الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هذا موضوع مثبت
X
X

تجربتي خاتم القوة66

مـنـبر الــكلمة الــصادقــة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الجزائ
    أعضاء نشطين
    • Jun 2016
    • 198 

    �� لا تترك قريباً ولا صديقاً ولا أحداً تعرفه إلا وأرسلت له هذا المصحف.
    حتى يكتب لك مثل أجورهم
    المصحف كامل مع تفسيره
    ويتم قلب الصفحات بلمس الشاشه
    اختيارالصوت+ تلاوه+ ترجمه+ تفسير
    ليس هناك أغلى منه كهدية وصدقة جارية لتعم الفائدة إن شاء الله.
    تعليق
    • ابيض
      كاتب الموضوع
      المشرفين
      • Apr 2013
      • 2443 
      • 66 

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      شكرا عزيزي في ميزان حسناتك


      موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
      تعليق
      • محمد الجزائ
        أعضاء نشطين
        • Jun 2016
        • 198 

        اخواني ما رأيكم في هذا الشعر
        شهر رمضان شهر الصيام والقيام وقراءة القرءان أضف إلى هذا كله اللبان اكيد سيأتي الخدان
        ملاحظة:تم تبديل الخدام بالخدان للضرورة الشعرية
        يا×××شنو هاذا ههههههه
        تعليق
        • ابيض
          كاتب الموضوع
          المشرفين
          • Apr 2013
          • 2443 
          • 66 

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          عزيزي محمد تقصد انه الدكتور اعطاك ملائكه ؟؟؟؟؟؟
          تعليق
          • محمد الجزائ
            أعضاء نشطين
            • Jun 2016
            • 198 

            عزيزي ابيض اقصد ان الصيام والقيام تقوي الروحانية الى اقصى حد الدكتور اخبرني ان الروحانية عندي قوية لكن يجب ان اقويها كفاية والله هالكها بالذنوب وكثرة النوم ولاكل والتهاون في الفرائض هذا قصدي اخي ابيض الانسان خليفة الله في الارض وكل شيئ مسخرله لو فهم وروحه نفخة من امر الله كل ما عليه ان يقويها بنور الطاعات والقرب وسيصبح سلطان على كل الروحانيات مو بس خدام الخاتم
            تعليق

            • ابيض
              ابيض تم التعليق
              تعديل التعليق
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الجزائ ضع 10 ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة
              عزيزي ابيض اقصد ان الصيام والقيام تقوي الروحانية الى اقصى حد الدكتور اخبرني ان الروحانية عندي قوية لكن يجب ان اقويها كفاية والله هالكها بالذنوب وكثرة النوم ولاكل والتهاون في الفرائض هذا قصدي اخي ابيض الانسان خليفة الله في الارض وكل شيئ مسخرله لو فهم وروحه نفخة من امر الله كل ما عليه ان يقويها بنور الطاعات والقرب وسيصبح سلطان على كل الروحانيات مو بس خدام الخاتم
              بخصوص الذنوب بينك وبين الله عزوجل هو من يحكم ويغفر الذنوب اما تسخير ما في الارض لخدمة الانسان هذا بامر الله عزوجل ولا تسخر الا لحكمه من عنده اما من يقول ساخلص ساعمل سا سا سا اقول له الله عزوجل يقبل النيه الخالصه له اما اذا كان سبب الذكر لمصلحه دنيويه فحكمه الي الله في الاول والاخر


              شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
          • محمد الجزائ
            أعضاء نشطين
            • Jun 2016
            • 198 

            وايضا اخي ابيض يمكن للانسان ان يصبح اقوى من الملائكة لان روحة نفخة من امر الله
            قال رسول الله ان الملائكة لتشيح باعينها عن الذاكر كما تشيحون باعينكم عن البرق
            تعليق

            • ابيض
              ابيض تم التعليق
              تعديل التعليق
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الجزائ ضع 10 ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة
              وايضا اخي ابيض يمكن للانسان ان يصبح اقوى من الملائكة لان روحة نفخة من امر الله
              قال رسول الله ان الملائكة لتشيح باعينها عن الذاكر كما تشيحون باعينكم عن البرق
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              عزيزي اعطني مصدر هذا الحديث لاني لم اجد له مصدر او انه يوجد خطي في الصياغه
          • محمد الجزائ
            أعضاء نشطين
            • Jun 2016
            • 198 

            اكيد مو ملائكة منهم جن مسلم ومنهم يهودي
            فالملائكة يأتون لأهل الله مو للروحانيين ولا يأتون لمن يختلف بذكر الله مو من يختلي بيحضر الملك الفلاني ويقول من أجل الله
            تعليق
            • محمد الجزائ
              أعضاء نشطين
              • Jun 2016
              • 198 

