كشفت دراسة علمية جديدة عن صلة تربط بين السهر ليلا وخطر الاكتئاب، وقالت الصحيفة، إن الباحثين اكتشفوا دليلا على اختلافات فى هيكل المخ تميز من يستيقظون مبكرا عن هؤلاء الذين يحبون السهر لوقت متأخر. وربما تساعد هذه الاختلافات فى توضيح لماذا يبدو أن من يسهرون فى وقت متأخر يواجهون خطرا كبيرا فى الإصابة بالاكتئاب.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن حوالى 10% من الناس ممن يستيقظون مبكرا، و20% ممن يسهرون لوقت متأخر، فى حين أن النسبة الباقية تقع بينهم.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن من يسهرون ليلا يخوضون تجربة نوم أسوأ، ويشعرون بمزيد من التعب خلال النهار، ويستهلكون كميات أكبر من التبغ والكحول. وهو ما دفع البعض إلى القول بأنهم يعانون من اضطرابات مزمنة.
واستخدمت جيسيكا روزنبرج بجامعة آخن فى ألمانيا ورفاقها الباحثين تقنية كشفت عن وجود انخفاض فى سلامة المادة البيضاء، وهى نسيج يتكون على حد كبير من مادة دهنية عازلة تسرع من انتقال الإشارات العصبية، فى المناطق المرتبطة بالاكتئاب.
وتقول الباحثة "نعتقد أنه هذا قد يكون سببه حقيقة أن من يسهرون يعانون من اضطراب دائم"، وإن كانت تشير إلى أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات للتأكد من الأمر.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن حوالى 10% من الناس ممن يستيقظون مبكرا، و20% ممن يسهرون لوقت متأخر، فى حين أن النسبة الباقية تقع بينهم.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن من يسهرون ليلا يخوضون تجربة نوم أسوأ، ويشعرون بمزيد من التعب خلال النهار، ويستهلكون كميات أكبر من التبغ والكحول. وهو ما دفع البعض إلى القول بأنهم يعانون من اضطرابات مزمنة.
واستخدمت جيسيكا روزنبرج بجامعة آخن فى ألمانيا ورفاقها الباحثين تقنية كشفت عن وجود انخفاض فى سلامة المادة البيضاء، وهى نسيج يتكون على حد كبير من مادة دهنية عازلة تسرع من انتقال الإشارات العصبية، فى المناطق المرتبطة بالاكتئاب.
وتقول الباحثة "نعتقد أنه هذا قد يكون سببه حقيقة أن من يسهرون يعانون من اضطراب دائم"، وإن كانت تشير إلى أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات للتأكد من الأمر.