حرف الكاف من الاحرف الهوائيه قوته العدديه 20 وله منافع عديده في الرزق والاختفاء وله طرق خاصه بالصرف والعمل ودعاؤه :
إِلهِي كنت وَلاَ شيء، فأَوجدت الكل بكاف الأَمر، فالكون رِقّكَ، وَالمُكوِّن أَمركَ، وَالكائن خلقكَ، بسطت الرزق فلكَ الفضل، وَكفِيت الكل فسقط الكل، أَسْأَلُكَ روحا من أَمركَ يشهدني حقيقة كُلّ متكون، حَتى أَكون بِهِ معكَ وَمعه بِكَ، فأَستقل بإِظهار مَا أَريد مؤيدا مِنْكَ بكلمة جامعة أَتمكن بِهَا من كشف مَا أَقصد وَكتم مَا أَشهد، وَاِجْعَلْ لي لسان صدق، معبرا عَنْ شُهُوْدِ حق، وَاكلأَني بعين حراسة تمنعني من كُلّ يد تمتد إِلي بسوء، وَقدسني عَنْ كُلّ وَصف يشهدني الأَكوان عرية عنكَ، وَجنبني النسمات المظلمة من أَبناء الأَثير وَالثرى، وَاِجْعَلْني لاهوتي المشهد، ملكوتي المقعد، وَزين ظاهري بالهيبة، وَباطني بالرحمة، وَاِجْعَلْني مترددا بَيْنَ الرهبة مِنْكَ وَالرغبة إِلَيْكَ، وَاكنفني فِي ذلكَ كله بغواشي الإِشراق، وَاكفني مَا أَخافه، متكفلا لي بما أَرجوه، إِنَّكَ أَنْت الكافِي الكفِيل، السيّد الجليل. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَبِيِّ الأَمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