              ليسوا ملائكة اكيد جن اقصد الطاعات في رمضان تقوي الروحانية أخي ابيض
              تعليق
              • ابيض
                كاتب الموضوع
                المشرفين
                • Apr 2013
                • 2443 
                • 66 

                بخصوص الملائكه تنزل عليه الانسان بامر الله عزوجل ولايساء بامر اي شيخ

                كان شيخ دين او شيخ روحاني تنزل بالذكر بما معناه ماجتمع قوم لذكر الله تعاله حفتهم الملائكه لاكن اذا وجد اي شي يخالف الله عزوجل واومره في الذكر من بدع الانسان ترفع الله عنه لانه الله عزوجل لا يشاركه شي في حكمه هوا الله الاحد الفرد الصمد


                شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                تعليق
                • محمد الجزائ
                  أعضاء نشطين
                  • Jun 2016
                  • 198 

                  أخي ابيض بخصوص الحديث صحيح لكن مو متذكرو جيدا وبخصوص الذكر هته هي الطامة الكبرى التي يقع فيها 99 بالمائة من المسلمين وهي طبعا ترضي الله تعالى فمن لجأ إلى الله وذكره طمعا فيما عنده مثل أن يستغفر بنية الغنى أو الاولاد فسيرضى الله ويعطيه ويغفر ذنوبه ويفرح به لكن لوكان كل ذالك الذكر من أجل معرفة الله خالصا وهذا مقام عاااالي أخي ابيض لا يقدر عليه إلا من اصطفاهم الله تعالى فقط وهم قلة قليلة لكن الآخرين كيالي ممن يذكر الله واستغفر ويدعوه كي يفرج عنه ويعطيه من الدنيا والآخرة وأزعم ان 99 بالمائة من المسلمين هكذا فهذا أيضا خير كثير الله يوفقنا له والدرجة أخي تبدأ تذكر طمعا فيما عند الله من خزائن الدنيا ثم عندما ينظف القلب من كثرة الذكر وتبدأ تذوق حلاوة القرب من الله تبدأ تفنى عن الدنيا ويتوجه نحو الله ومن أجرى الله الذكر على لسانه لأي شيئ ولأي سبب ولأي نية حتى لو كانت دنيوية فقد احب الله به خيرا فالله إذا رأى عبدا غافلا مثلا ابتلاه بالعلم ثم يعرفه على الاستغفار فما أعظم ربنا جل جلاله وما ارحمه
                  تعليق
                  • محمد الجزائ
                    أعضاء نشطين
                    • Jun 2016
                    • 198 

                    هذا اخي فيما يخص ذكر الله طمعا في خزائنه وهو مقام طيب يحبه الله لأن العبد يصل إلى يقين أن ماعند الله ينال بالقرب منه سواء كان روحانيأت أموال زواج من بنت معينة كل هذا إذا ذكرت الله بنيته يفرح الله لأنك علمت أن كل شيئ بيده وأما الخزعبلات التي يقوم بها الكثير فأنا ضدها تماااااما كان يقرأ يس طول الليل أو أية الكرسي أو الإخلاص من أجل أن يسمعه ملوكمها ويلبوه فهذا في رأيي شرك صريح وانا شخصيا كنت معجب بروحانيات اية الكرسي وكنت أتمنى القيام بها ولكن لم أستطع من شدة الحزن فالفطرة تقول لك هذا شرك شرك شرك وانت تحاول اقول لها لا لا هذا من أجل الله وانت في نفسك تعرف انك تذكر ليسمع ملوكها ولو قالوا لك طيب اذا من اجل الله اذكرها في قلبك دون صوت والله يعلم مافي الصدور وغير في العدد فتقول وما الفائدة إذا ويذهب الحافز للقراءة وبالتالي تصل إلى أنه شرك وليس من أجل الله نهائيا نهائيا الله يهدي من يفعل هذا فأنا أرى أنه باب كبير من أبواب الشيطان والله يكره أن تصرف عبادة لغيره إذا ذكرته بالاستغفار أو صلاة على النبي طمعا أن يكرمك بروحانيات أو مال أو أي شيئ فهذا رائع أما أن أردت أن يسمعك ملوك الآيات ويحضره عندك فالله المستعان
                    تعليق
                    • ابيض
                      كاتب الموضوع
                      المشرفين
                      • Apr 2013
                      • 2443 
                      • 66 

                      قال تعالى: ï´؟ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ï´¾ [البقرة: 186].

