عندما يعرف السبب يبطل العجب
نعم علينا أن نعرف المرض لنحدد العلاج وهذه طريقة بسيطة نعمل بها وهي مجربة لمعرفة هل بك سحر أو حسد او ماإلى ذلك من امور وهذه الطريقة تعتمد على سورة الهمزة لما لها من أسرار عديدة ويطول شرحها
فتحضر من أثرك أو أثر الإنسان الذي تريد الكشف عنه وتحضر قلماً وتضع علامة في الأثر بعد أن تفرد الأثر لكي تقدر على قياسه، وبعد أن تعلم علامة قس هذا الأثر مستخدما كفك أي أن تقيس مقدار شبر بكفك وبعد ذلك تعمل علامة عند آخر الشبر وبذلك تكون تأكدت تماما وعرفت قياس كفك.
ثم تعمل الآتي: تقرأ على هذا الأثر سورة الهمزة كاملة عدد 7 مرات، وتقول بعد أن قرأت السورة 7 مرات توكلوا يا خدام هذه السورة الشريفة، وبينوا لي حال صاحب هذا الأثر، فإن كان ما به من الإنس (أي نظرة أو سحر) فطولوا هذا الأثر، وإن كان ما به من الجن (أي نظرة من جن أو مس من جن) فقصروا هذا الأثر، وإن كان من الله (أي ليس به لا سحر ولا نظرة ولا مس) فأبقوه على حاله (أي على نفس القياس الذي قسته)، وبعد ذلك قيسوا الأثر فإن طال قليلا بمقدار نص عقلة أصبع أو عقلة كاملة فإن بك نظرة أو سحر، وإن أردت أن تعرف هل بك نظرة من الإنس أم سحر تفعل ما فعلت سابقا وتقرأ السورة 7 مرات مرة أخرى بعد أن تقيس الأثر تماماً وتعرف القياس، وتقول بعد أن تقرأ السورة توكلوا يا خدام هذه السورة الشريفة وبينوا لي إن كان من نظرة فطولوا هذا الأثر، وإن كان سحر فقصروا هذا الأثر وتقيس وتعرف ما بك، وأيضاً في حالة نظرة من الجن أم مس تفعل ما فعلت سابقا، فنظرة تقول طولوا هذا الأثر، ومس تقول قصروا هذا الأثر، وبعد أن تخلص القياس تصرف خدام السورة بقراءة الآتي: تقرأ الفاتحة 7 مرات وتقرأ الزلزلة 7 مرات وتقرأ آخر سورة الجمعة من أول (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة)، وإن أردت أن تشعل ولو عود بخور فلا بأس، وإن لم ترد فلا مشكلة، واعلموا يا إخواني أن هؤلاء مسلمين لا يؤذون، وهم من خدام القرآن الكريم وهذه أسهل طريقة للكشف، حيث إن هناك العديد من الطرق إنما ذكرت هذه الطريقة للمبتدئين ومن ليس لهم علاقة ولا تداخل بهذا العالم، وأرجو أن أكون شرحت الطريقة بالتفصيل، وأن تكونوا فهمتموها جيدا يا إخواني وإني ذكرت هذه الطريقة لأنه يحدث تباين واضح، فتذهب إلى معالجين كثر، وكل واحد منهم يقول لك شيئاً فإن أنت عرفت ما بك تعرف أين تتعالج، وبأي شيء نتعالج، وما هي وسيلة علاجك
ثم تعمل الآتي: تقرأ على هذا الأثر سورة الهمزة كاملة عدد 7 مرات، وتقول بعد أن قرأت السورة 7 مرات توكلوا يا خدام هذه السورة الشريفة، وبينوا لي حال صاحب هذا الأثر، فإن كان ما به من الإنس (أي نظرة أو سحر) فطولوا هذا الأثر، وإن كان ما به من الجن (أي نظرة من جن أو مس من جن) فقصروا هذا الأثر، وإن كان من الله (أي ليس به لا سحر ولا نظرة ولا مس) فأبقوه على حاله (أي على نفس القياس الذي قسته)، وبعد ذلك قيسوا الأثر فإن طال قليلا بمقدار نص عقلة أصبع أو عقلة كاملة فإن بك نظرة أو سحر، وإن أردت أن تعرف هل بك نظرة من الإنس أم سحر تفعل ما فعلت سابقا وتقرأ السورة 7 مرات مرة أخرى بعد أن تقيس الأثر تماماً وتعرف القياس، وتقول بعد أن تقرأ السورة توكلوا يا خدام هذه السورة الشريفة وبينوا لي إن كان من نظرة فطولوا هذا الأثر، وإن كان سحر فقصروا هذا الأثر وتقيس وتعرف ما بك، وأيضاً في حالة نظرة من الجن أم مس تفعل ما فعلت سابقا، فنظرة تقول طولوا هذا الأثر، ومس تقول قصروا هذا الأثر، وبعد أن تخلص القياس تصرف خدام السورة بقراءة الآتي: تقرأ الفاتحة 7 مرات وتقرأ الزلزلة 7 مرات وتقرأ آخر سورة الجمعة من أول (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة)، وإن أردت أن تشعل ولو عود بخور فلا بأس، وإن لم ترد فلا مشكلة، واعلموا يا إخواني أن هؤلاء مسلمين لا يؤذون، وهم من خدام القرآن الكريم وهذه أسهل طريقة للكشف، حيث إن هناك العديد من الطرق إنما ذكرت هذه الطريقة للمبتدئين ومن ليس لهم علاقة ولا تداخل بهذا العالم، وأرجو أن أكون شرحت الطريقة بالتفصيل، وأن تكونوا فهمتموها جيدا يا إخواني وإني ذكرت هذه الطريقة لأنه يحدث تباين واضح، فتذهب إلى معالجين كثر، وكل واحد منهم يقول لك شيئاً فإن أنت عرفت ما بك تعرف أين تتعالج، وبأي شيء نتعالج، وما هي وسيلة علاجك