحقيقي ولا تدلسوا، ولا تلبسوا، وأخلصوا تتخلصوا فكلما أحببناكم، واخترناكم فلا تكدروا علينا ولا ترموا طريقنا بالكلام، وكما وفينا لكم حقكم في التربية، والنصح فوفوا لنا بالاستماع، والاتعاظ وإنما أمرتكم بما أمركم به ربكم فهو أمر الله لا أمري فإن نقضتم العهد فإنما هو عهد الله وإن كنتم لا تأخذون منا إلا أوراقاً فلا حاجة لنا بكم، وكان يقول: بايعت الله تعالى على أني لا ألتمس أموالكم ولا آخذ تراثكم، ولا أدنس خرقتي بما في أيديكم فاسمعوا، وأطيعوا، وعلى أموالكم الأمان مني، ومن جماعتي الذين أخلصوا معي.
وأسأل الله تعالى أن يلحق بقية أولادي بمن خلص معي، ويجعلهم مثلهم فيشفقون على إخوانهم، وينصحونهم مع تجنب أموالهم، وكان رضي الله عنه يقول: من لم يزعم أن هلكته في طاعته فهو هالك فإن طاعتنا من جملة فضله، ومالنا في الوسط شيء،
وكان يقول: يا ولدي احذر أن تقول أنا فإن الله يعجز المدعين، ولو كنت على عمل الثقلين هبطت أو صاحب منزلة سقطت، وكان يقول: والله لو وجدنا إلى الخلوة سبيلا أو وجدنا إلى الانقطاع عن أعين الناس من سبيل لفعلنا فإن القلب في هذا الزمان متعوب، والكبد كل وقت يذوب، فأين الملجأ، وأين المفر من أهل هذا الزمان زمان كثر فيه القال، والقيل ولكن الذي بلانا بأهله يدبرنا، ويعيننا بحوله، وقوته.
وكان يقول: من غفل عن مناقشة نفسه تلف، وإن لم يسارع إلى المناقشة كشف،وكان يقول: ما ابتلى الله عز وجل الفقير بأمر إلا وهو يريد أن يرقيه إلى منازل الرجال فإن صبروا كظم الغيظ وحلم، وعفا وتكزم رقاه إلى الدرجات، وإلا أوقفه وطرد،
وكان رضي الله عنه يقول: لا يعصي أحدكم ربه عز وجل، ويمر على الهوام الضعيفة إلا وتوفى أن الله تعالى يعطيها قوة لتبطش به غيره على جناب الحق تعالى، ولا يمر على الطيور والوحوش إلا ويستعيذون بالله تعالى من رؤيته، ولا يرد ماء إلا ويود أن لا يشربه، ولا يمر في الهواء إلا، ويود أن لا يكون مر به.
وأسأل الله تعالى أن يلحق بقية أولادي بمن خلص معي، ويجعلهم مثلهم فيشفقون على إخوانهم، وينصحونهم مع تجنب أموالهم، وكان رضي الله عنه يقول: من لم يزعم أن هلكته في طاعته فهو هالك فإن طاعتنا من جملة فضله، ومالنا في الوسط شيء،
وكان يقول: يا ولدي احذر أن تقول أنا فإن الله يعجز المدعين، ولو كنت على عمل الثقلين هبطت أو صاحب منزلة سقطت، وكان يقول: والله لو وجدنا إلى الخلوة سبيلا أو وجدنا إلى الانقطاع عن أعين الناس من سبيل لفعلنا فإن القلب في هذا الزمان متعوب، والكبد كل وقت يذوب، فأين الملجأ، وأين المفر من أهل هذا الزمان زمان كثر فيه القال، والقيل ولكن الذي بلانا بأهله يدبرنا، ويعيننا بحوله، وقوته.
وكان يقول: من غفل عن مناقشة نفسه تلف، وإن لم يسارع إلى المناقشة كشف،وكان يقول: ما ابتلى الله عز وجل الفقير بأمر إلا وهو يريد أن يرقيه إلى منازل الرجال فإن صبروا كظم الغيظ وحلم، وعفا وتكزم رقاه إلى الدرجات، وإلا أوقفه وطرد،
وكان رضي الله عنه يقول: لا يعصي أحدكم ربه عز وجل، ويمر على الهوام الضعيفة إلا وتوفى أن الله تعالى يعطيها قوة لتبطش به غيره على جناب الحق تعالى، ولا يمر على الطيور والوحوش إلا ويستعيذون بالله تعالى من رؤيته، ولا يرد ماء إلا ويود أن لا يشربه، ولا يمر في الهواء إلا، ويود أن لا يكون مر به.