                      وردت أحاديث كثيرة بمضاعفة السيئات كما تضاعف الحسنات، ولهذا اختار ابن عباس سكنى الطائف على مكة، والعقل يجزم ويحكم بأن انتهاك الحرمات في الأماكن المقدسة أشد جرمًا وأشد إثما وأكبر، وبأن من أساء جوار الله واقترف المعاصي في حرمه يستحق زيادة اللعنة والعقوبة، وأما شبهتهم بجوار الولي فمدحوضة أيضًا؛ لأن ولي الله لا يرضى من العاصي ولا يشجعه على معصية الله بالشفاعة، فلو قدرنا تقديرًا خاطئًا أنه يشفع بدون إذن الله فإنه يشفع لصاحب الزلة العاثرة لا لصاحب المعاصي المسترسل فيها، لأن الولي لا يرضى إلا بما يرضى الله عنه فلو رضي بالمعاصي لم يكن وليًا، ولكن الولي لا يرضى إلا بما يرضي الله، ولو كانت مكة تعصم من أمر الله أو تعيذ المجرم لما جرى فيها على عبد الله بن الزبير ورفقته ما جرى، وهم من الأخيار، بل فيهم صحابة، ولما جرى على حُجاج بيت الله من أبي طاهر القرمطي الخبيث من السفك والإرهاب ما جرى، ولما حصل على أهل المدينة في وقعة الحرة ما يندى له الجبين.

                      فالمعاصي إذا أراد الله تعجيل عقوبتها لا يدفعها جاه ولي مزعوم ولا قداسة بقعة، ومع هذا فلا يزالون إذا خوفناهم بشؤم المعاصي تعللوا بأنهم في الحرمين نسين أو متناسين ما أجراه الله من فظيع العقوبات في الحرمين، والعجب إنهم إذا نسوا البعيد فكيف ينسون العقوبات القريبة مما يسمونه (سفر بري) وغيره، ولكن هذا من التأثير السيئ للكذب على الله ورسوله.

                      وهذه (بغداد) التي يزعم الدجالون أن فيها قبر الإمام أحمد ومعروف الكرخي لا يضر أهلها شيء من داما بين ظهرانيهم، فهل عصماها من شر التتار ومذابحهم الفظيعة في القرن السادس تقريبًا؟ أو عصماها من جحيم الشيوعية ومذابحها في هذا القرن الرابع عشر؟

                      ينبغي للمسلم ألا يأمن مكر الله في حالة الإجرام أبدًا، فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، وألا ييأس من رحمة الله حال الإحسان، فإن رحمة الله قريب من المحسنين.

                      ومن المعوقات عن الاستجابة لله غرور الشيطان وتلبيسه بالتعلق بغفران الله ورجائه، وأنه يغفر الذنوب جميعًا دون الإتيان بأسباب المغفرة، فإن الله يقول: ï´؟ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ï´¾ [طه: 82].

                      والقرآن يفسر بعضه بعضًا، ومن الخطأ العظيم أخذ آية على ظاهرها أو عموها وترك ما يخصها أو ينص على المقصود منها، فإن هذا من أحاييل الشيطان، وما أكثر من يقعون له فريسة بسبب تغفيله لهم عن الآيات المفسرة والمبينة للآية المجملة، بل يجعلهم يتعلقون بقوله تعالى: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ï´¾ [الزمر: 53] ويتركون ما بعدها من الآيات التي تأمرها بالإنابة إلى الله وإسلام الوجه له لا للشهوات والأغراض، وتأمرهم باتباع الأحسن مما أنزل إليهم، وكلها فيها الختام بالتحذير والوعيد الشديد، فكيف ساغ لهم ذلك وكيف سمحوا لأنفسهم بهذا الوقف المشابه لموقف بني إسرائيل الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض؟

                      ومن المعوقات الإبليسية عن تحقيق الاستجابة لله أن الشياطين يملون على أوليائهم تفسيرًا معكوسًا لقوله تعالى في حق نبيه - صلى الله عليه وسلم -: ï´؟ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ï´¾ [الضحى: 5] إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لا يرضى بإدخال أمته النار، والله يعطيه ما يرضيه فيدخلهم الجنة، وهذا خلاف العدل الذي قامت به السماوات والأرض والذي مدح الله به نفسه بأنه ï´؟ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ï´¾ [آل عمران: 18]. فهل من القسط التسوية بين المسلمين والمجرمين؟ وبين المحسنين والمذنبين؟ والمصلحين والمفسدين؟ وهل يرضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العصاة لله بأكلهم الربا وإفسادهم الأعراض، ومشابهتهم لإبليس في ترك الصلاة وغيرها؟

                      إن مرضاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرتبطة برضوان الله، فلا يرضى إلا بمرضاة ربه، وإذا كان الله قد حكم بعقوبات العصاة في النار حتى يطهروا، وبعقوبات المشركين على اختلافهم بالتخليد في النار، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرضى ولا يسعه إلا الرضا بذلك، وكيف لا يرضى وهو الوسيط بل يزداد رضاء بإدخال الفاسق النار جزاء على مخالفته ولا يشفع فيه إلا من بعد العقوبة التي تطهره حسب علم الله وإذنه له بالشفاعة. فتفسير أعوان إبليس لهذه الآية مجرد افتراء على الله وصد للمسلمين عن الاستجابة لله.

                      فالاستجابة لله من ضروريات الدين ومن أقوى الأسباب لاستجابة الدعاء، وينبغي العلم بأن الدعاء من أهم مقامات العبودية، فلا يجوز التوجه به لغير الله من غائب أو ميت أبدًا، فإن هذا شرك على ما قرره علماء السلف. وقد ورد الحديث: ((الدعاء مخ العبادة))[1].

                      ولا فرق بين ما يسمونه بالنداء والدعاء، ليستبيحوا به دعاء الأموات، فإنه يتضمن الدعاء، ولا قيمة للنداء بلا طلب، فهم يطلبون من الموتى ما لا يقدرون عليه، بل يطلبون أحيانًا ما لا يقدر عليه إلا الله، كجلب الرزق والشفاء، والإغاثة والنصر ونحو ذلك ويزعمون لتبرئة ساحتهم من الإشراك أنهم وسائط بينهم وبين الله وشفعاء، وهذا كقول المشركين أعداء الرسل: ï´؟ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ï´¾ [الزمر: 3].

                      والدعاء من خصائص الألوهية، وقد بلغ بهم الاحتجاج على صحة شركهم إلى حد الحماقة والسفاهة حيث احتجوا لذلك بحديث: ((إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا، يا عباد الله احبسوا، فإن لله حابسًا سيحبسه))[2] وهذا في الحقيقة دعاء لأحياء من عباد الله الذين لا نبصرهم وهم يبصرون كالملائكة والجن وغيرهم من الأحياء القادرين السامعين، فليس فيه لهم أدنى حجة ولكنهم يتشبثون بالشبهات، وليس هذا موضع الرد عليهم بالتفاصيل، فقد تكفلت به كتب المناظرات من ردود الشيخ ابن تيمية ومن قبله ومن بعده إلى يومنا هذا، وإنما أردت الإشارة بالقليل.

                      والأدلة على أن الدعاء من أعظم مقامات العبودية وأهمها شيء كبير، منها قوله سبحانه وتعالى: ï´؟ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ï´¾ [غافر: 60] وقوله تعالى: ï´؟ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ï´¾ [الفرقان: 77] وقوله: ï´؟ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ï´¾ [الأعراف: 55] وقوله: ï´؟ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ ï´¾ [الأنعام: 43].

                      وعن النعمان بن بشير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الدعاء هو العبادة))[3]. فقوله: ((الدعاء هو العبادة)) معناه أنه معظم العبادة وأفضل العبادة كقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الحج عرفة))[4] يعني: الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم. فمن أبطل الدعاء أو استهان به فقد أنكر القرآن أو استهان بالقرآن.

                      والحكمة الإلهية تقتضي أن يكون العبد معلقًا بين الرجاء والخوف اللذين بهما تتم العبودية، وأن يحصل في الدعاء إظهار كمال العبودية بالذلة والانكسار والتضرع والرجوع إلى الله مفوضًا مستسلمًا.

                      ومن تأمل هذه الآية: ï´؟ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ï´¾ وجد أن الله لم يقل لمحمد - صلى الله عليه وسلم - فقل: إني قريب؛ بل قال: ï´؟ فَإِنِّي قَرِيبٌ ï´¾ ليدل على تعظيم حال الدعاء من وجوه:
                      أحدها: كأنه سبحانه يقول: عبدي أنت لا تحتاج إلى الواسطة إلا في طريق تحصيل الهداية فإنها من طريق رسلي وأما في مقام الدعاء فلا واسطة بيني وبينك. وفي هذا أعظم رد على المشركين ومن قلدهم من القبوريين.

                      ثانيها: أن قوله: ï´؟ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي ï´¾ يدل على أن العبد له. وقوله: ï´؟ فَإِنِّي قَرِيبٌ ï´¾. يدل على أن الرب للعبد.

                      ثالثها: أنه تعالى لم يقل: (فالعبد مني قريب) بل قال: (أنا منه قريب). وفيه سر نفيس وهو أن العبد مخلوق ممكن الوجود ومحتوم عليه بالفناء فلا يمكنه القرب من الرب. أما الرب سبحانه فهو القادر من أن يقرب من العبد بفضله ورحمته كما هو قريب منه بعلمه، بل هو أقرب إلى الإنسان من حبل وريده، فالقرب من الله لا من العبد، فيحصل من الله سبحانه للعبد قرب الفضل والرحمة إذا دعاه بعد تحقيق الإيمان والاستجابة، فإن رحمة الله قريب من المحسنين، فلهذا قال تعالى: ï´؟ فَإِنِّي قَرِيبٌ ï´¾.

                      رابعها: أن الداعي ما دام خاطره منشغلًا بغير الله من الحبوبات والمعشوقات فإنه لا يكون في دعائه على الحالة التي يرضاها ويطلبها من العبد، فلا يحظى بالقرب حتى يستفرغ قلبه مما سوى الله ويكون الله غاية قصده في كل شيء حتى لا تحجبه الأغراض النفسية عن الله، فهذه الآية الكريمة: ï´؟ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ï´¾ هي من ركائز التوحيد ودعائمه، إذ فيها توجيه للسائل إلى تحقيق الإيمان بالاستجابة لله، وإذا حصل هذا اكتسب العبد بدعائه سكينة في نفسه وانشراحًا في صدره وصبرًا يسهل عليه ما يلاقيه إذا لم يحظ بسرعة الإجابة، فكيف إذا حظي بها؟

                      وفسر ابن الأنباري قوله تعالى: ï´؟ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ï´¾ بمعنى: أسمع؛ لأن بين السماع والإجابة نوع ملازمة، فلهذا يقام كل واحد منهما مقام الآخر، فقولنا سمع الله لمن حمده أي أجاب الله. فقوله: ï´؟ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ï´¾ أي أسمع تلك الدعوة، وبهذا يزول الإشكال في التساؤل عن سرعة الإجابة والمقصود من السماع هو القبول كما في معنى قوله: (سمع الله لمن حمده) وذلك لأن المراد من الدعاء الإقبال على الله، والتوبة من الذنوب، وحصول الضراعة المحبوبة إلى الله، وحصول التذلل والخشوع، فلهذا كان عبادة وكان تاركه مغضوبًا عليه، وكانت إجابته محققة لا تتخلف إلا لسبب.

                      فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((دعوة المسلم لا ترد إلا لإحدى ثلاث ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم: إما أن يعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء بقدر ما دعا))[5].

                      وهذا الحديث فيه تمام البيان عن حسن نتيجة الدعاء، ثم إن هذه الآية تنص على الكرم العظيم من الله سبحانه لعباده لأنه يجيب دعاءهم، مع غنائه عنهم، ففيها حض لهم واستنهاض لهممهم على طاعة الله والاستجابة العامة له حيث إنهم محتاجون إليه من جميع وجوه. فكيف يستجيب لهم مع غنائه وهم لا يستجيبون له مع شدة فقرهم وحاجتهم إليه.

                      أما تقديم الاستجابة على الإيمان في قوله تعالى: ï´؟ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي ï´¾ فلأن الاستجابة عبارة عن الاستسلام والانقياد لله، أما الإيمان فهو من صفات القلوب وأعمالها من تحقيق حب الله ورسوله وتعظيمهما، والعبد لا يصل إلى نور الإيمان حتى يستعذب طاعة الله وعبادته ويأنس بها، والأعمال وحدها لا تجدي بدون إيمان يجعل صاحبه يحب الله ورسوله فوق كل شيء بل يجعلها أحب من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين.

                      وبهذا يكون مسارعًا في مرضاة الله قاصرًا محبته على ما يحبه الله ويرضاه فيكون محبًا في الله مواليًا في الله دون ما سواه من الأغراض النفسية والمطالب المادية، ولا يبغض إلا ما يبغضه الله من الأعمال أو الأشخاص دون الالتفات إلى العواطف والأغراض، فيبتعد عن كل ما يبغضه الله ويعاديه لله وفي الله ولو كان أقرب قريب وتكون قرة عينه في رعاية أمانة الله من حمل رسالته والدفع بها إلى الإمام.

                      فهذا هو الإيمان الذي لو حظي به المسلمون لتغير واقعهم تغيرًا محسوسًا. وبالله التوفيق.

                      وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمه أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر))[6].

                      وعن عبد الله بن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى))[7] رواه مسلم.

                      وعن عطاء بن السائب أن عمارًا كان يدعو بدعوات سمعها من النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني ما علمت الوفة خيرًا لي. اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق للقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين))[8] رواه النسائي.

                      وروى الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن ابن عباس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو يقول: ((اللهم أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرًا، لك ذاكرًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، إليك أوّاهًا منيبًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري))[9].

                      وعن أنس قال: كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار))[10] متفق عليه، وذلك لأنها جامعة لخصال الخير كلها.

                      واعلم أنه لا يجوز الاقتصار على الدعاء وترك الأسباب التي رتب عليها المسببات في الكون، فإن هذا معصية.

                      كما لا يجوز الاعتماد عليها وترك الدعاء استغناء بها عن فضل الله ولكن يجمع بين هذا وهذا، فيأخذ لكل شيء سببه، ويسأل الله التوفيق، فإن حصل له ما يريده من فعل الأسباب لطلب الرزق أو الصحة أو النصرة فقد أعطاه الله من خزائنه الكونية التي يفيض منها على جميع متبعي سنته الكونية في الخلق، وإن بذل جهده ولم يظفره بمطلوبه أو كان عاجزًا عن تحصيل السبب الذي يعالج به النوائب، كالتاجر الذي ذكرنا قصته حين دهمه اللص الفاتك، فإنه يلجأ إلى الله مسبب الأسباب، ويطلب المعونة والتوفيق ممن بيده ملكوت السماوات والأرض، وكل دابة هو آخذ بناصيتها، وهو سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا خصه بالدعاء والتجأ إليه ضارعًا مستيقنًا أنه لا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه، وكم لله من عناية بالمتوجهين إليه مخاصين له رغبًا ورهبًا، قال تعالى: ï´؟ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ï´¾ [النمل: 62].

                      وليست مشروعية الدعاء بالنطق فقط، ولكنه بنطق اللسان وفزع القلب إلى الله وشعوره بعظيم الحاجة إلى معونته والالتجاء إليه، ولهذا كان تحقيق الإيمان بالله والاستجابة لجميع أوامره وتشريعاته من ضروريات إجابة الدعاء.

                      ومن لوازم الإيمان ومكملاته: الإكثار من ذكر الله والاستغفار وتلاوة القرآن بتدبر وخشوع، فقد روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له: جمدان، فقال: ((سيروا، هذا جمدان، سبق المفردون)).

                      قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: ((الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات))[11].

                      وروى الترمذي والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه))[12].

                      نكتة لطيفة: تقدم سائل إلى بعض المشائخ الفضلاء قائلًا: إذا كان الرزق مقدرًا بقضاء الله فلأي شيء ندعو؟ فقال الشيخ: وإذا كانت إجابتي لك أو عدمها مقدرة بقضاء الله فلأي شيء تسأل؟

                      وقوله سبحانه وتعالى: ï´؟ لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ï´¾ يعني: يرشدن بالجمع بين الإيمان والإذعان لأوامر الله ونواهيه؛ لأنها جامعة لكل أسباب الخير والنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، فمن حققها حصل على الرشد، ومن لم يحققها كان محرومًا من الرشد بقدر ما أضاعه منها، والرشد هنا ضد الغي والفساد، كما قال تعالى في شأن الفراعنة الكافرين ومن قلدهم من بعدهم أبد الآبدين: ï´؟ وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سبيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغي يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ï´¾ [الأعراف: 146]. وكما قال عن خليله إبراهيم: ï´؟ وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ï´¾ [الأنبياء: 51].

                      فالرشد في هذه الآيات يقصد به صلاح جميع الأحوال السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها من جميع شئون الحياة، بخلاف الرشد الذي هو ضد السفاهة الموجبة للحجر على أموال السفهاء حتى يرشدوا، فإنه رشد مقصور على الأحوال الاقتصادية من إصلاح المال وحفظه عما لا فائدة فيه، قال تعالى لنبيه: ï´؟ فإن آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ï´¾ [النساء: 6] فالرشد والرشاد المقصود في هذه الآية وفي آية مؤمن آل عمران:
                      ï´؟ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ï´¾ [غافر: 38] هو ضد الغي والفساد.

                      وبذلك يعلم أن الأعمال إذا لم تكن صادرة عن روح الإيمان لا يرجى الرشاد لصاحبها ولا الهداية الصحيحة، كمن يصوم اتباعًا للعادة وموافقة للبيئة أو المعاشرين، فإن الصيام لا يهيئه للتقوى ولا يعده للرشاد، وربما زاده فسادًا في الأخلاق وضراوة في الشهوات، وكذلك المصلي ببدنه لا بقلبه، فإن صلاته لا تنهاه عن الفحشاء والمنكر من الطمع في الأموال والأعراض وأكل الربا والغش والغبن وإنفاق السلع بالأيمان الكاذبة وغير ذلك، ولهذا نجد الله سبحانه يذكرنا أثناء سرد الأحكام بأن الإيمان هو المقصود الأول في إصلاح النفوس، والأعمال لا تحصل نتائجها الطيبة إلا إذا كانت مشربة بالإيمان والتقوى.

                      فحصول الرشد مربوط بعمارة الضمائر بتقوى الله واستشعار مشاهد يوم القيامة كما أسلفنا، وبها تزكو النفوس وتشرف أخلاق أصحابها، فإن الذي يوجه سلوك الأفراد والجماعات من صلاح أو فساد هو طهارة قلوبهم من رجس الشيطان وفتنة الاتجاه المادي أو عكسه، وبطهارة القلب من ذلك تتحقق في الإنسان معاني الإنسانية الكاملة التي لا تحقق إلا بمكارم الأخلاق.

                      فجميع روافد الإيمان من تشريعات الإسلام كلها لبناء الإنسانية بالأخلاق الفاضلة التي تعدها للقيام بخلافة الله في الأرض خير قيام، ولقوة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في تطبيق ذلك أثنى عليه الله بقوله: ï´؟ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ï´¾ [القلم: 4].

                      ففي التشريعات الإسلامية أساس متين لإرساء قواعد الحق والعدل وحفاظ قوي للحقوق والواجبات، وسياج منيع لروابط المحبة الإخاء، ومرجع استقامة للسلوك وصلاح الأمر كله.

                      والأمة إذا سادت فيها الأخلاق بقوة العقيدة ارتفع شأنها وعز سلطانها وكانت في تماسكها كالبنيان المرصوص، وبذلك يعلو شأنها ويرهب كيانها وتشق طريقها إلى الفتح والتقدم؛ لأن قوة العقيدة والأخلاق يحميانها في الداخل، ويجعلانها تستسهل الصعاب في الخارج، والعكس بالعكس.

                      [1] أخرجه الترمذي: [3371]، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه؛ لا نعرفه إلا من حيث ابن لهيعة.
                      [2] أخرجه أبو يعلى: [5269]، والطبراني بالكبير: [10/217] [10518]، وذكره الهيثمي بالمجمع، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني، وزاد سيحبسه عليكم، وفيه معروف بن حسان، وهو ضعيف.
                      [3] أخرجه أبو داود: [359]، والترمذي [2969،3247،3372]، والنسائي في الكبرى: [11464] وقال: حسن صحيح، وابن ماجه: [3828]، والإمام أحمد: [4/267،271،276]، وابن أبي شيبة [6/21] [29167].
                      [4] أخرجه الترمذي: [889]، والنسائي في الكبرى: [4011،4050،4180]، وابن ماجه: [3015]، والإمام أحمد: [4/309]، ومسلم في التمييز: [76]، وذكره العجلوني في كشف الخفا: [1115]، وقال: رواه أحمد، وأصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم، وقال صحيح الإسناد، وقال الترمذي: والعمل عليه من أهل العلم، والصحابة، وغيرهم، وكذا رواه الدارقطني، والبيهقي كلهم عن عبدالرحمن بن يعمر.
                      [5] ذكره الديلمي في الفردوس: [3044].
                      وروى البيهقي في الشعب نحواً منه عن أبي هريرة رضي الله عنه [1126]، وعن زيد بن أسلم من قوله: [1127]، وبنحوه عن كعب الأحبار ينقل عن الكتب السابقة وأن هذه فضيلة خص الله بها هذه الأمة، أخرجه عنه ابن المبارك في الزهد: [1/22] [88].
                      [6] [صحيح] أخرجه مسلم: [2720]، وغيره.
                      [7] [صحيح] أخرجه مسلم: [2721]، وغيره.
                      [8] أخرحه النسائي بالمجتبى: [5413]، وبالكبرى: [1228]، وعبدالله بن أحمد بالسنة، [1190]، واللالكائي في الاعتقاد: [1190]، والهيثمي بالموارد: [509]، والبزار [1393].
                      [9] أخرجه الترمذي: [3551]، وقال: حسن صحيح، وأبو داود: [1510]، والنسائي في الكبرى: [10433]، وابن ماجه: [3830] والإمام أحمد: [1/227].
                      [10] [صحيح] أخرجه مسلم: [2690] وغيره، وهناك رواية بقصة طويلة للصحابي الذي دعا أن يعجل له ربنا العقوبة عياذاً بالله، وهي صحيحة أخرجها مسلم أيضاً: [2668].
                      [11] [صحيح] أخرجه مسلم: [2676]، وغيره.
                      [12] أخرجه الترمذي: [2926]، وقال: حسن، والدارمي: [2/533] [3353، 3357]، وعبدالله ابن الإمام أحمد في السنة: [128]، وقال: إسناده ضعيف.
                      ورواه أبو داود عن شهر بن حوشب مرسلاً في المراسيل: [537]، والبيهقي بالشعب: [2015]، واللالكائي في الاعتقاد: [557]، والبيهقي في الاعتقاد: ص 102. وابن عدي في الكامل: [5/48] مطولاً في بعض روايته، وفي بعضها مختصراً.


                      رابط الموضوع: قضع 10 ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة
                      تعليق
                      • ابيض
                        كاتب الموضوع
                        المشرفين
                        • Apr 2013
                        • 2443 
                        • 66 

                        اما بخصوص الاستغفار

                        ذكر الله عزوجل في سورة نوح جزاء المستغفرين

                        قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 .

                        قال القرطبي :

                        قوله تعالى { ‏فقلت استغفروا ربكم‏ }‏ أي : سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان ‏.‏ ‏{‏ إنه كان غفاراً ‏}‏ أي : لم يزل كذلك لمن أناب إليه ‏.‏ وهذا منه ترغيب في التوبة‏ .‏

                        ‏{ ‏يرسل السماء عليكم مدراراً ‏}‏ أي : يرسل ماء السماء ، و‏{ ‏مدراراً ‏}‏ ذا غيث كثير‏ .‏

                        ‏( ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ‏)

                        قال الشعبي ‏:‏ خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فأُمطروا فقالوا ‏:‏ ما رأيناك استسقيت‏ ؟‏ فقال ‏:‏ لقد طلبتُ المطر بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر ؛ ثم قرأ‏ { ‏استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ‏.‏ يرسل السماء عليكم مدراراً ‏} ‏‏.‏

                        ( بمجاديح ) جمع مِجْدَح وهو نجم كانت العرب تزعم أنها تمطر به . وأراد عمر رضي الله عنه تكذيب العرب في هذا الزعم الباطل ، وبَيَّن أنه استسقى بالسبب الصحيح لنزول المطر وهو الاستغفار وليس النجوم .

                        وشكا رجل إلى الحسن الجدوبة فقال له ‏:‏ استغفر الله ‏،‏ وشكا آخر إليه الفقر فقال له ‏:‏ استغفر الله ‏،‏ وقال له آخر ‏:‏ ادع الله أن يرزقني ولداً ؛ فقال له ‏:‏ استغفر الله‏ ،‏ وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له ‏:‏ استغفر الله‏ ،‏ فقلنا له في ذلك ‏؟‏ فقال ‏:‏ ما قلت من عندي شيئاً ؛ إن الله تعالى يقول في سورة نوح ( ‏استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ‏.‏ يرسل السماء عليكم مدراراً ‏.‏ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ‏) .

                        " تفسير القرطبي " ( 18 / 301 – 303 ) باختصار .
                        تعليق
                        • ابيض
                          كاتب الموضوع
                          المشرفين
                          • Apr 2013
                          • 2443 
                          • 66 

                          اماا قصة انه 90 بالمئه استغفارهم لمصلح دنيويه

                          هذا رايك تتحمله يوم الحساب ستقف امام خلق الله عند السراط المستقيم وانا اولهم ان شاء الله ساسلك هل دخلت في قلوب وعقول وجوارح

                          عباد الله امام الله عزوجل

                          اهذ اخر ردي عليك ولن ارد عليك مدام حكمة نفسك وتدخلة في ملك الله باحقية الاستغفار والتفريق هذي يستغفر للدنيه وهذا مخلص

                          لله فقط


                          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                          تعليق
                          • عمرام
                            أعمدة اسرار
                            • Dec 2012
                            • 3960 
                            • 33 

                            ما دام العبد يدعو ويستغفر الله فهو عباده

                            الدعاء عباده والاستغفار أيضا هو الى الله سواء من اجل ان يشفي مريض او للرزق

                            ما دمت تستغفر الله وتدعوه فادا انت تطلب منه ان يفرج همك

                            وهده عباده خالصه الى رب الكون خالق السماوات والأرض الرحمن الرحيم



                            "قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ"
                            تعليق

                            • عيسى الرشيدي
                              عيسى الرشيدي تم التعليق
                              تعديل التعليق
                              الاخ محمد الجزائري راجع دينك الله يصلحك ويغفر لك
                              انت تتكلم بجهل ب امور الدين نصيحه مني لك قبل لاتوقع بالمحظور
                              اذا كنت تجهل شي بالدين اسأل عنه اهل العلم
                              اما بخصوص انك تقول ٩٠ بالميه من البشر يستغفرون لمصلح دينويه
                              ف اسمح لي اقولك انت (غلطان )
                              لانك ادعيت علم الغيب بكلام ٩٠ بالميه من البشر يستغفرون لمصلحه.دينويه
                              راجع دينك واذا بترد علي وتجيب ادله ترى راح اهدم ادلتك واحاديثك المكذوبه على الرسول صلى الله عليه وسلم
                              برد من الكتاب والسنه
                              موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                          يتصفح هذا الموضوع الآن
                          تقليص

                          الأعضاء المتواجدون الآن 13. الأعضاء 0 والزوار 13.

                          يعمل...
                          X